يا شباب حزب الامة متى يفصل الصادق بين طموحاته الشخصية في الزعامة وبين تاريخ ودور الحزب الاصيل

Quote: بيان رقم (1) من كتائب الإمام المهدي المؤسس السودانية سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/19/2005 2:54 م بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر ولله الحمد كتائب الإمام المؤسس بيان رقم (1) إلى جماهير شعبنا الوفية، إلى أنصار الله الصابرين والقابضين على جمر القضية، إلى المناضلين الشرفاء من أبناء الشعب السوداني. لقد تابعتم في الأيام القليلة الماضية تداعيات قرار مجلس الأمن رقم 1593 القاضي بتسليم بعض المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دار فور. وقد علق على هذا القرار القاصي والداني، بالداخل والخارج، وقد أصدر حزب الأمة رأيه صريحاً في القرار، بلسان رئيسه السيد/ الصادق المهدي وذلك تمشياً مع متطلبات القرار الدولي، وفجأة طالعنا النظام الفاشي في الخرطوم بتصريحات وتهديدات ووعيد، حرك لها كل أجهزته التنظيمية والأمنية، الظاهر منها والمستتر بتحميل السيد/ إمام الأنصار المسؤولية، وقالوا، وكالوا وفاضوا، بل هددوا بهدر دمه، وكل ذلك لأنه علق على القرار الصادر من مجلس الأمن. عليه إننا في كتائب الإمام المؤسس، المجاهدة والقابضة على مبادئ المؤسس، بأننا قد ظللنا نتابع وبعيون ساهرة منذ زمن طويل تحركات هذه الفئة الباغية الإرهابية المندسة وسط شعبنا والمتلبسة بثوب الحكم ونحن نعرفهم جيداً، ونعرف من يحركهم و أين ومتى ولماذا. ونقولها صريحة في زمن يجب أن يتحمل كلُ مسؤوليته كاملة تجاه هذا الوطن ، ونحن في هذه الألوية سنقوم بواجبنا الديني والوطني وسنتصدى لهذا العبث والعابثين بالدين وبالوطن والظالمين لشعبنا، وسنزلزل الأرض تحت أقدامهم، ونحذرهم من الالتفاف على القضايا المصيرية التي تهم الشعب السوداني، وكفاية عبثا على هذا الشعب الصابر. ونحذر كل من تسول له نفسه المساس بحياة إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة، ونحمل النظام تبعات هذه الثقافة الدخيلة على مجتمعنا والتي لم نعرفها من قبل ( وجنت على نفسها براقش). كما يجب على نظام الخرطوم الفاشي بأن لا يفهم، ما يتحلى به الأنصار من أدب جم وموروث إسلامي متسامح هو عجز وضعف . وفي الختام يعلم الله إن القائمين على أمر حزب الأمة وكيان الأنصار لا علم لهم بهذه الكتائب ولا علاقة لهم بها، ولا بهذا البيان. ومن مسؤوليتنا الدينية والوطنية فإننا نتحمل مسؤوليتنا كاملة في هذا البيان من أجل الوطن الغالي وسنعمل على ضرب أوكار الإرهاب وبؤره داخل السودان بجميع أشكاله وضرب الذين جلبوه وزرعوه في هذا البلد المسالم. وان لم ينصاعوا لصوت العقل، سيتم فضحهم حول العالم مهما تدثروا وتخفوا بأثياب الضلال والنفاق، وسنريح العالم من شرورهم بمشيئة الله. والله اكبر ولله الحمد، وما النصر إلا من عند الله،،، كتائب الإمام المهدي المؤسس السودانية