الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: حين يتعلق الأمر بالوطن فإن الخيانة والغباء يتساويان (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
عزيزي عبدالله لعلك لاحظت أنني شرحت مفهوم "الخيانة" كما شرحت مفهوم "الغباء" في خاتمة المقال. والمشكلة أن النموذجين يشكلان حضورا الآن. ولعلي أعرج على الملاحظات الذكية التي طرحها الأخ نزار بشكل يحسد عليه - ربنا يحفظه - فالقمع بلغ غاياته هذه الأيام، إما أن تكون "معهم" تمارس عاطفية فجة لا تليق في مثل هذا الوضع وتعني وضع العقل على الرف، أو أنت خائن ومرتد وعميل وما إلى ذلك من قاموس الترهييب والتخويف الذي يملكونه وما عاد ينطلي على أحد، كما سقط قاموس المصطلحات الدينية. أين هو الآن ؟ وأين "الأمريكان ليكم تسلحنا.. بي قول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا" ؟ إنها كلها "مهيجات" لفظية لا ترقى أبدا لمستوى المسؤولية. أما سؤالك "المفخخ" عزيزي نزار، فجوابي عليه ألا خيار "سوى البقاء" كما هتف صديقي الطيب برير ذات يوم. خياران أمامنا راهنا، إما القبول بهذه الفوضى المؤدية إلى تمزيق الوطن وضياعه والتدخل الأجنبي بهدف حماية هؤلاء وافلاتهم من لاهاي، أو "آخر العلاج الكي" الذي هتف به حميد الجميل ذات هيجان شعري جميل: أن نواجه جرائمهم منذ 15 عاما بمزيد من النضال. أن نضع حدا لسنوات حكمهم. أن نتراص صفا وطنيا واحدا من أجل اقتلاع الديكتاتورية إلى الأبد
|
|
|
|
|
|
|
|
|