200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 03:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2005, 07:48 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! (Re: omar ali)

    Quote: وياريت عمر على يمدنا بأصل الامر موضوع الخلاف..

    شكرا يا تماضر ..نشر اصل الامر بالفعل يساعد علي فهم مدي
    ظلامية السلفية الدينية التي تتحرك وسطها بعض الاقلام للانفكاك
    من قبضتها ..وهي اقلام علي قلتها في المجتمع السعودي بدأت تستفيد
    من اجواء الرقابة الدولية علي اجراءات حقوق الانسان في مختلف
    البلدان.

    وهذا هو المقال الذي استحق عليه الدكتور حمزة المزيني
    200 جلدة والسجن اربعة اشهر والمنع من الكتابة

    http://www.almozainy.jeeran.com/awda.htm
    الشيخ سلمان العودة: الشاهد والناصح
    د. حمزة بن قبلان المزيني
    كتب الشيخ سلمان العودة مقالا بعنوان "الإسلام والعلم المادي" في صحيفة الجزيرة (العدد11462)، 24/12/1424 هـ. وبدأه بقوله:
    "سمعت أكثر من حالة عن بعض الشباب والشابات في كلياتنا، وجامعاتنا العلمية؛ كالطب والهندسة وغيرها تركوا دراستهم وزهدوا فيها! والسبب عندهم أنها: علوم دنيوية، لا تنفع في الآخرة، وأنها وبال عليهم، وأنهم لو صرفوا أعنة الدراسة إلى العلوم الشرعية؛ لكان أجدى وأولى مما أضاعوا العمر فيه!! وكأن هؤلاء الإخوة بنوا قناعاتهم على تصور مؤداه أن العلوم الدنيوية أو التقنية تتعارض مع الشرع في دراستها، وأنها تتقاطع مع الالتزام والقرب من الله عز وجل، أو أنها ـ على أقل تقدير ـ ليست مطلوبة شرعاً، ولا يلحق الأمة بتركها إثم ولا ملامة".
    ومن الصدف الحسنة أن يأتي مقال الشيخ العودة بعد ثلاثة أيام من نشر صحيفة "الوطن" مقالا لي بعنوان "احتجاج لا يستقيم"، عرضت فيه إلى ما تتضمنه بعض المقررات الدينية في التعليم العام في المملكة مما يمكن أن يكون سببا في الصد عن العلوم "المادية" المعاصرة.
    ولا شك أن ما كتبه الشيخ العودة يعد شهادة لها قيمتها على أن هناك خللا عميقا في ثقافتنا كان أحد أسبابه ما تبذره المقررات الدراسية الدينية من بذور التهوين من شأن العلوم الحديثة والتشكيك فيها والتخويف من أن تكون سببا للكفر أو الشرك، أو وصفها بأنها، على أحسن تقدير، من فضول الأعمال التي ربما يكون غيرها أولى بأن يقضي الإنسان حياته في الانشغال به.
    ولا يقتصر الأمر على بث تلك المقررات العداء للعلوم "المادية" نفسها؛ بل يتجاوز ذلك إلى احتوائها قدرا من التطاول على المشتغلين بالعلوم الحديثة والغض من شأنهم؛ فهي تبخل عليهم بأن يوصفوا بأنهم "علماء"، بل تصفهم بأنهم "بهائم". ومن ذلك ما ورد في كتاب التوحيد للسنة الثالثة الثانوية ـ بنات (ط 1424 ـ 1425 هـ، ص66 ) من أن المشتغلين بالعلوم "الدنيوية": "... وإن كانوا أهل خبرة في المخترعات والصناعات فهم جهال لا يستحقون أن يوصفوا بالعلم لأن علمهم لم يتجاوز ظاهر الحياة الدنيا. وهذا علم ناقص لا يستحق أصحابه أن يطلق عليهم هذا الوصف الشريف فيقال العلماء، وإنما يطلق هذا على أهل معرفة الله وخشيته،..." (انظر بعض الأقوال المماثلة: إبراهيم السكران وعبد العزيز القاسم "المقررات الدراسية الدينية: أين الخلل. . . "، (ص 21 ـ27)
    ومما يلفت النظر أن هذا الموقف المعادي للعلوم الطبيعية يكاد يكون مقصورا على بعض علمائنا في المملكة من بين العلماء في العالم الإسلامي. وسبب ذلك، في الأغلب، أن المصادر الأساسية التي تتلمذوا عليها وتكوَّن وعيهم عليها تتبنى مواقف تعادي العلم الطبيعي بصوره المختلفة. ويزيد الأمر إشكالا أن هؤلاء الفضلاء تجاوزوا ذلك إلى الثقة المطلقة بمؤلفي تلك الكتب والتسليم غير الناقد بما يقولونه وجعْله حكما نهائيا على الآراء الأخرى جميعها، القديم منها والحديث.
    ومن النصوص الدالة التي تشهد على عداء تلك المصادر للعلوم الطبيعية والطبية وغيرها ما ورد في كتاب ابن القيم "هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى" )"موقع الوراق"، ص13)
    ". . . الثاني قولكم إن المسلمين بنوا أساس دينهم على رواية عوام الصحابة من أعظم البهت وأفحش الكذب، فإنهم وإن كانوا أميين فمذ بعث الله فيهم رسوله زكّاهم وعلَّمهم الكتابَ والحكمة وفضَّلهم في العلم والعمل والهدى والمعارف الإلهية والعلوم النافعة المكملة للنفوس على جميع الأمم، فلم تبق أمة من الأمم تدانيهم في فضلهم وعلومهم وأعمالهم ومعارفهم، فلو قيس ما عند جميع الأمم من معرفة وعلم وهدى وبصيرة إلى ما عندهم لم يظهر له نسبة إليه بوجه ما؛ وإن كان غيرهم من الأمم أعلم بالحساب والهندسة، والكَمِّ المتصل والكم المنفصل، والنَّبض والقارورة والبول والقسطة، ووزن الأنهار ونقوش الحيطان، ووضع الآلات العجيبة، وصناعة الكيمياء، وعلم الفلاحة، وعلم الهيئة وتسيير الكواكب، وعلم الموسيقى والألحان، وغير ذلك من العلوم التي هي بيْن علمٍ لا ينفع وبين ظنون كاذبة، وبين علمٍ نفعُه في العاجلة وليس من زاد المعاد... ".
    وهناك نصوص كثيرة في الكتب القديمة تتبنى هذا الموقف وتشكك فيمن يشتغل بالعلوم الطبيعية وتصفه بالكفر أو الزندقة أو النفاق. ومن هنا فلا غرابة أن تتسرب هذه الأفكار والمواقف إلى المجال الديني العام، ومن ثمَّ إلى المناهج الدينية التي ألَّفها علماؤنا الفضلاء الذين تتلمذوا على تلك المصادر، ثم تُفعَّل وتتسرب إلى الثقافة العامة، وهو ما يجعل بعض الشباب والشابات يقتنعون بها لثقتهم بهؤلاء العلماء. والنتيجة اللازمة لذلك كله ما أشار إليه الشيخ العودة من النفور عن التخصصات العلمية.
    ومن الأمثلة الواضحة على تبني علمائنا غير النقدي لما تتضمنه تلك المصادر من عداء للعلوم الطبيعية أن مجلس القضاء الأعلى لا يزال على موقفه القديم من حيث عدم الاعتماد على الوسائل العلمية الحديثة في إثبات بداية الشهور القمرية. وقد كُتب عدد كبير من المقالات والدراسات عن هذه القضية لتبيين أن إثبات ولادة الهلال صار من المبتذلات العلمية الآن بسبب التقدم العلمي الهائل الذي مكَّن في الأيام الأخيرة من الوصول إلى المريخ وإنزال مختبر علمي عليه لدراسته مع أنه يبعد عن الأرض مئة وأربعة وعشرين مليون ميل. بل لقد أعلن في 15 فبراير، 2004 ، أي قبل ثلاثة أيام، عن اكتشاف علماء فيزياء الفضاء مجرةً تبعد عن الأرض 13 بليون سنة ضوئية. فإذا كانت السنة الضوئية تساوي تسعة تريليونات ونصف تريليون من الكيلومترات فلك أن تتصور بُعْد هذه المجرة عن الأرض. هذا كله في مقابل المسافة بين القمر والأرض التي لا تزيد على ثلاثمئة وأربعة وثمانين ألف كيل تقريبا.
    ويحتج مجلس القضاء الأعلى بأن السبب وراء التزامه بالرؤية البصرية للهلال إنما هو العمل بالسنة. لكن السبب الحقيقي، كما يبدو، أن بعض الفضلاء من أعضاء المجلس يسيئون الظن بالعلوم الطبيعية لاكتفائهم بالآراء التي وردت في المصادر التي تتلمذوا عليها، وهي التي تسخر من هذه العلوم وتشكك فيمن يشتغلون بها، وهذا ما جعلهم ينفرون منها ويمتنعون عن التعرف عليها ولا يثقون بالقليل الذي يمكن أن يتساقط إليهم منها.
    وقد أورد الشيخ العودة ما يكفي من الأدلة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة في بيان عدم التعارض بين الإسلام وهذه العلوم الحديثة. كما أورد أقوالا لبعض المستشرقين (!!) تشهد بأن الإسلام لم يقف يوما في وجه العلوم الطبيعية، وأن المسلمين حققوا، إبان ازدهار حضارتهم، إنجازات رائدة في فروع العلوم الطبيعية كلها.
    والمفروض ألا نحتاج إلى شيء من هذه الشهادات لكي نقنع الشباب والشابات بأن التخصص في هذه العلوم لا يصادم الإيمان؛ لكن الشيخ العودة يشعر، كما يبدو، بوجود مقاومة قوية للعلوم الطبيعية في ثقافتنا الدينية.
