السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 12:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2005, 02:30 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا




    لنا أن نتسائل، بعد هذه المعمعة التي جرت قريبا في السودان (الأرض والكيان) جراء كتاب منشور في الشبكة العالمية يتعرض بالتشكيك والنيل من شخص النبي الكريم، نبي الإسلام محمد بن عبدالله ..

    لم تدون السيرة النبوية إلا بعد قرابة القرنين من وفاة النبي، وكان أول من دونها محمد بن إسحاق.. ومحمد بن إسحاق هذا هو نفس الشخص الذي تتهمه الكثير من المصادر التاريخية التي عاصرته وتلته بفترة قليلة بأنه كان ينتحل الأشعار ويؤلفها وينسبها إلى شخصيات تاريخية في عهد النبي وقبله، وأنه كان يحاول دوما أن يصبغ على السيرة النبوية كثيرا من "الدراما" حيث أنها مهمة للإستهلاك الشعبي والتسويق المحلي.. ومن ثم، وبعد كل هذا، يأخذون عنه ويستمرون في التدوين، والتطويل، لتصبح هذه الكتب المليئة بالمغالطات وثائق تاريخية لنا نحن اليوم، نتعامل معها بما يشبه القداسة، ومن ثم نغضب ونتشنج عندما يقوم شخص ما بعرض بعض الجوانب الصريحة منها.. فهل المشكلة الحقيقية هنا فيمن ينقل من تلك المصادر، أم في هذه المصادر نفسها؟

    ولنا أن نتسائل أيضا.. لماذا لم يقم الصحابة بتدوين شيء من سيرة النبي، وهم الأعرف به وبسيرته؟ ولماذا أمر النبي بأن لا يكتب عنه سوى القرآن، ولم يسمح بأن تكتب احاديثه إلا في مناسبات وملابسات معينة اقتضت ذلك منعا للقدح في مصداقيته حين قال بعض معاصريه أنه قد يتحدث بمزاجات غضب ومزاح وغير ذلك دون أن يقصد ما يقول، كبقية أفراد الأمة؟

    ولماذا نجد اليوم أن أكثر الصحابة صحبة للنبي وعشرة له وقربا منه هم أقل أقلهم رواية عنه في مصادر الحديث المنتشرة اليوم؟ ولماذا يكون أحد المتأخرين في الإسلام (أبو هريرة) هو أكثر هؤلاء رواية عنه؟ هذا بالرغم من أن أبا هريرة نفسه يرد عنه قولا معناه (سمعت من رسول الله أحاديثا لو تحدثت بها لقطع مني هذا الحلقوم)؟

    إن تعاملنا مع هذه المصادر التاريخية بهذا التسليم لهو الآفة الحقيقية التي أصبنا بها نبينا وتاريخنا في محل أذى وجهل.. ونحن بعد كل هذه السنين من تقدم منطقنا ومعرفتنا كبشر نستطيع أن نرى بوضوح أكثر أن هذه الكتب الصفراء من الروايات الشعبية لا يمكن أن تكون محل مصداقية أكبر من مصداقية "الونسات" التي تتناقلها الشعوب في حياتها اليومية، إلا قليلا.. إن سيرورة التاريخ عند جميع الشعوب والأديان تؤكد أن سير القادة العظماء في التاريخ هي دوما معرضة للتزوير والتحوير ومطاوعة الخيال الشعبي من تفخيم أوتقليل شأن أوحتى الكذب والبهتان الصراح لخدمة أغراض دنية لا تمت لسمو الدين بصلة..

    لعل الغربيين كانوا أعقل منا في هذه عندما أطلقوا على المؤرخ اليوناني (هيرودوتوس) لقبان، الأول (أبو التاريخ) والثاني (أبو الأكاذيب).. ولعل المنطق التاريخي نفسه لن يفضي بنا، إذا تناولناه علميا، إلا إلى نتيجة أن التاريخ الذي نتعامل معه اليوم كمعطى جاهز لا يمكن أن يكون أكثر من ميثولوجيا، حيث تتعايش الواقعة التاريخية والقصة المنسوجة من الخيال جنبا إلى جنب..

