|
Re: المسرح السياسي بين الشعب السوداني وزعماء الوهم (Re: علي محمد علي)
|
لقد ابتلينا بزعماء (كهنوتيين) لا يفرقون بين الحق والبطل وهم من بعد ذلك لا يفرقون بين الوطنية وبين السير في موكب العمالة والارتزاق فجاء تاييدهم لقرار مجلس الامن وفرحهم به ورقصهم في الغرف المظلمة من المخيبات للامال الوطنية.
نختلف مع الحكومة في اشياء كثيرة ولنا معها مرارات كبيرة
ولكن ان يصل الحد ان نشجع او نفرح لانتهاك السيادة الوطنية فهذا من الامور المعيبة والقبيحة في مسيرة السادة الكهنوتيين ، حصان السباق الخاسر في مسيرة الحياة السياسية السودانية، لقد ابتلينا بزعماء كالاطفال يستعجلون في اتخاذ المواقف السياسية طمعا في مكسب سلطوي ياتي علي ظهور الخواجات هذه المرة، والخواجات لا ينسون رأس غردون ولا ينسون ابناء من هم الاحفاد.
توقفت عن الكتابة املا في ان اجد اجابة وطنية عن هذا الموضوع من صاحبنا او من السيد الامام ولكن الكهنوت بكل اشكاله مصيرُ الموت .
|
|
|
|
|
|
|
|
|