سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 08:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2005, 05:46 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان (Re: Sabri Elshareef)

    شواهد شاهدة

    ألباب الخليفة



    من مجموعة (رؤوس آلام طموحة)
    مؤسسة العارف بيروت 2003


    وتطلّ ليلة الحادي عشر من أيلول / سبتمبر من ليالي 2002 في الذكرى الأولى، وهذه الليلة كسابقاتها تغزوها الخفافيش، وهي تفرّ من كهوفها المظلمة إلى مدن ٍغارقة في الظلمات مدن تلاعبت بها أصابعُ النسيان، وحاصرتها عروش آلهة الطمع..
    حتى مات الحلم فيها وهو يعرج للسماء مسموماً، وغادرتها الأقمار بكل أمتعتها في شبه نفي..
    ففرغت من العشاق، والشعراء، والأصدقاء الطيبين.. وتاهت الحروف العربية، وهي تلملم أشلاءها خلفهم...
    المدن التي تخلو من الخير، من الحب، ومن الحرف العربي ما اشد وحشتها.
    ..

    في ذات الليلة سأمت الأرض التي ما عادت تعرف وطأ قدميّ... التي تأكل من نفسها؛ لتحفر مكانا لأهلي وأحبابي وجيراني ثم ترسل ديدانها عليهم... التي استبدلت قفزات الأطفال... وهي تسرح، وتمرح على سهولها، وروابيها، على جبالها، وصحاريها.. على كل شبر فيها.. استبدلتها بأيدٍ ضخمة وطويلة ذات مخالبٍ حادة، متقوّسة.. كأنها أيدي الغيلان
    وهي ما تفتأ تقرع الأجراس، وتنفخ الغبار.. عن مدافعها.. عن.. قنابلها، و صواريخها.. إنها تحك جلدها، وتوميء بإصبعها للحرب، للموت وهي تضحك...

    أنصتُ لبكاء الليالي...
    أشفقُ على الأيام وهي تتساقط جثثاً نتنة...
    حتى يوم الحادي عشر من سبتمبر
    (الذي غيّر وجه العالم )، كما اعتدتُ أن أسمع..
    أحاول أن أعرب تلك الجملة / تستعصي عليّ
    أفتشُ في مملكة القواميس عن معنى لها...
    فإذا بها رقعة شطرنج تتحرك في كل اتجاه...
    توصدُ الأبواب بوجه من يحاول الخروج...


    بوجهي...! ! هلعُ يتسلقني...! !
    يبدأ من قاع نفسي المكبّلة بالقيود...
    أصيحُ.. بالناس... من يقدر أن يهزمها ؟ ؟
    أن ينقذنا ؟؟ أن ينقذني ؟ ؟ ..
    لا صوت سوى صوت الرياح..
    الأطلالُ عاتبة على واقفيها ... على الباكين عليها...
    أين ولوا...! !
    عنترة الذي أنشد بحماس:
    يخبرك من شهد الوقيعة أنني
    أغشى الوغى وأعف عند المغنم
    ارتدى يخته وراح في عمق البحار حتى اختفى...
    غير أن الطفل فارس
    ذا اليدين العاريتين إلا من حجر
    أمسك بصوته وصداه...
    وعاد فارس عودة...
    طاهراً متدفقاً كالنهر
    في لحظة فاصلة بين الحياة، وقطع الأنفاس...
    ارتفع حجره ببطولة نادرة
    في وجه الدبابات، ارتفع بينما.. انكمشت هي وولت هاربة...
    رفرف جسده في سماء البطولات الأسطورية
    اغتسلت بدمائه قلوب فتية
    راحت تردد صداه من جديد...

    ترتعشُ روحي كالشمعة التي تتوهج؛ لتحترق، وتمتطي فضاء الخيال، والمشهد الفلسطيني يكاد لا يفارق عينيّ.. فارس عودة، وهو يأتيني كل حين عبر شاشات التلفزة.. يقبل عليّ، يخترقني، فتدغدغ مقلتي الدموع فرحاً، فأنتشي بالسحر والدهشة... وأمنحه روحي؛ ليؤنسنها؛ ليستشهد بها ألف مرّة..
    أمنحه إيّاها وأنا أخجلُ من هشاشة الأجساد، وهي تساندُ بعضها البعض في إغفائها البارد على سررٍ من دماء..

    وأدفنُ رأسي حينما تصافحُ أيدي تلك الأجساد أيدي من يخطف منّا ماسات الإنسانية، والتاريخ، والغد المثمر... وماسات الحكايات التي تسكن صندوقنا.....

    الحكايات التي تسكن صندوقنا هي ملكٌ لنا..
    وفي صندوقي لذاك الفارس ألف حكاية وحكاية نسجتها له من صميم عاطفتي ومن وحي خيالي بعدما دخل كقطرة ندى نقيّة في قلبي...

    تقول إحدى الحكايات:
    بأنّه أحبّ أمه ولكن ليس كما يحبّ أيّ مخلوق أمه.. رائحة الجنة المنبعثة من تحت أقدامها، تجذبه إليها، تستدعيه فلا يقدر أن يقاومها... وهي ما انفكّت ترعاه، وتسهر على راحته تشدّه إليها كلما أحسّت بالخطر يقرع بابه.. تقبّل جبينه مرّة كلما همّ بالخروج، ليلعب بدراجته وتقبّله ثلاثاً.. بعد أن يعود إليها سالماً...
    حدسها ينبؤها بأنّه يختلف عن بقية الأولاد والاختلاف يبدأ من النهاية...
    تطعمه بأناملها حبات الزيتون.. يلاطفها أمي الزيتون من يديك أطعم وأشهى، و كأنّه من ثمار الجنة.

    .

    تبتسم تغريه تلك الابتسامة، فيطلبُ منها أن تزرع على قبره شجرة زيتون تغالب دمعها فلا تقدر.. تحتضنه، تتعانق نبضات قلبيهما... تقسم له أنها تفعل.. ما دام يعشق الله والحرية والعدالة...
    في اليوم التالي أشرقت الشمس... وجاء سربٌ من حمام يحمل الفارس إلى حيث اشتهى...
    وانحفرت آثار خطاه وما زالت تتألق كلما سار عليها فتى أو فتاة...

    رغم ذكرى الحادي عشر من سبتمبر المرافقة للموت، والخراب... إلا أن حالات الموت.. استوقفتني من قبل...
    .. نعم، للموت حالات كما للولادة وأسماء وتواريخ وهناك من يتشبّث بالحياة الدنيا حتى النفس الأخير وهناك من يقبل على الموت كما يقبل على أحلى اللذائذ وهناك من هو ضائع تائه لا يعرف درباً لخطواته...يقلقني هذا العالم إنّه شديد التعقيد كيف أشقّ طريقي ودروبه مليئة باللصوص وقطاع الطرق.. من البشر ومن القدر...
    هذه الابتسامة التي تذبل على شفتي وهذا الأمل المخنوق بداخلي كما تختنق العبرات، والأفكار التي تهاجمني من كل زاوية من زوايا الحياة...كل ذلك يجعلني أفرّ..
    أفرّ إلى نفسي..
    فتشدّني تلك العبارات التي ألفتها مذ كنتُ أحبو..
    الله الذي يُحي ويُميت
    أسطورة آدم وحواء
    إبليس الملعون / رداء الموت لابدّ أن يلفنا
    الأبدية في مصيرين اثنين لا ثالث لهما
    الجنة.. النار.. الخلود شيء يعبث بأعصابي
    كما يعبث الصغير بكل ما يراه
    والأزلية تقودني باستسلام كامل للجنون ..
    فأزهدُ بكلّ شيء، بكلّ ما حولي بدءاً بثيابي،
    صوري وصور عائلتي، حاجياتي،
    حتى النقود التافهة التي أملكها... كلّ تلك الأشياء أوزّعها،
    ولا يبقى لديّ إلا القليل الذي لابدّ لي من استخدامه...
    أوزّعها، وأبقى وحيدة.. منفردة..
    مع عقل أتعبه التفكير و البحث...
    و حينما أنسى.. أعود للاقتناء،
    والتقاط الصور التذكارية..........
    وأعود لاهتماماتي التي ستفنى...
    وهكذا ارحل.. بين التذكرة والنسيان..
    أحمل عقلي الذي يتصبب عرقا،
    وهو يجري في متاهات العتمة،
    يرميني في غيابة الجب، و يخرج هو
    نصف مجنون.. .
    حقا تعبت..
    وفي لحظة صفاء حافظت عليها...
    قررت هذه المرة أن أقلب المعادلة..
    فلا أتخلص من أشيائي، ولكن...
    من عقلي أتخلص..
    أخذت في ثأر لذيذ
    ظرفاً بريدياً، فتحته، ووضعتُ عقلي فيه
    وخرجتُ مسرعة إلى الشارع...
    رفعتُ يدي وقذفته بعيداً في الأفق..
    عدتُ إلى نفسي.. بعد أن أطلقت تنهيدة طويلة
    أغمضتُ عيني بخشوع.. ،
    فرأيتُ الله..
    أجل رأيتُ الله ينبضُ حياة بقلبي..
    يضيء كأبهى ما يكون النور..
    ورأيتني بحب أهفو إليه للحياة..، للناس...
    إنّ الله العظيم يتجلى أينما أولي وجهي
    وانّ إحساسي به، يغنيني عن التفكير،
    والحيرة وها أنا ببساطة حلوة...
    أخلعُ ثوب الحيرة، واشتاقُ إلى ثوب قديم....
    كنتُ ارتديه قبل أن أرحل بين التذكرة و النسيان.....
    ارتديته .. ورحت من طمأنينةٍ أطير..
    ومن راحةٍ أذوب....