    ما يجب أن نعلمه بشكل مؤكد أننا مسؤولون مسؤولية تامة عن تحليل هذا المعطى المقدم لنا في هذه الكتب الصفراء.. فالطريف في الأمر أن هؤلاء القادحين في سيرة النبي وسيرة الإسلام، أيا كانوا، وجدوا دوما، وما زالوا يجدون، من يرد عليهم ويدافع عن النبي والإسلام من نفس المصادر التي استاق أولئك منها الدلائل، وعندما نعود لتلك المصادر نجد أنها فعلا تدعم كلا الطرفين النقيضين معلوماتيا.. ومن الواضح في كتب السيرة أن القصة الواحدة كثيرا ما تكون لها أكثر من رواية من أكثر من مصدر، وتكون هذه الروايات مخالفة لبعضها بشكل سافر، ومن ثم تجدهن جنبا إلى جنب في نفس الكتاب ونفس الصفحة، ونجد بعد ذلك من لا يرضى في التشكيك في مصداقية تلك الكتب!

    الأمر ببساطة لا يعدو كونه قراءة انتقائية من الطرفين، فهؤلاء الذين يريدون أن يقدحوا في نبي الإسلام وفي تعاليمه لن يتعبوا كثيرا في إيجاد ما يريح سوء ظنونهم في تلك المصادر، ويمكنهم بعد ذلك أن يقوموا بحبك القصص التي لا تستوعب غير سوء الظنون تلك، ويلقوا ما تبقى من الروايات المناقضة لظنونهم تلك في البحر.. مع أن البديهة تقول أن من يثق في مصدر تاريخي فعليه أن يثق بكل مافيه، وإلا لن تكون ثقته تلك إلا ثقة في انتقائيته هو لا أكثر، واختلاقا للتاريخ لا أكثر، وهذا بالفعل ما هو جاري اليوم، وما ظل جاريا منذ آماد بعيدة في تاريخ التوثيق البشري.. فهؤلاء القادحون في السيرة النبوية، وكذلك أولئك المدافعون عنها، لا يعدون كونهم قرائا انتقائيين، يختارون من تلك المصادر ما يعجبهم من الروايات، ويتغاضون عن ما لا يعجبهم.. هم ببساطة يقومون بصياغة تاريخهم الخاص وليس التاريخ الأصيل.. وليكن واضحا هنا أني أتحدث عن كلا الطرفين، وليست عندي النية هنا بعد عن الحديث عن أقربهما للمصداقية، فذاك شأن آخر..

    ما الحل إذا؟ وكيف نستطيع معرفة الصحيح في التاريخ من الملفق؟

    هذا في الحقيقة هو السؤال الذي يجب أن تتجه نحوه الأنظار.. وهو السؤال الذي طالما تغاضت عنه الكثير من المدارس التوثيقية والفكرية عبر العصور، مع أنه هو هو السؤال الأصيل.. هو السؤال الحقيقي.. وهو أكثر الأسئلة إلحاحا وأكثرها أهمية..

    لست أملك إجابة جاهزة على هذا السؤال، ولكني أزعم أن هناك منهاجا يؤهلنا كأفراد وجماعات لخوض غمار هذا السؤال بجدارة أكثر من أشكال الطيش التي نراها اليوم ماثلة أمامنا، وإن طاب للبعض بأن يسميها تحقيقات ودراسات وتحليلات وغير ذلك.. مع العلم أني هنا لا أتهم كل المحللين التاريخيين، ولا أتهم كل الدارسين التاريخيين.. بل الحق أن منهم من كانوا نماذجا عظيمة في التدقيق والفهم والتحليل، بمناهج محترمة، وإن اختلفنا مع بعضها..

    لعل من أهم النقاط التي يجب الإنتباه لها هي أنه لا يمكن لأحدنا أن يدرس التاريخ بمعزل عن واقعه هو.. فنحن دوما ندرس التاريخ ونحلله مستخدمين أدوات مكتسبة من واقع عصرنا وواقع ثقافتنا وواقع تجاربنا الشخصية.. نحن، باختصار، لا يمكن أن نتجرد من تجربتنا المجسدة في حيواتنا الخاصة المعاصرة عندما نحاول دراسة حياة المجتمعات البشرية السابقة والتي عمرت أكثر مما نعمر نحن كأشخاص بما لا يقاس.. ونحن أيضا ببساطة لا نعتبر لتاريخ البشرية كثير عبرة إلا لأن هذا التاريخ ينعكس على واقع مجتمعاتنا المعاصرة والتي تنعكس بالمقابل على واقع حياتنا نحن كأفراد، بشكل شخصي.. أي أن تاريخ البشرية كله، باختصار، لا يهمنا إلا لانه مختزل في حيواتنا نحن الشخصية.. كل منا إنما يبحث في تاريخه هو عندما يبحث في تاريخ المجتمعات الماضية وواقع المجتمعات المعاصرة..

