|
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... (Re: محمدين ايدام)
|
وبإعمال حسابات بسيطة.لا بد منها أصلا. لاستكشاف حساب الربح والخسارة. ولإعطاء جرس الإنذار. من واقع الخوف على مستقبل القوى الاجتماعية والسياسية فى بلادي. ما الذى حدث خلال نحو خمسة أعوام من الاتصال والاجتماع و التنسيق بين ثلاثة الأطراف؟.. ما الذى ربه هذا الطرف طيلة سنوات العمل والتخفي والاستغلال لـ(ماكينة) وتوربينات الطرفين الآخرين.. ولندلل بالبراهين لماذا حكمنا بالغباء والصفار على قوى حية كانت حتى وقت قريب تشكل جزء مهما من الحراك السياسي. ومهما كان الخلاف معها. والحقيقة الماثلة تقول بأن ( العميل رقم صفر)..الشيخ الماكر جدا.. يمتلك كروت فاعلة للدخول الى حلبة التنافس السياسي فى المرحلة القادمة .. ونحن بالضبط نتحدث عن حركة العدل والمساواة التى أنشئت خصيصا لتحجيم نشاطات ونفوذ الطائفية فى دارفور..بالإضافة الى عشرات الكوادر من الحزب التى شكلت عمقا استراتيجيا مهما لتواصله مع العالم الخارجي ..وفى دوائر على صعيد السياسة الدولية بالغة الحساسية..فإنها فى ذات الوقت كانت وقود الحرب على الدولة فى دارفور وفى الشرق ..و..و..و الخ.لدرجة خلقوا معها كل هذا الزخم الإعلامي والسياسي الدبلوماسي..! هذه الطفرة الهائلة فى التعبير عن القوى الحديثة التى صنعها الشيخ العميل رقم صفر..استفادت واستندت بدرجة كبيرة على ما يحدث فى الداخل ..من تحالفات مع هؤلاء ..ومناورات على طول الخط لا تنقطع..مما يكسب القضية الكلية ( وهى التعبير عن الوجود الفعلي كقوى سياسية واجتماعية حزبية حية) يكسبها مصداقية حين التواصل مع المحيط العربي والأوربي والأمريكي.. بل ان هذا ما حدث بالضبط. وبنسبة نجاح متفوقة على القوى الأخرى الحليفة ..والتى نقصد بها هنا حزبي الزعيمين الآخرين..! إذن استفاد (الشيخ) العميل رقم صفر..كسب معركة البناء والتعبير من على واجهة دارفور..فيما خسر الحليفين الآخرين.. وهى أصبحت كمسألة.. لا تحتاج أبدا لكثير تقليب وتحليل ..إذ غدت من قبيل المؤكد ..وقطع الشك!! وبإمكاننا التساؤل: حول فوائد التحالف الثلاثي. ما قيمته وجدواه بالنسبة الى الطرفين الآخرين .. وما الضمانات التى يحملها لكلا الزعيمين التاريخيين. ولحزبيهما ولقواعدهما.الزعيمين الأصفار. الأغبياء جدا . وهما يتبعانه الخطوة بالخطوة. لدرجة يكادان معها ان يطئا موطئ خطوه. على طريق المعارضة . وتحت شعارات فارغة هى الديمقراطية والحريات والحكم الرشيد.. يتبعانه هكذا بدون حساب..! (الشيخ) وقد افلح تلامذته فى إزاحته بهدوء عن موقع التنفذ. لاعتبارات حقيقية وملحة حجب معظمها (حتى هذه اللحظة ) وأعلن جزء منها فى قوت سابق ..بيد انه لا يرجح السماح بما حجب قبل مرور عدة أعوام على الأقل من الآن.. (الشيخ) هذا.او ان شئت فقل العميل صفر..لم يغل حيلة فى بناء قدراته. من جديد ليعود على أكتاف الحزبين الكبيرين.تماما كما يثار انه فعلها من قبل ..فى عقود الستينيات والسبعينيات.. نعود للقول ان الزعيمين الحليفين للشيخ العتيد (العميل بالرقم صفر) ..