    أحبّ هذه الراحة التي سكنتني وهذا الامتلاء الذي رفعني إلى السماء حيث الطفل فارس وحيث الأحرار، كل الأحرار.. يخطرُ ببالي وأنا أتقدّم من البحر شيئاً فشيئاً في الليلة ذاتها ليلة الحادي عشر من سبتمبر.. يخطرُ ببالي أن اغرف منه ما يكفي اليابسة وسكّانها وغيلانها لأطهرهم أجمعين.. لكنّ المستحيل يزجّ نفسه في حياتي ولكنّه أيضا لم يوقف رغبتي..
    اقتربُ من البحر.. انتعشُ بصوت ارتطام أمواجه بالحجر.. بعلوها، وهبوطها، بشهيقها، وزفيرها،و لونها الأزرق.. روعتها، البحر أجمل من كل ما قيل فيه...
    حتى خشونة ملحه التي بدأت تلامس قدمي وأنا أخلع نعلي، حتى رائحته وزفرتها تبدو شهية أشهى وأطيب من رائحة الطعام التي أتحسسها عندما أكون في قمة جوعي..
    أقفُ أمام هيبة البحر بهيبة الإيمان المرتسم على صدور الشهداء.. بالأمل الذي طال ثم طال في عيون الأمهات... واخرجُ ورقة لا بل أوراقاً كثيرة وضعتُها برفق على أمواجه وتوسّلتها أن تبقي على حبري، على حروفي، على كلماتي المكتوبة بالدماء، بهموم العالم الثالث، ببراعمه المغتالة، و صرخاته المذعورة.. ربما في الضفة الأخرى هناك من يقطع على نفسه وعداً بالخلاص لكلّ المعذبين، بالحرية والعدالة والإنسانية... ربما هناك من يقدر أن ينقذنا كما أنقذ يوماً محمدٌ الصادقُ الأمين.. الأرضَ والناسَ والأطفال...
    ربما هناك من لا يغمضُ له جفنٌ قبل أن يبرّ بوعده...

    وأعرف أنّ الزمان يدور
    وأنّ الخبز يُسرق، والعمر يُسرق
    وأسألُ نفسي أين البنفسج حلم الصغار
    هل ضاع حقاً لونُ البنفسج، رحيقُ البنفسج، شكل البنفسج...
    ولم يبق إلا لباس الخيانة وعفن الرياء...

    !