    لهذا نحن لا مناص لنا، إذا أردنا فهم ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، من أن نعمق تجاربنا الشخصية، وان نصقلها، وان نوسعها قدر الإمكان بواسطة توسيع حياة فكرنا وحياة شعورنا.. ولسنا ندعو باي حال من الأحوال بأن نلقي تلك الكتب الصفراء جانبا، فهي ليست المشكلة، وإنما المشكلة في طريقة تعاملنا معها.. ولكنا ندعو دوما إلى إعمال الفكر في كل ما نأتي وما ندع.. قد يكون كلامي هذا هلاميا بشكل كبير بالنسبة للبعض، ولكنه ليس كذلك إلا لأن قضية التاريخ نفسها قضية شائكة لا يمكن اخنزال الرؤية فيها في مكتوب صغير كهذا..

    من الناحية الإسلامية، فإن هناك جماعة من الناس وجدت منهاجا تتعرف به أكثر على شخص النبي الكريم وتقترب به منه بصفة شخصية تجعله (كإنسان) جزءا لا يتجزأ من تجارب أفرادها الذاتية والشخصية.. هؤلاء الناس هم أهل التصوف.. ولا أعني بالتصوف إلا المنهاج، ولا أعني بالمنهاج إلا سنة النبي، الذي هو عمله في خاصة نفسه، من عبادة ومعاملة وتأمل وتفكر دائم لا ينقطع.. هذا منهاج، وقد يقول قائل بأن هناك مناهج أخرى، فلماذا هذا المنهاج بالتحديد؟ وأقول هنا باني ليس لي أن أحدد، فأنا، كغيري من بني البشر منذ ظهور البشرية، إنما ابني على تجربتي الشخصية وفهمي الشخصي ولا أملك الخروح عنهما وإن ادعيت ذلك، ولكن المناهج لا تظهر حصافتها بالكلام، وإنما بالنتائج العملية، وهذه النتائج العملية لا سبيل لتذوقها إلا سبيل "الذوق".. إن المنطق العقلي نفسه يخبرنا أن مٍسألة الذوق، أو التجربة الفردية أو البرهان الفردي، هي أكثر القضايا منطقية.. لانا نحن لا انفكاك لنا من تمحورنا حول ذواتنا وفهمنا للكون من حولنا عن طريق استيعابنا الشخصي، فكل هذه العوالم المحيطة بنا ليست ذات قيمة إلا عندما تنعكس على أفكارنا ومشاعرنا، فهذه العوالم في الأساس لا وجود لها-بالنسبة لنا- إلا في دواخلنا.. هذا ما عناه الصوفي الذي قال (وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر).. ورغم أن جميع دلائل المنطق إنما تشير إشارة قوية إلى هذه الحقيقة المجردة، إلا أن الكثير ما زال يأخذ الفهم الصوفي للوجود كفهم ميتافيزيقي هائم وراء الأخيلة وقائم على الغيبيات، في حين أنه أكثر الفهوم عملية وواقعية و"فيزيقية" من حيث جوهر "الفيزيقية".. إن صح التعبير..

