في سابقة دولية هي الأولى من نوعها : الحكومة تفلح في إلغاء قرار مجلس الأمن الأخير ...

Quote: البوداب الأعزاء والمتداخلون جميعا لكم أطيب تحية حقيقة لم أكن أظن أن الأفلاس وصل بالبعض إلى هذه الدرجة. ولا ادري لماذا يستعجلون السيئة قبل الحسنة. الذي حدث أنني توجهت بسؤال أستفسر فيه عن فهمي لمقتضى كلام أحمد حنين، وقلت له هل تقصد هذا، وبينت له أن ظني أنه يقصد، ولم أعلق على شيء انتظاراً لتوضيح منه، وهذا معنى كلامي " قبل أن أفصِّل في هذا" يعني قبل أن أقول كلامي مفصلاً، أريد أن أسمع رده. ظني أن ما قلته إن لم يستوجب الإشادة على التروي وعدم إطلاق الكلام دون التثبت،فهو فطعاً لا يستوجب الردود الهوجاء المتحيزة التي قوبل بها، أقول هوجاء لأنها لا تستند إلى مبرر، والقارئ الكريم هو الحكم. ان لم يكن هذا ارهابا وتضخما للذات لا أدري كيف يوصف الأرهاب وتضخم الذات . أقول لهذا المتطاول في الروحانيات هون علي نفسك ، وان كنت تعبر عن ثلتنا المارقة فربنا غير ربكم وديننا غير دينكم فكفاكم ارهاب للعباد وانتم المثل الحي لكل شئ سيئ . لك التحية والأحترام أستاذ حنين. ثم لم يتمالك الأخ قرض بعد أن رد رداً موضوعياً أن ينحدر إلى مستوى الردود الضحلة، فيقول: Quote: قدورة ... الزول لامن يكون ظلامي علاجه بيكون مستحيل .. يعني حالة ميئوس منها ... بس نشوف و نسمع و نضحك من ما نسمع .. ثم جاء عمر محمد إدريس ليقول: Quote: الناس ديل مافيهم زول واحد عاقل؟؟؟؟؟ وحمدا لله أن العقل ليس ادعاء، وصدق القائل تكلم اعرفك، والعاقل يميّز. لن أجاري أحداً في الابتذال والاسفاف، ليس لأنه لايستحق، ولكن لأني أرى أن ذلك لا يناسبني وليس اختياري، ولن يجبرني أحد مهما أقذع أن أنزل إلى مستواه. الردود السابقة كذلك تعكس أزمة الحوار في هذا المنبر، وتبين ضيق فهم بعضنا لما يتشدق به من كلمات قبول الآخر والحرية والديمقراطية ونحوها،وتشي بأن صراع بعضهم مع نظام الجبهة صراع سلطة في أساسه، لأنهم ليسو بأحسن حالاً منها في ما يأخذونه عليها من مبادئ. الردود السابقة كذلك تبين من هم دعاة الإرهاب في البورد، أكل هذا الهجوم الكاسح ووصمي بالظلامية، وعدم العقل، والحالة الميئوس منه، وتضخيم الذات، والمثل الحي لكل شيء سيء!! لأجل سؤال متأدب مباشر؟ أخيراً أقول للأخ طه الذي سألني أين تقف من النظام أقول ما قلته سابقاً أنني لم أكن في يوم من الأيام عضواً في أحد تنظيمات أو واجهات النظام الحاكم لا قبل السلطة ولا بعدها، وهم عندي كبقية التنظيمات الأخرى ألتقي معها في أمور وأختلف في أخرى، والحمد لله أن في البورد من زاملني في المتوسط، وكان لصيقاً بي في الثانوي، ومن رافقني في الجامعة وما بعدها. وعودة للموضوع الرئيس، فكلام الأخ أحمد يحتمل أن يفهم منه أن الحكومة تعتمد على سلاح الدعاء والجن المسلم وكل ذلك لا طائل من ورائه؟ هل يقصد هذا أم لا؟