|
Re: ما بين الغراب النبيه ، البليد ، التفتيحه و الفلم الهندي (Re: Remo)
|
الطيب روايتك لوقائع حياتنا عبر الفيلم الهندي ممتعة للغاية اكثر من الفيلم الهندي نفسه، هل هناك ثمة خلل في تركيبة شخصيتنا يجنح بنا لنطرب للحلول الخيالية الساحرة ونسقط عند اول مواجهة مع الواقع يذّكرني ذلك بشخص في جوارنا كان يهرع للمسيد بمجرد تسرب خبر وفاة شخص ما ويستلم البكاء كما يقول اهلناوهو لم يكن يخفي اغتباطه بخبر الوفاة اذ ستقدم له ايام العزاء برنامجا لن يخلو من الونسة واخبار الناس ويحكي انه كان يستمع يوميا بلهفة لنشرة اخبار الساعة الثامنة مساء التي تذيع اخبار الموتي املا في سماع خبر موت قريب بعيد يتيح ذلك افتتاح برنامج للعزاء وحين تنتهي النشرة دون ان يتعرف علي اي من اسماء الموتي كان يصرخ في ولده الصغير بصبر نافذ وخيبة امل يا ولد اقفل الرادي دة ما فيه اي حاجة ! المهم انه كان يتربع في قلب العزاء وما ان يبدا احدهم في الدعاء بصوت عال حتي ينخرط هو في البكاء فيصمت الحضور جميعا خصوصا الذين لا يعرفونه احتراما لنواحه وورعه، لكنه ورغم ورعه العلني كان معروفا بأنه لا يؤدي الصلاة .!
|
|
|
|
|
|
|
|
|