تحـذير مـن غـرق(امـري) في 20يـونيو الـقادم

Quote: تحت مسمي "المشاريع المصاحبة لمشروع سد مروي" ,الحكومة المتعنصرة تنمي الشمالية علي حساب باقي اقاليم السودان./محمد احمد موتسو-السعودية May 10, 2006, 01:32 ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع تحت مسمي "المشاريع المصاحبة لمشروع سد مروي" ,الحكومة المتعنصرة تنمي الشمالية علي حساب باقي اقاليم السودان. عرض تلفزيون السودان , وبلا استحياء او مراعاة لشعور المهمشين والمظلومين من كافة اهل السودان, عرض تقريرا موثقا عن مشروع سد مروي ,وذلك في برنامج "في الواجهة" الذي يقدمه ضابط الامن اللواء صاحب الجريدة التي, وبعكس اخلاقيات المهنة ,تنشر كل ما يدور في هذا البرنامج لمزيدا من التسويق.وتم عرض التقرير مرة ثانية في صبيحة اليوم التالي. وفي التقرير شاهدنا كيف ان هذا السد قد وصل مرحلة متقدمة جدا كمثيلاتها من كل المشاريع التي تمت في الولايات الشمالية مثل طريقي التحدي وشريان الشمال (والذي تم بناءه باليات تم شراؤها من مال طريق الانقاذ الغربي رخمة الله عليه), بعكس المشاريع التي تتم في باقي ولايات السودان حيث يتم تنفيذها بسلحفائية متناهية هي في الواقع ابطا من السلحفاة حتي ليمكننا ان نجعلها هي مضرب المثل في البطء فنقول :بانقاذية ,اشارة الي الانقاذ واسلوبها في التعمل مع كل ما هو يصب في مصلحة باقي الولايات خاصة الغربية منها . ولئن سلمنا بشمولية فوائد سد مروي علي كل السودان (بشرط ذهاب هذه الحكومة العنصرية, لانها سوف لن تسمح باستفادة غير بلاد الشمال بفوائد سد مروي), واقررنا مبدا صرف موارد السودان المستحصل من كل اقاليم السودان وبخاصة عائدات البترول (بعد خصم ما يذهب في جيب الجاز وذويه), فانه من غير المعقول اقناع باقي اهل السودان , او حتي اهل الشمال انفسهم , بالصرف علي المشاريع الاخري التي يتم انشائها جنبا الي جنب مع السد , والتي اطلقوا عليها اسم "المشاريع المصاحبة لمشروع السد" كما جاء في التقرير . وهي مستشفي ضخم لا نظن انه يتناسب وعددية سكان كل الولايات الشمالية, وايضا مستشفي خاص للعلاج بالذرة(يمكن يكون لتخصيب اليورانيم لانتاج قنبلة ذرية لالقائها علي دارفور بعد فشل الحكومة وجنجويدها في دحر التمرد‼, وهو,اي المستشفي, قطعا في المكان الخطا لمحدودية الاستفادة منها , وكان ينبغي انشاؤها ,ان كان لابد من ذلك, في وسط البلاد في مدني مثلا , لرفع الضغط علي المستشفي الذري الوحيد بالسودان في الخرطوم.او كان الاجدي انشاء مستشفيات عادية بعواصم الولايات الاخري. ولكنها العنصرية البغيضة تعمي اصحابها من ان يبصروا طريق العدل ولو كانوا ينظرون. ومن المشاريع "المصاحبة للسد" ,جاء في التقرير انشاء عدة جسور تربط بين مروي وكريمة, وبين دنقلا وقرية علي الضفة الاخري من النيل , وثلاث كباري لا اذكر مواقعهن لانها ترط بين قري صغيرة مغمورة , كان الاجدي بدلا عنها اقامة كبري الحصاحيصا او كبري يربط جوبا باطرافها التي يفصل الماء بنها. ولكن متي كان العنصري والحاقد يخطط تخطيطا سليما.اما كان الاولي اكمال طريق الانقاذ الغربي ذا الجدوي الاكثر اقتصادا من هذه الكباري التي لا فائدة منها , اللهم الا اذا اراد اهل الانقاذ للماء من ان يمر من تحتها وكفي‼ بقي ان نتسائل عن اعضاء البرلمان من الولايات الاخري, والوزراء والمسئولين من ابناء الولايات الاخري الذين ينضوون تحت هجير المؤتمر "الوطني‼", اين هم مما يجري من ظلم مقنن , وصرف لموارد البلاد التي تم جبايتها من اقاليمهم , في مشاريع مكثفة بولايات الشمال وبوتيرة متسارعة كان الذين ينفذونها مدركين ان نهايتهم قد اوشكت لذا ارادوا تبديد المال العام الذي فاض عن حاجاتهم الشخصية بعد ان امتلكوا العقارات في السودان وماليزيا واوربا وامريكا, وبعد ان اثروا وملاوا كل ما يمكن ان يمتلئ من وعاء بمال السخت حتي لم يتبق لهم الا ان يملاوا عيونهم وافواههم التي لا اظن يملاها الا التراب.؟؟اين هؤلاء الصامتون علي كل رزائل وفواجع وظلامات الانقاذ , وهم يرون الاموال تصب في مكان واحد علي حساب مناطقهم واهليهم؟ اهو الجبن ؟ ام هو موت الضضمير وفقدان الاحساس ؟ ام لا يزالون يعتقدون ان الامر كله دين وتوجه حضاري وليس هناك من سوء قصد او سوء نية ؟ انتبهوا يا هؤلاء وافيقوا قبل فوات الاوان , وقبل ان يقول لكم اهل الانقاذ بان نصيبكم من عائد البترول تبخر في الهواء كما قالوه لسلفا كير ورفاقه. محمد احمد موتسو-السعودية