    لا شك أن هناك أسبابا أخرى اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية وراء التخلف العلمي الذي يعاني منه المسلمون في هذا العصر؛ وهي أسباب لا بد من دراستها. غير أن المؤكد أن من أهم أسباب هذا التخلف أن المسلمين لم يستفيدوا مما أشار إليه الشيخ العودة من حض القرآن الكريم على إعمال الفكر في الكون المادي وهو ما سيكون سببا إلى اكتشافهم للقوانين الطبيعية التي بثها الله فيه.
    لكن واقع الأمر يشهد بأنه بدلا من أن تكون هذه النصوص القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة حافزا على التفكر في الآيات الكونية صارت وسائل للصد عن إعمال النظر في الكون بسبب تفسيرها بكيفيات تسمح بـ "اللاأدريات" والخرافات والأوهام.
    ومن هنا فكلام الشيخ سلمان العودة عن ظاهرة النفور من العلوم "المادية" المعاصرة شهادةٌ لها قيمتها من رجل موثوق على أعراض هذا النفور، والأسباب التي تؤصل له، وهو نصيحة من عالم حريص على مستقبل الأمة تنبهنا إلى خطر محدق سببه تخلينا عن واجب التفكر في آيات الله الكونية، مما جعلنا تبعا لغيرنا، مستهلِكين لمنجزات العلم التي يمكن أن تستخدم ضدنا.
    وربما كان أولى الناس بالاستماع إلى شهادة الشيخ العودة والإصغاء إلى نصيحته علماءنا الفضلاء الذين يتمتعون بمنزلة رفيعة عند الشباب والشابات. وإذا ما اقتنعوا بهذه النصيحة فسيكون لهم الأثر الفعال في توجيه أولئك إلى "الاحتساب" في دراسة هذه العلوم. ولا يخالجني شك أن هذه هي الخطوة الأولى والضرورية في هذا السبيل.
    ________________________________________
    صحيفة الوطن: عدد 1238، يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2004م
                  

العنوان الكاتب Date
200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-20-05, 10:26 AM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! معتز تروتسكى03-20-05, 11:52 AM
    Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! mohamed osman bakry03-20-05, 01:32 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! jini03-20-05, 03:26 PM
    Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! ترهاقا03-21-05, 00:18 AM
      Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! abumoram2203-21-05, 01:06 AM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 05:21 AM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 07:21 AM
    Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! هاشم نوريت03-21-05, 11:04 AM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 12:55 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! علاء الدين صلاح محمد03-21-05, 01:13 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 05:19 PM
    Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! Tumadir03-21-05, 05:35 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 07:48 PM
    Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! Zoal Wahid03-21-05, 09:56 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 09:48 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 10:26 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-21-05, 10:33 PM
    Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! علاء الدين صلاح محمد03-22-05, 03:04 PM
  Re: 200 جلــــدة والســجن اربعــة اشهــر لكاتـــب سعــودي...ظلمات القرون الوسطي! omar ali03-22-05, 05:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de