|
تعاون أمني بين واشنطن والخرطوم وواشنطن تشيد بخدمات الإستخبارات السودانية
|
نفي السيد وزير الخارجية السوداني التعاون بين المخابرات الأميركية والسودانية في رأئي التعاون يحدث بين جميع دول العالم ولكن التساؤل هو حول ماهية الخدمات التي يقدمها جهاز الإستخبارت السوداني إالي نظيره الأميركي والتي دعت وزير الخارجية إالي نفيهاوهو مايحتاج في الواقع من السيد الوزير إالي توضيح أكثر منه نفي رغم ان السودان لايزال في نظر واشنطن متعاونا مع الإرهاب حسب القائمة إالي حين اشعار آخر.
اليكم الخبر
وسائل الإعلام الأميركية تؤكد الشراكة بين المخابرات الأميركية وجهاز الإستخبارات السوداني
واشنطن / سودان تيم نيوز
رغم نفي وزير الخارجية السوداني للتعاون بين المخابرات الأمريكية وجهاز الإستخبارات السوداني فيما يتعلق بتبادل معلومات أمنية حول مايعرف بقضايا الأرهاب في المنطقة فقد كشفت مصادر في واشنطن أن مدير الخابرات السوداني صلاح قوش والذي تستضيفه المخابرات المركزية الأميركيةفي العاصمة الأميركية حاليا يجري مباحثات للتنسيق وتبادل المعلومات حيث يعرض جهاز الإستخبارات السوداني خدماته في المنطقة في محاولة لإرضاء واشنطن . وكان تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي حول الإرهاب قد أشاد بالتعاون الأمني والإستخباراتي بين السودان وواشنطن رغم إبقاء السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب في المنطقة وحيث لم يعد سرا التنسيق الأمني بين واشنطن والخرطوم والذي نفاه وزير الخارجية السوداني فقد أكدت صحيفة لوس انجلوس تايمز29/4/200 نقلا عن مسؤولين في المخابرات والحكومة بقولها " ان إدارة الرئيس جورج بوش أقامت شراكة وثيقة في مجال المخابرات مع السودان الذي ساعد في حرب واشنطن على الإرهاب. ووافق السودان الذي استضاف في الماضي اسامة بن لادن على حرية الوصول الى المشتبه بارتكابهم اعمالا ارهابية واقتسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة حتى الرغم من انه مازال ضمن القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب ويتعرض لانتقادات شديدة بشأن انتهاكات حقوق الانسان. وقالت الصحيفة ان مسؤولي الحكومة الامريكية اكدوا ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية نقلت رئيس وكالة المخابرات السودانية الى واشنطن الاسبوع الماضي لعقد اجتماعات سرية في اقرار لشراكة الخرطوم الحساسة التي كانت مستترة في السابق مع الادارة الامريكية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|