    ولعل أبسط ما يمكن أن يقال في ختام هذا المكتوب القصير أن أكبر دلائل نبوة محمد إنما هو محمد نفسه! فلقد أسرف الكثير من رواة المسلمين على أنفسهم ليبحثوا في التاريخ وينقبوا ويصطنعوا دلائلا مادية على نبوته، عليه الصلاة والسلام، ليحاججوا بها من يحاججهم في نبوته وليثبتوا بها عقائد المسلمين فيه، وما نرى إلا أنهم غفلوا بذلك عن أكبر دليل وأوحد دليل، وهو شخصه عليه الصلاة والسلام، إذ أن كل الدلائل لن تجدي في إقناع شخص بنبوته إن لم يكن هو، عليه الصلاة والسلام، نفسه متمثلا لقيم النبوة في سيرته الشخصية.. ولا سبيل، في الواقع، لدراسة سيرته الشخصية، كنبي ذي رسالة متجاوزة لظروف مكانها وزمانها اللذين ظهرت فيهما، إلا بسلوك منهاجه، أي بتقليده والإقتداء بشخصيته.. وليس الإسلام كدين، عند الأصل الأصيل، إلا ما جسده محمد في الدم واللحم (كانت أخلاقه القرآن)، إذ أن الإسلام كدين قائم في الأساس على مصداقية محمد، ومحمد وحده.. المسلمون لم يصدقوا محمدا لأن الله نزل لهم بنفسه وقال لهم أن هذا نبيي فاسمعوا له، وإنما لأنهم اعتمدوا مصداقيته هو كإنسان خاطبهم وعاش بينهم وجربوه في أخلاقه ومبادئه.. وكذا هو الحال مع جميع الانبياء، أو حتى مدعي النبوة عبر التاريخ (بطبيعة الحال نحن نتحدث عن المؤمنين بالأنبياء، لا عن من اضطر لاتباعهم خوفا أو طمعا كالمنافقين مثلا).. الإسلام كدين، ببساطة، متمركز حول شخصية محمد، شاء المسلمون ذلك أم أبوا، ولا سبيل لمعرفة الإسلام معرفة حقيقية إلا عن طريق محمد، وبـ(طريق محمد)!

    وقيمة محمد بالنسبة للإسلام إنما هي صورة مصغرة لقيمة الإنسان بالنسبة للكون، فالإنسان لا يحفل بهذا الكون حوله، ولا قيمة له عنده، إلا لانعكاسة وتأثيره عليه، ولولا ذلك لما حفل به.. وعليه فإن الإسلام كدين لا قيمة له إلا كوسيلة ومطية للإنسان في سيره نحو كمالاته المنشودة.. فهل لم يئن الأوان بعد لندرك هذا ونتفكر فيه بجدية أكثر؟ ونقبل على ديننا من حيث يجب الإقبال عليه؟ لا بالزعيق وإدعاء الغضب والتعصب والغيرة عليه ضد أناس لا قيمة لأقوالهم وكتاباتهم إلا عندما نتأثر بها نحن ونجزع منها نحن ونخدع بها أنفسنا بأنفسنا نحن؟


    قصي همرور
    مايو 2005


    (عدل بواسطة Yaho_Zato on 05-06-2005, 03:13 PM)
    (عدل بواسطة Yaho_Zato on 05-06-2005, 05:05 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-06-05, 02:30 PM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yasir Elsharif05-06-05, 03:07 PM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-06-05, 04:49 PM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-06-05, 05:55 PM
        Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-06-05, 08:48 PM
          Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Dr.Elnour Hamad05-07-05, 00:28 AM
            Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yasir Elsharif05-07-05, 01:40 AM
              Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-07-05, 10:51 AM
                Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-07-05, 11:37 AM
                  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-07-05, 04:24 PM
  Fictions and defictionize Mutwakil Mustafa05-07-05, 04:29 PM
    Re: Fictions and defictionize Abdulgadir Dongos05-07-05, 11:20 PM
      Re: Fictions and defictionize Yaho_Zato05-08-05, 06:52 AM
        السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-08-05, 07:24 AM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا بشري الطيب05-08-05, 10:48 AM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-08-05, 05:19 PM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا jini05-08-05, 05:30 PM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا محمد أبوجودة05-09-05, 06:06 AM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-09-05, 10:04 AM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا محمد أبوجودة05-10-05, 01:38 AM
        Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-10-05, 04:04 AM
          Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-10-05, 10:38 AM
            Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-10-05, 11:38 AM
              Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-10-05, 03:31 PM
                Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Abdulgadir Dongos05-10-05, 07:29 PM
  Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Mohamed Adam05-10-05, 11:08 PM
    Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-11-05, 01:42 PM
      Re: السيرة النبوية والتاريخ.. توثيق أم تلفيق.. واقع أم ميثولوجيا Yaho_Zato05-11-05, 02:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de