    العالم يضحك يكركر والطائرات الحربية / الصواريخ / القنابل
    تفتك وتدمر
    شاشات التلفزة لا تزال تبث الأخبار على مدار الساعة،
    الساعة امتلأت عقارب
    والعالم فعلٌ جامد
    إلاّ من ثملٍ حَد الغيبوبةِ
    أو يقظة ظفر مهتريء
    الإصبع.. في كفِّ الأجرب

    صهيل العدل مشغول ببحثه عن الخلود
    وعين الحياة عبثاً تخبره عن القارة البعيدة
    التي تزحف نحوه
    لتعلن الموت/ الدمار
    الناس ألفت مراسيم الحرب وهي أشبه بموسم للحصاد
    الحصاد / القتل / الفناء...
    إنهم يحصدون الشمس / الأطفال الذين يتوجهون بفرح إلى مدارسهم
    البائعة وهي تسامح طفلاً في ثمن ما ابتاعه منها ...
    النخلة وهي تطعم الفقراء حلاوة تمرها..
    الكتاب حين تتلاقفه أيدي الكبار، بمحبة مرة...
    وبإيثار مرة أخرى...
    ونفائس أخرى تعيش بينهم...
    ترتمي على أرصفتهم...
    الآن هم يقتربون، يتوعدون
    تلك الأرض التي تسطع في سمائها القباب الذهبية...
    ذلك التاريخ الذي يتقزمون أمامه.
    إنهم يتوعدون الحلم الذي يطفو على الفرات
    الروح التي تتنفس في دجلة الخير
    الحورية التي تزرع البهجة من حين لحين
    في شط العرب..
    !
    يتوعدون وملء قلوبهم حسد وحسد...

    تطوف بي الذكرى، بمشهد لا يفارقني أبداً... والمشهد هذه المرة مقبرة..
    !
    المقبرة موحشة مقفرة رقد في أحشائها مليون رفات ورفات بأيام معدودة حتى هلكت واستغاثت...
    الشواهد شاهدة على كل العذابات على الظلم الذي صبه الحاقدون على كل قدم كانت تدب حياة على تلك الأرض المشهد قبر كتب على شاهده ( وداعا أولادي الأربعة ) أربعة دونما رحمة والعالم ثملاً لا يتحرّك... تساءلت في نفسي من المتبقي الذي كتب تلك العبارة على ذلك الشاهد أم ثكلى، أب يحترق لبقائه حيا
    ومن ؟ من ؟ هؤلاء الأربعة ؟؟
    ! ربما أحمد، وحسين، وإسراء، وزهراء.. وربما كانوا أطفالا.. صغاراً حرموا من كل شيء إلا من ملعبهم، وتشابك أيديهم، وغنائهم..
    (غزالة غزلوكي بالماي دعبلوكي .... )
    في براءة طفولية جميلة تهتز لها الجدران والأرصفة أو هكذا كان يخيل لأمهم وهي متلفعة الآن بعباءتها السوداء وفي نفسها رجاء أن تسمع أصواتهم من جديد...


    تمرّ الأعوام ملتهبة لا ظلّ فيها غير الحصار... ولا حي فيها إلاّ الجوع و إلاّ أمنية للموت التي يتمناه ميتون..
    1
    وستمرّ الأيام القادمة أيام ما بعد الحادي عشر من سبتمبر... خالية إلاّ من أطفال يتراكضون من فزع وهم يسمعون صافرات الإنذار...
    لقد بادت الإنسانية... كل الإنسانية... كما بادت قوم عاد وثمود...
    وتوارت كلّ الأخلاق خلف القارة البعيدة ولم يبق إلا الحياء وإن لم يبق هو يبقى المثل العربي الذي يقول ( إن لم تستح فأفعل ما شئت)...
    أتطلع إلى الضفة الأخرى وأسأل، هل وصلت أوراقي ؟؟؟
    أرقب النجوم، وهي تنطفىء رويداً رويداً ... أتوسل إليها... لا ترحلي، قبل أن تعلقي على أرضنا تميمة، أو عيناً زرقاء...تقيها شرّ الحاسد.. فشرّ الحرب...
    تشفق علي النجوم...
    فتتلو بخشوع...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( قل أعوذ برب الفلق ..........................).




                  

العنوان الكاتب Date
سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 04:22 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 04:24 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 04:26 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 04:28 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 04:30 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 04:52 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:10 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:18 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:36 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:36 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:36 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:46 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-07-05, 05:50 PM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-08-05, 08:48 AM
  Re: سرد قصصي القاص محمدخلف الله سليمان Sabri Elshareef05-11-05, 01:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de