أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2005, 03:47 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة (Re: أبوالريش)

    *** هل جاء زمان المساواة الكامل بين الرجال والنساء؟؟؟؟
    Quote: المجتمع المنعزل رجاله عن نسائه ليس أصلا في الإسلام

    وما يقال عن السفور يقال عن الاختلاط، فان الأصل في الإسلام المجتمع المختلط، بين الرجال والنساء، ثم هو مجتمع سليم من عيوب السلوك التي إيفت بها المجتمعات المختلطة الحاضرة.

    هذه جميعها مجرد أمثلة سيقت على سبيل إظهار الفرق بين الأصل والفرع، وللتدليل على أن الرسالة الأولى، إنما هي تنزل عن الرسالة الثانية، لتناسب الوقت، ولتستوعب حاجة مجتمعه، ولتتلطف بالضعف البشري يومئذ، وفيها في ذلك غناء.

    *** الأستاذ/ محمود محمد طه.
    Quote: تعدد الزوجات ليس أصلا في الإسلام

    والأصل في الإسلام أن المرأة كفاءة للرجل في الزواج، فالرجل كله للمرأة كلها، بلا مهر يدفعه، ولا طلاق يقع بينهما. ويلتمس منع التعدد في قوله تعالى (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وفي قوله تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم). ويلتمس منع الطلاق في قولة المعصوم (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) والإشارة اللطيفة أن ما يبغضه الله لا بد مانعه، حين يصير المنع ممكنا، وعمليا. فإن الله بالغ أمره.

    ويلتمس عدم إرادة الإسلام، في أصوله، المهر، في كون المهر يمثل ثمن شراء المرأة حين كانت إنما تزوج عن طريق من ثلاثة طرق.. إما أن تسبى، أو تختطف، أو تشترى، فهو بذلك من مخلفات عهد هوانها على الناس، وما ينبغي له أن يدخل معها عهد كرامتها التي أعدها لها الإسلام، حين تدخل أصوله طور التطبيق.

    ولقد نزل الإسلام، أول ما نزل، على مجتمع لم تكن فيه للمرأة كرامة، على نحو ما رأينا آنفا. وإنما كانت تعامل معاملة تسلكها في عداد الرقيق.. ولم تكن العلاقة الزوجية تقوم على الإنسانية واللطف مما ينبغي لها، وإنما كان الرجل يتزوج العشر زوجات، والعشرين، يستولدهن، ويستغل عملهن.

    و
    Quote: فقال عز من قائل (فانكحوا ما طاب لكم من النساء، مثنى، وثلاث، ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وفي موضع آخر ترد إشارة غاية في اللطف تحدثنا عن صعوبة العدل بين النساء، وذلك حين قال تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء، ولو حرصتم، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، وإن تصلحوا، وتتقوا، فإن الله كان غفورا رحيما) نزل من مستوى العدل الذي هو مطلوب الدين، والذي لم يكن وقته، بالنسبة للمجتمع، وبالنسبة للفرد، من رجل، وامرأة، قد حان يومئذ، إلى مستوى العدل في الشريعة، فأعقب قوله (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء، ولو حرصتم) بقوله (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) وبذلك أصبح معنى العدل هنا يقتصر على العدل المادي.. ولا يتناول ميل القلوب، ولولا هذا التجاوز لما أصبح تشريع التعدد ممكنا، وهو، في واقع الأمر، تشريع ضروري، وبخاصة لتلك الفترة من حياة المجتمع المؤمن.

