نظام الجبهة الاسلامية يكافئ الشــــــوش علي خدماته له..ويمنحه ما يسمي بجائزة الزبـــير للابداع!

Quote: حدث مرة ان كتب الشوش السوداني ما يلي.. Quote: لا تحتج إذا صفعك أحد فى عرض الطريق أو بصق فى وجهك أو خلع قميصك أو سلبك مالك أو سحب غطاءك، فذلك كله يهُون فى سبيل بناء الثقة! حذاري أن تعبس او تغضب أو تضجر وإذا إنفجر فى رأسك شريان فاستسلم لقدرك. واذا باعك أحد كوبرى النيل الأبيض على علاته وليس فى جيبك غير مرتبك وهو بالكاد يكفى لعيالك، فلا تتردد فى شرائه، أو نسب اليك أحد جريمة لم ترتكبها فلا تنكرها، اعترف بها وزد عليها وأطلب الصفح والغفران لك ولآبائك وأجدادك، فقد سَرَقوا وإن ماتوا جوعى وعراة، فأنت فى عصر "بناء الثقة" كما يجد بعض التعساء أنفسهم بعد حرج شديد أمام الكاميرا الخفية، وفى سبيل الثقة يهون كل شىء: اسمك وبلدك وهويتك وتراثك وكل ما ملكت يداك أو ورثته عن أجدادك). ولان ما كتبه الشوش السوداني لم يرضي بعض الشباب فقدموا عريضة ضده في المحاكم الكندية .. هذه الحملة ايقظت الشوش الكندي فقام صباح اليوم وهو يسب ويلعن الباشوات والخديوية ويحذرهم بان الارادة الدولية بالمرصاد ..واليكم ما كتبه الشوش الكندي في رده علي الشوش السوداني. لا فض فوهه... Quote: ولا احسب ان فى كل هذا السودان الطويل العريض -غير قلة من المهووسين والعنصريين- من يفضل الحرب بكل ويلاتها ليحرم أبناء الجنوب مما تحقق لهم من مكاسب، بل اؤمن بأن أغلبية أهل السودان بما جبلوا عليه من سماحة وفطرة إنسانية لو خيروا طوال سنوات الحرب العبثية الطويلة، لوافقوا عن طيب خاطر على تمتع أهل الجنوب بكل المكاسب التى تحققت لهم عبر اتفاقية نيفاشا. وما حدث منذ فجر الاستقلال لم يكن إلا سلسلة من اخطاء القادة وسوء تقدير الصفوة الحاكمة وقلة خبرتهم. الخطر لا يكمن فيما حصل عليه اهل الجنوب من مكاسب، وهى فى النهاية حق لهم كان يجب ان يستمتعوا به، ويتأهلوا له منذ الاستقلال. وعلى أهل السودان جميعاً ان يفرحوا، ويتمنوا لهم نجاحاً ووعياً يكفيهم طائلة الوقوع فى براثن مخططات اجنبية لا تخدم مصالحهم، وألا يصبحوا مخالب قط لقوى خارجية تريد ان تدفعهم الى صراعات لا تهمهم أو ان تخدعهم بعض همسات الشياطين من قبل مجموعات ايدلوجية تريد ان تستخدمهم للحصول على مواقع يعرفون أنهم غير بالغيها بما لديهم من بضاعة بائرة خاسرة. أن أية محاولة لتعويق اتفاقية السلام او التنكر لها او الغائها او تعديلها، ضرب من المزايدة الرخيصة والمكايدة السياسية الخبيثة يعرف مثيروها ألا سبيل اليها فى مواجهة موقف دولي حازم والتزام لا سبيل الى التنصل منه. والاستناد فى هذا الموقف الى ان الاتفاقية تمنح ابناء الجنوب مكاسب عظيمة لا يستحقونها، ضرب من الاستعمار والاستعلاء. فما حصلوا عليه كان يجب ان يحصلوا عليه بلا حرب. وقد دفعوا لإحقاق هذا الحق ثمناً باهظاً.