|
Re: الانقاذ تسب واشنطن بالنهار وتمنحها جسدها بالليل (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
لا يزال التاريخ يكـذب مدارس البراغماتية لدى الترابيين لأن (حبل الكـذب قصـيـر) كما يقول أهلنـا.
ولعل البيئة السودانية رعوية الملامح بما فيها من عفوية وطيبـة فطريـة كانت مرتعاً خصباً لمتـفيقهي الاتجاه الاسلامي يمارسـون فيها احابيل وفتائل منسوجاتهم وتآمراتهـم بدءاً من الإنقلاب ووصولاً للدولة العسكرية البوليسية التي تحتفظ بملف لكل مواطن وتسكتب التقارير كما لا تستكتب مضابـط التحصيل النقدي الحكومي.
لكنها سنن الله في البرية وكمـا تديـن تـدان هــذه السـنن التي التفوا عليها أرداحا من الأزمـنة بكل ما في الأرض من الرخـص وشـبهـات الرخـص حتى سمعت محاورا منهم يوماً يريد إقناعي بان (للتعذيب) أصلاً في الاسـلام.
فمن هم الأذكياء الآن , ومن الذي سيضحك في آخر المطـاف ؟
|
|
|
|
|
|