نظام الخرطوم يدفع ثمن بقاءه فى السلطه مقدما والامريكان يطالبون بالمزيد لاتمام الصفقه

Quote: الولايات المتحدة الامريكية واقع سياسي واقتصادي كبير وقطب اوحد في عالم اليوم .. تجاهله ..او معاداته ...خاصة للانظمة يضر بالمصالح الوطنية .. من الحكمة والكياسة التعامل مع الولايات المتحدة .. ولا يعني ذلك ..العمالة والخيانة والصفقات والابتعاد عن الاسلام ..وهذه الرؤية ذات اللون الواحدولا يعني ذلك التخلي عن الوطنية والشعارات والاهداف..فالسياسة هي فن الممكن والواقع والواقع يقول ...يجب ان لانعادي الولايات المتحدة . والادارة الامريكية الحالية (الجمهوريين ) رغم تذبذبها في علاقتها مع السودان بفعل ضغوط الكونغرس المضغوط من (اللوبيات ) المعادية للسودان - الا انها افضل من الادارة السابقة (الديمقراطيين ) التي اعتدت علينا عسكريا(مصنع الشفاء) وفعلت المستحيل لاسقاط الانقاذ اقتصادياوعسكرياعبر دعمها للتمرد (سابقا) ودعمها لدول الجوار خاصة يوغندا واريتريا لاسقاط الحكومة في زيارة مادلين اولبرايت المشهورة لافريقيا . الادارة الامريكية الحالية اعادت فتح سفارتها في الخرطوم ولعبت دورا مؤثرا لايقاف نزيف الحرب في الجنوب حتى التوصل لاتفاقية السلام وكانت اكبر دولة داعمة مؤتمر اوسلو للمانحين بمبلغ ضخم ومقدر - اضافة لجهودها في انجاح المؤتمر ايضا .. ما الذي يمنع التعاون معها ؟ بما يحقق مصالحنا ومصالحها.. دون التفريط في ثوابتنا...