(حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خارجها!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2006, 05:51 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار (Re: Amjad ibrahim)

    تحايا للجميع ،،

    وســلاماً سـلامات عزيزنا الامجـد ،،

    شكراً للمكتب التنفيذي والمجلس القيادي العام لحركة القوى الجديدة الديمقراطية " حق " .. في إجلاء هذا البيان الموَفَّق ، ذي الرؤية التحليلية الصائبة حول اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان ..


    Quote: حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

    أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خارجها
    نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، ولكن الاتفاقية لم تلغ أسبابها
    مثالب الاتفاقية يتم تجاوزها بمزيد من الوحدة بين مناضلي دارفور


    في أعقاب توقيع إتفاق مشاكوس في يوليو 2002 كتب المناضل الراحل الخاتم عدلان مقالا *ً

    ولْتَسمح لي أخي أمجد بإنزال مقال الرّاحل / الخاتم عدلان ،، المُشار إليه في مفتتح بيان " حق " في شأن اتفاقية السلام " أبوجا " ؛ وقد كنتُ في حديثٍ مع العزيز/ بهاء بكري .. وكان في نِيـّته إنزال هذا المقال ، وحيث انّ الوِجْهَة واحدة ، فليس أقل من اختصار المشاوير وتوفير " بعض زمن " للمشاوير التى لم تُمْشَ بعد ! .. مع تحيّتي لكم ،،/.

    الخاتم عدلان *

    اتفاق مشاكوس..

    الاتفاق الذي أبرمته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية، الجيش الشعبي لتحرير السودان، ببلدة مشاكوس الكينية، يوم السبت 20 يوليو 2002، أثار، وما يزال، جدلا واسعا داخل السودان وخارجه. هذا الجدل هام ومفيد لشعب السودان، لأنه يعزز قيم الحوار الديمقراطي في الساحة السياسية السودانية بعد 13عاما من الهياج والصراخ والديماغوجية المبثوثة من كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، والمكثفة من قبل المسؤولين الحكوميين والحزبيين، صغارهم وكبارهم. ومفيد لشعب السودان لأنه يكشف اهتمام الآخرين به، سواء كان هؤلاء جيرانا أقربين، أو قوى دولية تحركها دوافع متباينة، أو كتابا ومفكرين يهمهم أمر السودان.
    ولكن هذا الجدل يمكن أن يتحول الى متاهة يضيع فيها الرشد، إذا لم يقم على بعض الأسس، وإذا لم تحكمه بعض الضوابط، وهذا ما فضلت الإشارة إليه بوجود حقائق من الدرجة الأولى، تساعدنا إن انطلقنا منها على استبانة موقف موضوعي يمكن أن يقفه الجميع، وحقائق من الدرجة الثانية، تستحق اعطاءها، مع ذلك، الاعتبار المستحق، لأنها توفر قدرا من النوايا الحسنة الكفيلة بجعل هذا الاتفاق خيرا على كل الأطراف، التي يمكن تقسيمها هى الأخرى الى اطراف رئيسة واخرى ثانوية.
    ويمكن تلخيص حقائق الدرجة الاولى في ما يلي:
    يوقف الاتفاق حربا هي من أطول الحروب في أفريقيا والعالم المعاصر، اندلعت عام 1955 لتستمر 17 عاما، وتوقفت توقفا قلقا لعشر سنوات، ثم استمرت دون انقطاع لعشرين عاما تقريبا (1983 ـ 2002)، وقتل خلال هذه الحرب أكثر من مليونين من البشر، وشرد داخل الوطن وخارجه أكثر من اربعة ملايين، وحولت حياة الآخرين الى جحيم، ودمرت البنى التحتية الهشة والضئيلة في الجنوب واجهضت كل محاولة للتطور والنماء علي المستوى الوطني، لأنه لا توجد اية دولة نامية يمكن أن تمول حربا تكلفها أكثر من مليون دولار يوميا على مدى هذه السنين الطويلة، وتلتفت مع ذلك الى تنمية البلاد، حتى وإن رغبت في ذلك.
    بمجرد أن يضع الناس واقع الحرب الأليم وراء ظهورهم، فإنهم يلتفتون الى الحياة التي تليق بهم كبشر: يضمدون جراح الحرب الغائرة ويزيلون آثارها العميقة، ويلملمون أطراف النسيج الاجتماعي الممزق، فيعود الغائبون والنازحون واللائذون بالغابات والمعتصمون بالجبال، وتدب الحياة في الأوصال وتجري الدماء في العروق الميتة، وتبرق عيون الأطفال وتنتفض أجسادهم إذ تمسك اياديهم الصغيرة زجاجات الحليب او قصعات العصيدة الساخنة. أقام الاتفاق، على المستوى النظري حتى الآن، أساسا جديدا للنظام السياسي في السودان، هو الحكم الديمقراطي، والعدالة والاعتراف بالتعدد الديني والثقافي والإثني واللغوي، واحترام هذا التعدد فعليا والانطلاق منه واستيعابه في التشريع والتنفيذ والتعبير، والمساواة بين الجنسين، وحرية العبادة وأداء الشعائر الدينية دون استثناء لأحد. وهو أساس مختلف كليا عن «المشروع الحضاري» الذاهل عن الواقع، المفتقر الى الاستنارة، والتائه عن العصر والحضارة، الحامل هذياناته وشهوات أصحابه المكبوتة، على أسنة الرماح.
    أعطى الشعب في الجنوب حق تقرير المصير بعد فترة كافية تماما للوصول إلى موقف قائم على الحقائق وليس الأماني أو الوعود الكاذبة. وفتح الأبواب واسعة بالتالي لإمكانية إقامة الوحدة على أساس طوعي ووفق اختيار شعبي حر. وهي الصيغة الوحيدة التي يستحقها شعب السودان. ولكنه فتح الأبواب واسعة بنفس القدر إلى الانفصال. هذه هي «الحقيقة الغائبة» عن النظر السياسي المعارض في الشمال. ولكن فرص الوحدة يمكن أن تكون الراجحة إذا استوثق الجنوبيون أنها في مصلحتهم الآجلة والعاجلة، ولكنهم سيختارون الانفصال إذا رأوا غير ذلك. وهذه هي في واقع الأمر عقدة هذا الاتفاق وجوهره. إنه ينطوي على خيار أصعب من كل الخيارات التي تعرضت لها القوى السياسية في الشمال في كل تاريخها: إما أن يكون هناك نظام دستوري واحد في الشمال والجنوب، يجعل المواطن السوداني موفور الحقوق وغير خاضع للتمييز، في كل انحاء القطر، أو يلزم هذا المواطن «حدوده»، ويكف عن الذهاب إلى اجزاء من البلاد يرى أنها تصادر حقه في المساواة مع الآخرين، أي وببساطة شديدة يختار الانفصال. ومن نافلة القول ان مثل هذا الدستور لن يستند إلى المشروع الأصولي، لان هذا هو أساس الخلاف ونافورته الصاخبة الفوارة.
    كفكف هذا الاتفاق بصورة جزئية ولكنها حاسمة وغير قابلة للنكوص، المشروع الأصولي في صورته السودانية، والذي اشعل الساحة الوطنية بدعاوى الجهاد والأسلمة القسرية وإدراج التجويع والترهيب، وغيرها دون حرج، ضد اخوتهم في الوطن. كفكفة المشروع الأصولي ليست ظاهرة محلية سودانية بل هي ظاهرة عربية وإسلامية وعالمية. وهي ظاهرة طبيعية إذ انتبهت الشعوب والدول إلى أن قوى ظلامية اختطفت الدين كله لتسخره لخدمة اهداف غريبة عنه وعن جوهره، تؤدي في نهاية المطاف الى وضع المسلمين والإسلام في مواجهة الحضارة المعاصرة وهم الذين كانوا روادها. وإذا كانت مصر وليبيا والجزائر وتونس وغيرها من الدول العربية أعدت للأصوليين كل ما استطاعت من قوة، ودحرت مشروعهم، فإن من الطبيعي أن ترضى لشعب السودان ما ترضاه لشعوبها، فتبادر بمساعدته في إكمال ما بدأ.
    طرح الاتفاق بمجرد توقيعه القضايا الحقيقية في كل اجتماع بشري، قضايا التنمية، وتوفير الحاجات الأساسية، وبناء المدارس والمستشفيات والبيوت، واقامة الاسواق، والتوسع في الزراعة وبناء المصانع. فضلا عن حريات التنظيم والتعبير والحراك، المطروحة أصلا في الشمال والجنوب.
    هذه في اعتقادي هي الأسس السليمة التي يمكن ان تقود إلى اتخاذ موقف موضوعي، أطلق شعاره الرئيس الليبي معمر القذافي عندما قال «لن نكون سودانيين أكثر من السودانيين انفسهم». هذا معناه، كما اعتقد، أن ننطلق من مصلحتهم هم كما يعبرون عنها ويرونها، وليس كما نراها نحن من مواقع الوصاية او الزراية، وألا نعاملهم كهامش أو حاشية في بلاط أو كتاب، وألا نرفع في وجوههم هراوة ما، وألا نتطلع إلي أرضهم كخلاء تجرب فيه المشاريع من كل شاكلة، أو تجد فيه امتدادا لها وعمقا.
    وهذا يقودني الى حقائق الدرجة الثانية التالية:
    وقع الاتفاق طرفان هما الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية، وهنا شعرت الأحزاب الاخرى بأنها همشت واستبعدت، وهذا شيء مفهوم ومشروع. وطالبت هذه القوى بان تكون طرفا في الاتفاق وان تشترك في حكومة وحدة وطنية تشرف على تنفيذه. ولم يرتفع صوت يعارض هذا المطلب، من غير المواقع الحكومية. ولكن توقيع هذه الأطراف ـ الشمالية ـ على الاتفاق كما هو قائم حاليا، يثير من المشاكل بقدر ما يحل منها، مع أن المشاكل التي يثيرها في اعتقادي، أهم وأخطر من تلك التي يحلها. فالاتفاق يعبر بالفعل عن توازن القوى القائم بين الحكومة والحركة، مضافا إليه البعد الدولي الذي لعب دورا حاسما، يشعر البعض بالحرج في الاعتراف به. ولكنه لا يعبر عن طبيعة العلاقة القائمة بين كل قوى المعارضة الشمالية، والمعبر عنها في مواثيق أسمرة، وبين الحركة الشعبية. توقيع القوى الشمالية على هذا الاتفاق يلزمها بقبول المشروع الأصولي كأساس للحكم في الشمال، وهذا يجعل انفصال الجنوب بعد سنوات الانتقال امرا محتوما. وهذا ما يجب أن تتفاداه هذه القوى.
    ويمكن للأحزاب الشمالية ان تستفيد من حقيقة أن الاتفاق ينص صراحة على الحكم الديمقراطي في كل البلاد، ويمكنها بالتالي من حشد قواها لهزيمة السلطة ديمقراطيا أو عن طريق انتفاضة شعبية جديدة، وتكون هي الطرف الآخر الذي يمثل الشمال في العلاقة مع الحركة الشعبية، وهنا فقط تستطيع أن تعود الى مواثيق أسمرة حيث يمكن أن يكون تقرير المصير طريقا إلى الوحدة. واستبدال الأطراف المتفاوضة ليس جديدا فقد فعله الأصوليون أنفسهم عن طريق الإنقلاب العسكري عام 1989وسيكون رد هذا الدين، عن طريق الديمقراطية والشرعية الشعبية، لهم مصدر راحة عميقة لشعب السودان.
    من حقائق الدرجة الثانية كذلك مصالح الدول المجاورة للسودان وخاصة مصر، فهي لا تريد دولة جديدة في حوض النيل، لأن ذلك يعقد عليها موقف المياه، ويجعل أداءها الدبلوماسي أكثر صعوبة. وربما تكون لمصر اسباب أهم وأعمق مما أوردنا، من حقها أن تعبر عنها. ولكن المهم أن مصر مهتمة بوحدة السودان وهذا عامل إيجابي يقدره السودانيون حق التقدير. يتيح الاتفاق لمصر أن تقيم علاقتها مع شعب السودان على أساس جديد ينطلق من إرادته الحرة ويخدم مصالحها المشروعة في نفس الوقت.


