|
|
 Re: مريم الصادق المهدي.. هل تصبح انديرا غاندي السودان! (Re: علي محمد علي)
|
الاخ محمد علي
مريم الصادق اخي لها اسوة في مهيرة بت عبود و رابحة الكنانية وفيها من الحميراء ما يجعلها قدوة بل يقصدها الرجال والنساء... ولها من الرصيد النضالي ما جعلها تتبوء منصب مساعد الامين العام لحزب الامة....
ولكن اخي السودان ليس الهند ونحن لسنا هنود كما"أنا هندي" كما يقول المثل الذي يتندر به السودانيون...حزب الامة فيه حركة نسوية واعية للغاية وتحتل موقع متقدم في العمل السياسي والفكري والحركي....
اما افتراض كالذي تقول به او يقول به كاتب المقال فهذا قول او مسألة هي جزء من كل معقد اجتماعيا وثقافيا وقانونيا بل واسلاميا في دولة كالسودان وفي كيان ككيان الانصار وحزب الامة..... لا يخون الذكاء السيدة مريم او غيرها في تقدير امور كهذه... نساء كثر لعبنا دورا مؤثر في صنع القرار بل كنا يصنعنا القرار من داخل المؤسسات الحاكمة او من وراء الكواليس، واخريات لعبن ادوارا بارزة في مجتمعاتهن وهذا ما يمكن ان تقوم به السيدة مريم ورصيفاتها في الحزب من بنات جيلها او من سبقنها ، فها هي المناضلة الصابرة على الحزن الوطني والاسري " اخت صخر" اخت الامير نقدالله ، السيدة سارة نقدالله والتي لا شك لدي ان في انها ستحكم السودان ان كان حاله حال اندونيسيا او بنجلاديش، فهي عود لا يلين وقطب لا ينكسر...ولكننا ما زلنا في وطن غير تحكمه مرجعية لا تتجاهلها نساءنا كما فعلت الدكتورة امينة ودود...هذا لا يعنى ان هناك سقف ذكوري يحد طموحات المرأة في حزب الامة، بقدرما ان الامر محكوم باصول.
فمقالات كهذه في اغلب الاحيان في تقديري هي ما ينطبق عليها القول بانها حمالة اوجه وقد تحمل ما يحمله الدسم من السموم... ظاهرها غير باطنها... واتمنى ان يكون كاتبه حسنة نواياه طيبة مقاصده محبا حقا للدكتوره الى درجة لا تخلق تناقضات في حياتها السياسية.
ابوساره
********************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست