ايها الاوغاد !

Quote: محمد حامد جمعة اشارتك الى منير شيخ الدين وتراجعة عن ما قاله عن التطهير العرقى فى جبال النوبة..... وياما أكلنا من هكذا تورتات وانك لا تأكل من الكلام عن التطهير العرقى فى جبال النوبة. اختيارك للمثال غير موفق تماما مثل عدم توفيقك فى رؤيتك لواقع الحال فى السودان. وقبل الاشارة الى موضوع منير شيخ الدين اقول الاتى: التطهير العرقى فى جبال النوبة حصل ومستمر باساليب مختلفة, وانك تصدق او لا تصدق فلست ممن يهمنا رأيه فى شيئ. ولكن وبما انك تطرقت لما يهمنا, فيهمنا ايضا ان يعرف (الرأى العام) رأينا. 1_ماهى الاسباب التى دفعتكم الى اصدار فتوى قتال الخوارج التى راح بموجبها مئات الالاف من الابرياء فى جبال النوبة؟ فهل كانت تلك الفتوى المدمرة نشيدا يردده التلاميذ فى المدارس؟ 2_شباب السودان الذى ملاْ برنامج ساحات الفدا, هل كنتم ترسلونهم الى مناطق الحرب فى بعثات تعليمية؟ 3_القرى والمدن التى احرقتوها بمن فيها وما فيها, هل هى تزوير كاميرات؟ 4_بغض النظر عن هجيليجا, البلدوزرات التى توقوم بتدمير المنازل حول العاصمة التى لم تصبح مثلثة, هل هذا ايضا كلام حساد ومغرضين وعملاء مأجورين؟ 5-معسكرات (السلام) التى يتساقط فيها البشر كأوراق الشجر فى الشتاء هل هذا تأليف واخراج؟ 5_ جلد النساء بالسياط كالنعاج وضربهم كفوف وتعذيبهم فى الاشباح, هل هذا ادعاء؟ أما اذا كان منير شيخ الدين قد هرول اليكم ومن (قولة تيت) وهو حاليا حامد وشاكر....الخ هذا الرجل مثال سئ ووروده بخصوص ما كتبت ايضا تأكيد لفشلك فى قرائة واقع السودان. لاْن هذا الرجل والذى تعرفه أنت أخترتموه بدقة بعذ دراسة مناطق الخلل فى شخصيته وهى حب الجاه والمال واللف والدوران تماما مثل حكومتكم. جئتم به الى السودان وملاْتم به شاشات التلفزيون والصحافة ومنحتوه درجات جامعية من تأليفكم واخراجكم, ثم ساومتوه(تمسح كل الكلام الكتبته عننا ولا نطلع ليك ملف زينب والكرنكى؟) والرجل مستعد ان يقات من جثث اهله وان يشرب من دمائهم فى سبيل الحصول على مايريد. تماما كا تقتات انت من جثث الابرياء وتشرب من دمائهم. من اين تدفع لك الانقاذ مرتبك؟ من الصمغ العربى أم القطن قصير التيلة؟! وهو رجلكم ولم يحتج منكم الى شراء زمة ولا يحزنون لانه اساسا ليست لديه ذمة تشترى. فاذا كان هو حامدا وشاكرا بأنعامكم عليه, فهذا لن يمسح جرم الانقاذ فى جبال النوبة او فى السودان ككل. ومنير شيخ الدين وهناك مثله كثيرون, نوبه أو غيرهم والذين لا يرون الا مصالحهم الشخصية, هؤلاء ليسوا محسوبين على بنى جلدتهم. ولا يهمنا امره فيما يقدمه لكم من خدمات وفيما تقدمونه له من اموال. ولكن يا محمد حامد جمعة هجيليجا او هجيليج والتى تقع فى خارطة جبال النوبة واصبحت الان مركز اهتمام حكومتم بعد أن كانت مجرد بقعة فى السودان لا يعرفها احد,يتدفق منها النفط الى جيوبكم وجيوب حكومتكم وقد بدأت اثار نعمته عليكم. شئت ذلك ام ابيت, فهو واضح, والسؤال هنا... اين مواطنى هجيليجا؟ اين أصحاب الارض؟ وماذا فعلتم بهم؟ دفنتوهم بالبلدوزرت واخليتم المنطقة ولم تكلفوا انفسكم حتى عناء اخلاء المنطقة بما يحفظ ارواحهم ناهيك عن تعويضهم عن الضرر. هذا سلوك انسانى غير متوقع من حكومة الانقاذ لاْن فاقد الشئ لا يعطيه. ويا محمد حامدجمعة الحكومة التى تدافع عنها بكل هذه الشراسة ومن مكتبك فى قلب الخرطوم , لا تحتاج الى أن نقوص فى اساليبها لنقول لكم من هى. فما فعلته, رغم اجتهادك بغسل ملفاتها وتلميع وجهها الذى لا يمكن ان تغسله مياه النيل ولو تدفق من هنا الى يوم الدين. ولن تلمع وجهها الاغبر كل مصانع المنظفات فى العالم. وحتى لا تحرف كلامى فى مسالة الوجه الذى سوف تقابل به رب العالمين, فحكومتك لا وجه لها من اساسه. وما قلته عن وجهك تعبير شائع القصد منه هو هل سوف تقابل رب العالمين بمثل هذا الوجه المخادع الذى لا يراعى الله سبحانه وتعالى فيما يقول وينفى جرائم الانقاذ التى اذكت انوف العالمين فى الكرة الارضية, أم سوف تضطر ان تقول له الحقيقة وهى انك تعلم تمام العلم كل جرائم الانقاذ ولكنك كنت تعمل بمبدأ دعنى اعيش؟! هذا تعبير يقال للشخص المخادع. ثم انت متهرب من ملف دارفور ليه؟ ومتهرب من قائمة القتله فى دارفور ليه؟ أيضا جثث القتلى فى شرق السودان لم تقل لنا لماذا لاتأكل من الكلام دا. وفوق كل هذا وذاك يا محمد حامد جمعة لم تسأل نفسك لماذا يقاوم شعب السودان حكومتم الرشيدة طوال فترات حكمها. هل كل العشب السودانى غلطان وبتاع مشاكل ومأجورين وعملاء وخونة؟! يأ أخى اختشى.... وبما اننى اضعت كثيرا من والوقت فى دخول وقراءة هذا البوست بكل ما فيه من لف ودوران ودفاع عن الانقاذ من اجل ان تعيش يا محمد حامد جمعة, تصبح هذه اخر المداخلات واخر الدخول. والوطن الذى تقول عنه(فلتجمعنا مظلة الوطن الكبير)... حينما يأتى ذاك اليوم يا محمد حامد جمعة اتمنى ان يكون مكتبك مازال فى وسط الخرطوم, لاْننى حينئذ سوف ازورك....