    * كاتب سوداني

    المصدر:
    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issue=8651&a...م%20عدلان&state=true
                  

العنوان الكاتب Date
(حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خارجها! Amjad ibrahim05-13-06, 02:48 AM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار Murtada Gafar05-13-06, 07:02 AM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار عبدالغفار محمد سعيد05-13-06, 12:53 PM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار بهاء بكري05-13-06, 04:21 PM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار Abdelfatah Saeed Arman05-13-06, 04:38 PM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار الجيلى أحمد05-13-06, 05:07 PM
    Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار أيزابيلا05-13-06, 05:19 PM
      Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار أحمد أمين05-13-06, 05:31 PM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار Amjad ibrahim05-14-06, 02:57 PM
    Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار Emad Abdulla05-14-06, 04:44 PM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار هميمة05-15-06, 01:43 AM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار hero05-15-06, 05:59 AM
    Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار Murtada Gafar05-15-06, 06:52 AM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار Amjad ibrahim05-15-06, 11:48 AM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار محمد أبوجودة05-16-06, 05:51 AM
  Re: (حق) نرحب بكل ما من شأنه إيقاف الحرب، أبوجا: اتفاقية جزئية تركت القضايا الجوهرية لتحسم خار بهاء بكري05-16-06, 03:40 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de