|
|
 Re: جعفر عباس الكاتب الساخر يسأل: ماهو العيب الذي وقع فيه د فاروق كدودة؟ (Re: Amjad ibrahim)
|
الأخ د. أمجد,
تحية لك و للأخ الصحفي جعفر عباس.
لم أشارك في بوست عبد الوهاب همت, لكن أتذكر كمية الإمتعاض الذي تخلل مساماتي لحظة أن طويت صفحة سودانيز أون لاين اللتي حوت تلك " الونسة " مع فاروق كدودة .. أعتقد بأن التساؤلات اللتي طرحها الأخ الصحفي ,أعلاه, و اللتي عبر خلالها عن تساؤلاته حول الإستنكار الذي قوبلت به ونسة د. كدودة إنما تزيد من حجم جرعة المرارة التي " قرطعنا " ليها ' دكتور حبنا ' أحد وكلاء الملايين وهم يواجهون جحيم حياة و إجراءات بوشرت منذ اللحظة الأولي لسطوة الإنقاذ إبتداء من المركز و " انتهاء " باللامعقول الذي شب في الأطراف و ملأ بحما نيرانه كل أرجاء العالم , كنت سوف " أوازن من تململي " لو كان لدكتور كدودة أن يحيطني علما بأفكاره تلك في " قعدة عرقي مخصصة للسخط و اليأس و..و كميات من - ال#### - و التمباك " , الدكتور كدودة تحدث و كأنه لا يود أن يخفي " حالة " عارمة من اللامبالاة تجاه تجربته السياسية أولا , و تجاه أنموذجه المفترض كمعلم, و تجاه حزبه و شهداء حزبه , و مذلولي السجون من كرماء حزبه و الأحزاب الأخري , و آلاف المفصولين تعسفا و لسنين عجاف , دعك عن مشاهد البؤس اللتي لا تنجو منها بوصة من بوصات المليون ميل مشمئز ,كل ذلك و كأنما بقيادي التحرر قد تأثر ببيئة أجواء الحياة " القيمية " و السوقية للدولة "الإسلامالية" المتعولمة اللتي أصبحنا لا نتعجب فيها لثراء و مسكن أصغر صعاليك الطفيلية دعك عن أن نستنكر ذلك من من هم في موقع كدودة " شخصيا" ! , كان من ما قد يقبل احتمالنا لو حدث أن حدثنا الدكتور حول صداقته مع " النميري " و مدي ظرف و لطافة " عمر م. الطيب " و شاعرية " أبو القاسم" حتي لو تم ذلك " بعد يوليو 71 " باعتبار أن هؤلاء الجهلة كانوا يؤدون أدوارا كاوبويية بحتة , عسكر و سلطة وصعاليك , تعاملوا مع الوطن و السياسة و كأنها " كورة " أو تنافس " رباطة " , فما بالنا بترابي و قوش و " حركة بعث إسلامي " تسعي لأن تغير الكون و منذ أن كان كدودة يافعا , و ربما كان في ذلك سببا في أن رأي الدكتور حزبه المؤثر بقوة في مسار الوطنية السودانية حزبا كتكوتيا علي زعيمه الباحث المرموق , المنهك , أن يذهب لداره تاركا الفرصة للشباب ( يكون ناويي يقلبو ديسكو ياربي ? ), فالدعوة لتشبيب قيادة الحزب تستمد قيمتها, في نظري , من طبيعة الجهة الداعية !..
نعرف خصوصيات و طبائع كل قبيلة في القبائل اللتي نتواصل معها في السودان , و بما أن جذوري القبلية تنتمي للنوبين من غير المحس " إلا قليلا ! " فقد تكون لدي شعور و فهم للمزاج المحسي أو الmode المحسي, و للحقيقة لم تخطئه أذني و أنا أطالع اللقاء/الونسة ,لكن شتان مابين ذلك التكوين و ما بين دواعي المسئولية و المبالاة المطلوبة من من هم في موقع الدكتور .
أترك الجوانب الأخري من أحاديث الدكتور لبقية المتداخلين , و أختم بأني لم ألتمس أن ضيف تلك الونسة قد كان " إقتصاديا شيوعيا " و متحدثا رسميا باسم حزبه في يوم الخلل الأكبر,و هو لا يعلم حجم مديونيته لاقتصاد المكان !..
واضح بالنسبة لي أن الأخ الصحفي جعفر عباس قد مارس تخليطا ربما عفوياما بين " الخاص " و " العام " بخاصة في جانب قرائته " لإدلاءات " كدودة بمنظار " المعرفة الشخصية ".
ملحوظ:الكلمة المغيبة أعلاه هي كلمة " ط ز " !
كما وقد تكرر التعديل بسبب من ضرورات اللغة " قدر القدرتو" !
(عدل بواسطة Elmuez on 05-14-2006, 02:15 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 05-14-2006, 02:19 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 05-14-2006, 02:33 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 05-14-2006, 02:36 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 05-14-2006, 02:39 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 05-14-2006, 02:52 PM)
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست