الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ليلة السبت الحزين وتكرار مذبحة هلال السودان
|
هزيمة الهلال من الترجى التنوسية كانت قاصمة الظهر للكرة السودانية والهلال يمثلها للمرة الثانية ويقابل الترجى وعلى نفس البطولة وكاذب من يدعى الهزيمة تخص الهلال وحده فالعالم عندما يتحدث عن المباراة يذكر اسم السودان (هلال السودان ) وما يتم من مكايدات بالداخل يندرج تحت الندية التى لولاها لما اصبح للعديد من الشعب السودانى مساحة للتسلية والابتسامة وأخص الرياضة فى زمن عز فيه انطباع البسمة على الشفاه . وقبل ان ادلف الى مستنقع الكرة السودانية فى تونس لا بد من الاشاده بفريق مريخ السودان فلقد عزم واستبسل فرسانه وجالوا فى الميدان تحت صيحات وطبول الجمهور الذى وعد وأوفى فهنيئا له وهو الفارس الاوحد فى حلبات التنافس القارى واتمنى ان يكون انتصار ه بداية لانتصارات قادمة على كأس الاتحاد الافريقى ولابد ان نتجرد من خصوصية الانتماءات ونتدثر بثياب القومية ونقف مع مريخ السودان حتى يككل جهده بالفوز بالكأس. حديثى عن المريخ قد يواجه من البعض بالاستنكار ولا ننسى تلكم الاقلام التى تكتب وتؤلب الجماهير بأختلا ف ميولها (هلال – مريخ ) وتتصيد المصائب ويكون شاغرها الاوحد (هزيمة الهلال) كحال اليوم ويا اسفى على هذه الاقلام اخذت الرياده فى الصحافة الرياضية ونست او تناست دورها المفروض ان تلعبه فى اسباب الهزيمة وتكشر انيابها نقدا لا ردحا ونواح للمهزوم أومكاسب شخصية للمنتصر ولكم هيهأت كلكم تدرون ؟ انهزم هلال السودان هزيمة نكراء بمقياس الوقت وفى زمن كان اولى بالجهاز الفنى للهلال ان يدرك ان الانتصار ما اصعب الحفاظ عليه فى ليلة السبت الحزين فتابعدنا جميعا الاهداف تتوالى على شباك ابوبكر شريف ولا يتحرك الجهاز الفنى لتبديل الحارس الذى ولجت شباكه اهداف كفيلة بأن تجعله فى حالة هسترية ينسى ان ما تبقى من زمن كفيل بأن يخرج الهلال منتصرا لو ادرك ذالك ولكن حدث ما عايشناه ج جميعا عبر الشاشة البلورية وشاشات الانترنت هجوم الترجى التنوسى يتدرب على الاهداف .والطامة الاخرى كانت تصريحات مدرب الهلال الحيدروسى وخطنه التى افصح عنها قبل المباراة بمواصلة الهلال اللعب بلياقة متواترة طيلة زمن المباراة له الحق فى ذالك فالرجل مدرب محترف ولكن أين مساعديه اما كان أولى بنصحه بعدم مقدرة الاعب السودانى بالاحتفاظ بلياقته كل زمن المباراة حتى يستفيد المدرب وتعديل خططه قبل التنافس لا يعنى ذالك اننى احمل المدرب الهزيمة فالجميع شركاء لاعبين وطاقم فنى عدى ركاب الطائرة الميمون. اما الاعببين فمتى نرى الوطنية تتقمصهم وهم يؤدون مباراة بأسم السودان فالكرة علم كما نعرفه جميعا ولكن لابد من وجود بالبلدى (حرارة قلب)وهذا للاسف تفقده الاندية السوداية فى التنافس الخارجى . اما التحكيم امس الاول ايضا لعب دورا فى الهزيمة ومن شاهد المباراة فله الحكم ؟؟؟؟ وعودة الى التعليق والذى من خلاله يجد المعلق ضالته فى الهجوم على التحكيم واصطياد اخطاء الحكم والتى لا تغنى ولا تسمن من جوع طالما انطلقت صفارته مما يترب عليه ان بعض المشجعين يعلقون الهزيمة على التحكيم ويخال لى ان بعض اعضاء مجلس الادرات و الاعبون ربما يكونوا فى نفس فهم هؤلاء المشجعون وهنا الكارثة فدروس الهزيمة هى التى تؤدى الى النجاحات ان وجدت اعلام رياضى واعى ومجالس ادارات تعتبر عملها تكليف وليس تشريف ولكن كما قال الشاعر قد اسمعت من كان حيا ولكن لا حياة لمن تنادى حديثى عن البعض وليس الكل فالساحة الرياضية حبلى بأولادها ان كان الغرض سامى والعمل وطنى غيور وأدعوك لمواصلة مسلسل هزيمة الهلال عبر الصفحات الرياضية منذ اليوم وحتى اشعار اخر فيها تمجد الاقلام البعض وينسكب المداد لتصفية الحسابات .وفى نهاية الامر ينطبق علينا المثل الذى يقول كأنك يا ابوزيد يا ريتك ما غزيت والخاسر الوحيد الرياضة السودانية ويمر العام ليشرق عام جديد بأذن الله وتبدأ المنافسات القارية ويغنى الفنان حمد الريح الساقية له مدورة وساقيتنا لسه مدورة ( فلقد شاءت الاقدار ان يكون صاحب الساقية شاهدا للعرض ختاما هذا رأى هلابى قومى عايش مهزلة السبت الحزين
|
|
|
|
|
|
|
|
|