|
|
 شكرا عنان .شكرا كولن باول .شكرا امريكا .شكرا الاتحاد الاوروبى
|
في رحلة جمعت بين الأدب والفن والهندسة
الطيب صالح والصلحي ومحمد الحسن أحمد يقفون على إنجازات سد مروي
مروي : عيدروس ـ كشان
بدعوة من وحدة تنفيذ سد مروي قام وفد من المثقفين والكتاب والادباء والعلماء بزيارة تعريفية الى موقع سد مروي بمنطقة الحامداب صباح امس الاول الجمعة يتقدمهم وزير الثقافة الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد والروائى العالمي الطيب صالح والفنان التشكيلي ابراهيم الصلحي والصحفي الكبير محمد الحسن احمد والدكتور كمال ابوسن والدبلوماسي خالد فتح الرحمن كممثلين للمجلس القومي السوداني ببريطانيا وايرلندا والذي ترأس وفده الى الخرطوم الشيخ ابراهيم الطيب الذي لم يتمكن من مرافقة الوفد لأسباب صحية.
كما ضم الوفد لفيفاً من الاكاديميين واساتذة الجامعات على رأسهم بروفيسور يوسف فضل ود . محمد المهدي بشرى ومن امانة العاصمة الثقافية د. عثمان جمال الدين وعلي مهدي وبدأ الوفد زيارته التعريفية بالطواف على المشاريع المصاحبة للسد ومشروع امري الزراعي وكوبري الصداقة الذي يربط بين مروي وكريمة كثاني جسر على نهر النيل بعد كبري شمبات.
ووقف الوفد على حجم العمل في جسم السد والذي من المؤمل ان ينتهي العمل في تركيب التوربينات الكهربائية في العام 2007م مما يساعد على مد الخطوط الكهربائية شمالا الى دنقلا وشرقا الى بورتسودان وجنوبا الي الخرطوم وربطها بالشبكة القومية .وخلال الزيارة اعلن الدكتور كمال ابوسن اخصائى جراحة الكلى عن اتفاقه مع مسؤول الوحدة الطبية بالمشروع على اجراء عدد من العمليات البسيطة حال الانتهاء من تشييد الوحدة التي يجري العمل فيها حاليا.
وابدى ابوسن سعادته بالمشروع الذي سيسهم في رفع المستوى المعيشي لمواطن المنطقة الذي عانى من التهميش كثيراً.
من جهته وصف الروائى العالمي وابن المنطقة الطيب صالح مشروع سد مروي بأنه مشروع عملاق وسيغير مسار المنطقة وقال الطيب انه تردد كثيرا قبل تلبية الدعوة لهذه الرحلة وذلك لما يكتنفها من مشقة وتعب واضاف ما أن وصلت الى «هذه الارض الحبيبة الى النفس وشاهدت غابات النخيل وبيوت الطين التي تربيت فيها واعرفها جيدا والنيل العظيم .. راح كل التعب» ، كما انسته حفاوة الاستقبال كل شئ وعن المشروع قال إنه سيكون له حديث آخر حوله حين يكتمل ويصبح رمزا يضاهى به .
وشبه الطيب صالح السودان (بالفيل المخدَّر) وقال إن هذا الفيل سيصحى وسيرى الناس عجباً منه.
وخلال حفل التكريم الذي نظمته وحدة تنفيذ المشروع ألقى الشاعر الدبلوماسي خالد فتح الرحمن قصيدة عصماء يقول مطلعها (من أين يفضي الى اشعارنا العيد .. حتى يكون له امر وتجديد ) والتي جارى فيها الشاعر ابو الطيب المتنبي في قصيدته المشهورة «عيد بأي حال عدت يا عيد» .
وأدلى الاستاذ علي مهدي بحديث حول علاقته بالمنطقة والتي ترجع الى عشرات السنين حين كان يصور مشاهد «من عرس الزين» مع الفنان ابراهيم الصلحي واشار مهدي الى التطور الذي حدث بالمنطقة منذ تلك الفترة والى لحظة قيام مشروع سد مروي والذي سيعود بالخير الكثير على الوطن. من جهته اعلن الدكتور حسن حسين مدير الهيئة القومية للآثار والمتاحف عن كشف اثري هام بالمنطقة تجري التجهيزات للإعلان عنه في غضون الايام القليلة القادمة.
وقدم حسين ملفا متكاملا عن عمليات انقاذ آثار المناطق المتأثرة بقيام المشروع وعمل البعثات منذ البد ء في انشاء السد. وفي الختام تحدث الاستاذ صلاح علي احمد معتمد مروي والذي رحب بالضيوف وعبر عن سعادته لاستضافتهم واكد على اهمية التكريم الذي قال إنه صادف اهله وعلى ايقاع الطمبور مضى الحضور فترة استراحة طرب لها الجميع وخاصة الطيب صالح وابراهيم الصلحي اللذان عبرا عن طربهما في براعة أثنى عليها الجميع.
*****
*****
*****
كل من هب ودب من الامريكان والاوروبيين زاروا وشاهدوا الماساه ولكن المجموعه السودانيه اعلاه عند وصولها السودان قالت لا تستطيع زياره دارفور لضيق البرنامج بالله شوف
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
abuarafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست