|
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)
|
البحـر .. الشاهـد المشـهود :
أبدأُ الآن إنتشارى..
عبرَ أحزان المراحلِ وانتمائاتى العديده
وأنا طفل’’ توارى فى عيونكِ
أنا سر’’ تدارى فى شجونك
جئتُ من خلفِ البداياتِ التى قد أرهقتنى
جئتُ من خلفِ النهايات التى قد اطّرتنى
جئتُ حرفاً ضاع فى نهرِ القصيده
ذلك الخيطُ الذى...
ينسَابُ فى الألويةِ الحمراءَ والمافيا الجديده
ذلك العطرُ الذى لوّنَ جدران العلاقه
منطقُ التجريدِ فى فن تهاوى...
أعلن َاليوم احتراقه
فلماذا عشتِ فى ذاكَ التردى
ولماذا كنتِ ضدى ؟
وأنا أهواكِ مداً لا يبالى بالرصيف
أهواكِ صيفاً وشتاءً ... وخريف
أهواكِ وجداً إثر ميلاد قصيده..
ها أنا اكتُب عن افيون عشقى
واصفاً بعضَ انشطارى...
وانصهارى حين رتقى
ها أنا آتيكِ من كلِ المحاور
أستطيع الآن تحييد الشغيلة
أستطيعُ الآن تحييد النقابه
ها أنا آتيكِ ركضاً محدثاً فيكِ انقلاباً
ها أنا آتيكِ فجراً فى قطاراتِ الصحافه
طاوياً جسرَ المسافه
لائذاً بين الازقةِ وانحناءاتِ الحوارى
معلناً حظَر التجّولِ وقوانين الطوارى
...
أنتمى الآن اليك
تنتمين الآن يا سيدتى قسراً إلىَّ
وأنا أرفضُ تقنينَ الروابطْ
ارفضُ الحلفُ المقام الآنَ بين الجسًرِ والظلِ المرابط
والنهاراتُ مشاويرُ تمنٍ
والنهاراتُ مواخيرُ تدنٍ
النهاراتُ ابتداءات’’ معاده
معرض’’ أبكى حتى اطراف الوساده
والبحرُ قطعاً يعرفُ السر الدفين
ينثنى نحوى ونحوك موكباً لا يستكين
البحرُ كان مطارك المغلقَ فى كلِ انتشار
كان باباً فى ملفاتِ الحوارِ
البحرُ لا ينفكُّ يذكرُ كلَ أشكلِ انتحارى
والنهاراتُ إحترامُ الفعلِ والأطر المقامه
النهاراتُ التطرف
والتحالف
والدوامه
والنهاراتُ انتباه
وخراطيمُ مياه
تكنسُ الآنَ القمامه
|
|
|
|
|
|
|
|
|