افتقدا تمام الفقدان حتى هذه اللحظة رؤوس الخيوط وكروت التأثير المباشر وأوراقهما فى الضغط الفعال على جبهة حكومة ضمت فى تركيبتها الداخلية اقوي الفصائل العسكرية بعد الحرب والسياسية حتى بالجنوب. في وقت تمضى بمروره الآن فى ذكاء لضم الفصيل الآخر فى دارفور . وهو بأى حال لا يقل قوة فى التأثير ومنعة عن حركة قرنق التى خلفه عليها الفريق كير ..نحن نعنى هنا حركة وجيش تحرير السودان بقيادة اركو مناوئ..! لم يكسب زعيم حزب الأمة (أيها السادة) أبدا بمناوراته ومشاكساته التى أعقبت مجيئه فى تفلحون ..لم يكسب شىء إلا بواق معارضة مهترئة وانشقاقات جسيمة بفعل الدكتاتورية التى يمارسها على المتعلمين والمثقفين ..مما دعاهم لترك مساحات مختنقة فى الحزب ليشقوا عصا الطاعة علي السيد بمظان انه أصبح لا يطاق .. وحزب فعل الغباء فيه كل فعائل ..لا تسر .. كان لا بد من العودة للنظر فيه من جديد ..لكن السيد (أيها السادة) لا يفعل فهو أنيف الى ابعد حدود التصور..وآثر للأسف ان يكتب نهايته بيده ..لا بيد أنصاره السابقون المنشقون ..وفى الحقيقة فانه كتب ويكتب نهايته بيد (الشيخ) الذكي ..وهذه هى الحقيقة ..بيد العميل الرقم (صفر)!! هذا الشيخ وحده الذى يكسب من التحالف مع الأغبياء هؤلاء يا سادة .. بقدرته الخارقة فى توظيف المتناقضات على الساحة الحزبية فى السودان..واستطاع – وهذه هى الحقيقة المرة- ان يبنى معارضة نعترف بأنها قوية حملت بصمته على حساب الرجلين الآخرين .. هذا هو الشيخ الترابي .. الذى آثر الصادق ابتلاع تصريحاته السابقة إبان أزمة الإسلاميين وصراعه القصر والمنشية ..ابتلعها جملة ظنا منه بمكسب متوهمة او ..او..ما الى ذلك ..حال التحالف مع الشيخ المخلوع..ولكن العميل الرقم اعتاد الكسب أبدا ولو على حساب حلفائه..هذا ما حدث بالضبط مع زعيم حزب الأمة الغبي.. بالله عليكم ما الذى كسبه الأخير ..لا صوت مسموع ..اللهم إلا الهتافيات الفارغة .. ولا عمل يأتى أكله فقط التنظير بمنأى عن أدوات التنفيذ..فى حين يؤدى أبناء (العميل صفر)..على الحاج والمحبوب وأبو بكر القاضي وخليل و..و..و الكثير الكثير خصما على رصيد حزب الأمة فى دارفور.. هذا كله .. فما الذى سيكون مع الزعيم الثالث .. الصفر رقم اتنين؟! هذا ما سيكون لاحقا..لو سمحتم لنا ســــــــــــادتى . . ـــــــــــــ ايدام
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-17-06, 05:56 AM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | Hatim Elhassan | 05-17-06, 06:37 AM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-17-06, 07:15 AM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-17-06, 07:37 AM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-17-06, 12:34 PM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | عبد الله عقيد | 05-17-06, 12:41 PM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-17-06, 01:41 PM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-18-06, 07:39 AM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محى الدين ابكر سليمان | 05-18-06, 10:40 AM |
Re: العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار......................................................... | محمدين ايدام | 05-20-06, 05:31 AM |
|
|
|