    *** الأستاذ/ محمود محمد طه.
    Quote: وصيتي للرجال ..

    اعلموا: أن الصورة التي تعرض نفسها دائماً على الأذهان، عند الحديث عن حقوق المرأة، تلك الصورة التي تجعل الرجل والمرأة ضدين، لبعضهما البعض، يتنازعان حقا بينهما، في خصومة، ولدد، فإذا كسب أحدهما خسر الآخر، هذه الصورة شائهة، وخاطئة .. إن قضية المرأة ليست ضد الرجل، وإنما هي ضد الجهل، والتخلف، والظلم الموروث .. وهي، من ثم، قضية الرجل والمرأة معاً .. ولتعلموا: أن صراعنا دائما إنما هو ضد النقص، ابتغاء الكمال .. والكمال إنما هو حظ الرجل، وحظ المرأة في آن معاً .. فإن الفرد الكامل، إنما هو الابن الشرعي للمجتمع الكامل .. وهو، أكثر من هذا، الابن الشرعي للمرأة الكاملة .. يقول العارفون: إن الصلاح ((امرأة)) .. ويريدون بذلك أن يقولوا: أن المرأة الصالحة إذا تزوجها الرجل الصالح، أو تزوجها الرجل الطيب، كريم الأخلاق، سخي اليد، حسن الدين، فإنها تنجب ابنا صالحا .. ولكن الرجل الصالح إذا تزوج امرأة مرذولة، دنيئة النشأة، رقيقة الدين، كزة النفس، فإنه لا ينجب إلا أبناء فاسدين، رقيقي الدين، سيئي الخلق .. وذلك أمر مفهوم، ومقدر، وأسبابه واضحة .. فإن الولد، إنما هو، من الناحية العضوية، يكاد يكون كله من المرأة .. هو من عظمها، ودمها، ولحمها .. فهي تعطيه في أحشائها، كل تكوينه الجسماني .. ثم هي، إذا برز من أحشائها، تعطيه، من كيانها، كل غذائه، تقريباً، إلى أن يفطم .. هذا من الناحية العضوية وأما من الناحية الروحية فإن حالتها النفسية، ومزاجها، يؤثران عليه، وهو جنين، ثم يؤثران عليه، وهو رضيع، ثم يؤثران عليه، وهو طفل يشب في مدارج اليفاعة، تأثيراً يكاد يكون كاملا .. ويكفي أنه، عندما تفتح عيناه لأول مرة، إنما تفتحان عليها هي .. فيلفح وجهه دفء أنفاسها، وتمس جلده نعومة أناملها، وتستقر في أعماق عقله نظراتها الحنينة، ويطرق أذنيه عذب مناجاتها، ومناغاتها .. وبالاختصار، فهو يأخذ منها كل مزاجه، وكل تكوينه، الجسماني، والروحي، والخلقي، والفكري، ثم هو لا يكون سعيه، فيما بعد، بين الناس، إلا متأثرا، تأثرا كاملا، بكل هذا التكوين المبكر .. ثم إن أحدنا، في جميع أطوار حياته، محاط بالمرأة، من جميع أقطاره .. فهي الزوجة، وهي، قبل ذلك، الأم، وهي، بعد ذلك، الأخت، والبنت .. ثم إنها هي تحت جلدنا وفي إهابنا .. أليست نفس أحدنا امرأة؟؟ بلى!! فإن أحدنا، من رجل أو امرأة، إنما هو نتاج مشترك للقاء الذكر بالأنثى .. ففي كل رجل حظ من الأنوثة .. وفي كل امرأة حظ من الذكورة .. والسعي في مراتب الكمال، للرجل أن يتخلص من هذا الخلط المشوش، حتى يكون كامل الرجولة .. وللمرأة أن تتخلص من هذا الخلط المشوش، أيضا، حتى تكون كاملة الأنوثة .. فإن الرجل، كامل الرجولة لم يجئ بعد .. والمرأة كاملة الأنوثة لم تجئ بعد .. وإنما هما مقبلان، على التحقيق، وذلك بفضل الله، و ((الله ذو الفضل العظيم)) .. إننا نحن الآن نعاشر نقص بعضنا بعضا .. فالنساء يعايشن، ويعاشرن نقص رجالهن .. والرجال يعايشون، ويعاشرون نقص نسائهم .. حتى إنه لحق أن المباشرة الجنسية بين الرجل وزوجته إنما هي مؤوفة بالنقص لأنها إنما هي، في المرحلة الحاضرة من مراحل نمونا، التقاء بين نقصنا، نحن الرجال، ونقص نسائنا .. فلكأننا نباشر الرجال في النساء، من دون النساء، وإلى هذا، وفي هذا المستوى، اللطيف، الدقيق، تشير الآية، في حق قوم لوط: ((أإنكم لتأتون الرجال، شهوة، من دون النساء .. بل أنتم قوم تجهلون)) فلكأننا، في هذه المرحلة من نمونا، وتطورنا، نحو الكمال المرتقب، حين نعاشر زوجاتنا، الفضليات المعاشرة الجنسية، النظيفة، الانسانية، الرفيعة، إنما يعاشر نقصنا نقصهن .. وهذا هو السبب في قلة السعادة الزوجية الحاضرة، حتى أن كل الزيجات، بعد الأيام القلائل الأولى، التي تسمى، بالتعبير العصري، ((شهر العسل)) لا تكاد تقوم إلا على المجاملة، والاحتمال، والعرض .. لا الحب .. والعامة عندنا تقول: ((الزواج أوله رغبة وآخره عرض)) وقد يظن بعض الناس أن ما يقتل الحب بين الزوجين إنما هو مشاكل الحياة المادية، ومسئولية الكسب، والإعالة، وتدبير المعاش للأسرة .. والحق أن هذا نتيجة، وليس سببا، وإنما السبب هو التنافر الذي ينشأ عندما يلتقي نقص الرجال، بنقص النساء .. وما هذا النقص إلا الانقسام الداخلي، والتشويش الداخلي، الناشئ من قصورنا المباشر .. ذلك التصور الذي سببه التقاء الأنوثة والذكورة في أبوينا، فجاءت المرأة خليطا من الأنوثة والذكورة، ولكن حظ الأنوثة فيها أكبر .. وجاء الرجل خليطا من الذكورة والأنوثة ولكن حظ الذكورة فيه أكبر من حظ الأنوثة .. فلا الأنثى أنثى كاملة .. ولا الذكر ذكر كامل .. وإنما قيمة التوحيد - كلمة ((لا إله إلا الله))، لنا أن تحقق لنا هذه التصفية، والتنقية، فتتم وحدتنا في بنيتنا بأن يجيء الرجل كامل الرجولة .. وتجيء المرأة كاملة الأنوثة – هذا هو كمال الرجال وكمال النساء – الرجل كامل الرجولة، والمرأة كاملة الأنوثة - فإذا جاء هذا الطور من أطوار نمونا فإن السعادة تتحقق بالزواج بصورة هي ((ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)) .. وهذا الطور ينتظرنا وسبيلنا إليه هو القرآن .. على أن يقوم تشريعنا الجماعي، والفردي، على أصوله لا على فروعه ..

    أعينوا النساء على الخروج من مرحلة القصور، ليستأهلن حقهن الكامل في المسئولية، حتى تنهض المرأة، وتتصرف كإنسان، لا كأنثى ..

    غاروا على النساء .. ولا يكن مصدر غيرتكم الشعور بالامتلاك، كما هي الحالة الحاضرة .. ولكن غاروا على الطهر، وعلى العفة، وعلى التصون، لدى جميع النساء .. وسيكون من دوافع مثل هذه الغيرة أن تعفوا، أنتم أنفسكم، فإنه وارد في الحديث: ((عفوا تعف نساؤكم)) ..

    تسلطوا على النساء!! ولكن لا يكن تسلطكم عليهن عن طريق الوصاية، ولا عن طريق القوة، ولا عن طريق الاستعلاء - استعلاء الذي ينظر من أعلى إلى أدنى- ولكن تسلطوا عليهن عن طريق الحب .. أحبوهن، وتعلقوا بالمكارم، والشمائل، والرجولة، التي تجعلكم محبوبين لديهن .. فإن المرأة إذا أحبت بذلت حياتها فداء لمن تحب .. فليكن هذا طريقكم إلى ((استغلالهن)) ..

                  

العنوان الكاتب Date
أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-18-05, 03:15 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Kostawi03-18-05, 03:33 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة تاج السر حسن03-18-05, 03:47 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Agab03-18-05, 07:04 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Mohamed Elbashir03-18-05, 07:23 PM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Kamel mohamad03-18-05, 07:59 PM
      Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-18-05, 08:05 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Agab Alfaya03-18-05, 08:17 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Agab03-18-05, 09:15 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة abas03-18-05, 09:22 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة هشام مدنى03-19-05, 04:19 AM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Kostawi03-19-05, 05:00 AM
      Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Kostawi03-19-05, 05:05 AM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة محمد الامين احمد03-19-05, 06:27 AM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-19-05, 11:52 AM
      Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Tara03-19-05, 11:59 AM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة محمد الامين احمد03-19-05, 01:23 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Mohamed Elgadi03-19-05, 06:41 PM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-19-05, 07:20 PM
      Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة A.Razek Althalib03-19-05, 10:55 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة محمد الامين احمد03-20-05, 10:13 AM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-20-05, 05:53 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة ali elhassan03-20-05, 06:33 PM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Ahmed Alrayah03-20-05, 07:56 PM
      Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة هاشم نوريت03-20-05, 08:21 PM
        Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Ashrinkale03-20-05, 09:22 PM
          Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة A.Razek Althalib03-22-05, 00:06 AM
            Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة محمد صلاح03-22-05, 00:24 AM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة محمد الامين احمد03-23-05, 12:54 PM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-23-05, 11:23 PM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة saadeldin abdelrahman03-24-05, 01:06 AM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة A.Razek Althalib03-24-05, 02:08 AM
      Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة Marouf Sanad03-24-05, 02:27 AM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة بلدى يا حبوب03-24-05, 05:41 AM
    Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة أبوالريش03-24-05, 06:07 AM
  Re: أمينـة ودود - إمامـة صلاة الجمعــة المكاشفي الخضر الطاهر03-24-05, 08:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de