يو.....أمي....ماما...أفرش قلبى تحت قدميك..وقدمي أبي

[qb]
فى كل يوم و في كل ساعة
أنت معي
وحتى فى هذا العيد الكئيب الذى قضيته لأول مرة بعد سنين بعيداً عنك و عن أبي وأنتما مسافران الآن، أنت معي أمي..
أمى
الشخصية القوية الحازمة جداً و الحنان المتدفق
العقل المفكر و البصيرة..والقلب الماسي الذى يسع الأرض و من عليها
الإنسانة الطموحة طالبة الجامعة بقسم الأدب الإنجليزى الآن و قد تركت الهندسة منذ سنين لتتفرغ لظروف بيتها و مرض عمتى أوائل سني زواجها..ولم تندم ..فهى العطاء يمشى على قدمين
أمى التى ما فتئت تردد على مسامعنا أن النجاح فى الحياة معادلة هى السهل الممتنع ذاته:كن نفسك..حدد أهدافك,,إذهب صوبها ولا تخشى الفشل
أمى التى تكره الضعف و التخاذل
"الملكة"كما كانت حبوبة أم الوالد رحمة الله عليها تدعوها
والتى رفضت أن تقيم مع أى من أبنائها أو بناتها بل فضلت أمي إبنتها التى لم تلدها من صلبها
التى وقفت بجوار أبي لا وراءه,,فكانت الشريك و السند و الأمان
فى عيدك يا أمي لن ننساك أبي
فمن يجرؤ على اعتباركما كيانين منفصلين؟؟
أنا منكما و بكما و كم أحبكما
[/qb]