|
تلك المقدمة هي من اكثر المقدمات "طفيلية" في العالم (Re: Balla Musa)
|
نعود اخي بلة ما رأيك في مسألة الالحاق التي يمارسها بشرى؟؟؟؟؟؟ فهو يلحق بي كتابا سبق لي ذكرهم ,
تحت :
وهذا طبعا مصطلح غير علمي فلا يوجد نقد بهذا الاسم
ثم يلحقهم بي تارة قائلا:
وتارة اخرى:
هل في مثل هذا الالحاق اي قدر من العلمية؟
وهل فيه أدنى احترام لكوكبة من طليعة الكتاب السودانيين؟ ما رأيك اخي بلة في مثل هذا الالحاق وذلك الاجحاف وعدم احترام بشرى لبقية الكتاب من زملائي في تلك الحركة النقدية؟
ثم ما رأيك في وصفه لي بانني مجرد لاه ويجرى وراء الموضة لا غير؟
لم اجاري بشرى ,بل قمت برد شاف عليه,حيث اوضحت له التقاطعات القائمة بين الحداثة ,وما بعدها والعولمة, وعن أسباب اهتمامي بأنواع من العلاج النفسي مثل العلاج بالموسيقى لم نجاري بشرى , بل قمنا بكشف ذهنيته , وهي ذهنية لو اتبعناها لأدت الى تحلف ا لخطاب النقدي السوداني, لانها : أولا : ترمي كل المقاربات النقدية الحديثة الى سلة المهملات الثقافية
ثانيا: ما هو بديل بشرى النقدي؟ يتمثل في رأيين ولا اقول رؤيتين: الاول: ان يدخل النقد الى النص مباشرة,وهو ما اشرنا اليه بالمنهج "التوشي"
الثاني: ان يكون نموذج الخطاب النقدي السوداني ,ما اسماه هو بالناقد الاول اي عبد القدوس الخاتم, وهذا رأي غير تاريخي ويظلم عبدالقدوس الخاتم ,ويخعل الحركة النقدية السودانية متخلفة عن نظرية النص المعاصرة والتي بدأت تأخذ سمتا عولميا متزايدا ولعل في ما يقول به بشرى من بديل نقدي متخلف وغير تاريخي, محاولة لا شعورية للتنصل من تقصيره في التجسير الثقافي كالاتي: اذا ما كان ان كل المقاربات النقدية المعاصرة باطلة ,ومن ضمن ذلك تراث الثقافة الروسية الذي تخصص فيه بشرى تخصصا رفيعا,هو ايضا باطل, ولذلك ليس من داع اصلا لكي يجسر بين ما هو باطل وبين الحركة الثقافية السودانية.
وساختم كلامي هذا بتذكيرك أخي بلة بما قاله بولا عنا في مقدمة كتابه لمجموعة صلاح الزين القصصية الاولى. وكيف قدمت بالرد عليه في مقالي: مشهد النسيان
وبالمناسبة ,تلك المقدمة هي من اكثر المقدمات "طفيلية" في العالم, بمفهوم النظرية النقدية الجديدة لبشرى الفاضل لانها لما تتحدث عن نصوص صلاح الزين الا في نهاية المقدمة , وبالرغم من ذلك تظل واحدة من أعمق المقدمات. أما كلامي عن السخرية والتنكيت فقد وافقني عليه الحوري والرضي كل من منظوره, فقد لاحظت فعلا ان بشرى في نقاشنا النقدي معه يحول كل شيئ الى موضوع قابل للسخرية والتنكيت تلك ملاحظة عن "طغيان السخرية والتنكيت" في خطابه, وله ان يرمي بها في سلة المهملات اما موضوعنا معه فهو : المقاربات النقدية الحديثة دور المؤسسات الاكاديمية في الحياة الاكاديمية والثقافية علاقة الخطاب النقدي السوداني بالخطاب النقدي المعاصر وتلك موضوعات ليس فيها مجاملة , لانها ببساطة لا تقبل المجاملة و ا لروح "البطريريكية " كما في قول بشرى انه لم يرد على الحوري لانه استاذه, فهذا كلام غيرعلمي ولك محبتي يا بلة المشاء ********** سأودع نسخة في بوست :بشرى الفاضل كاتب نكتة ...الخ
|
|
|
|
|
|