الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2005, 10:40 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) (Re: Raja)

    العزيز ناظم..

    نسيت أن أشكرك على إحياء ذكرى هذا الرجل العلامة..

    ــــــ

    الياسا شاباز بذرة في تراب المستقبل


    وبعد أربعة عقود، استطاعت أن تتفهم أشياء كثيرة عن حياته ووصيته والمأساة العائلية التي خلفها رحيله. في مساء يوم 21 فبراير 1965 وصلت أمرأة ومعها بناتها الأربع الصغيرات الى قاعة أودوبون في هارلم وجلست في الصف الأمامي للاستماع الى الخطاب الذي كان من المقرر أن يلقيه زوجها. وعلى الرغم من توجهه نحو المنصة لتحية جمهوره الا أن موجة من الفوضى والاضطراب سرت بينهم، وفيما كان يسعى لتهدئة الموقف، وقف رجال ثلاثة مسلحون وبدأوا باطلاق الرصاص عليه. ليسقط على الأرض بعدما مزقت جسده 16 رصاصة.

    حمت زوجته أطفالها الثلاث بجسدها، ثم هرعت صوبه وانخرطت في البكاء. تناهى الى سمعها صوته وهو يردد «كل شيء على مايرام». كانت تلك هي الكلمات الأخيرة التي قالها مالكولم اكس.كانت أعمار أطفاله تتراوح ما بين السادسة والثانية وبضعة أشهر. وكانت بيتي شاباز، أرملة مالكولم اكس حاملاً بولديها التوأم اللذين وضعتهما بعد سبعة أشهر من حادث مقتله. وبدورها قالت شاباز لمحدثها في مقابلة أجريت معها بعد أربع سنوات «عليك أن تتذكر أن الفتيات الثلاث الأكبر سناً يمكنهن أن يتذكرن المرات الثلاث المختلفة التي وقعت خلالها محاولات اغتيال والدهن. ورغم أنه لايمكنني على الاطلاق أن أمحو ذلك من ذاكرتهن الا أنه يمكنني التأكيد على حملهن على تذكر اللحظات السعيدة والتخفيف من وطأة هذا التفكير». من جانبها بدأت الابنة الكبرى، عطا الله بكتابة رسالة لوالدها تقول «والدي العزيز، أحبك كثيراً. أوه، أيها الغالي، أوه، أيها الحبيب، كم أتمنى لو أنك لم تمت». في حين تحولت قبيلة وهي الثانية الى طفلة حساسة وامرأة مهشمة. أما الثالثة وهي الياسا فقد انتظرت عودة والدها بفارغ الصبر

    وكانت تسرع لاغلاق النافذة في كل مرة كانت تلمح فيها سيارة مارة بالقرب منها انتظاراً لأن يبدأ الطقس المسائي الذي تتناول خلاله الأسرة بسكويت الدقيق في أثناء مطالعتها الصحف المسائية.

    وعلى الرغم من أنها لاتبدو متأكدة مما يمكنها تذكره فيما يتعلق بحادث مقتل والدها الا أنها تقول لي في كل مرة نلتقي خلالها «يبدو أنه كان لابد لك من أن تتأثري بتلك الأحداث، بسبب ما أحاط بها من الفوضى والبكاء والأهم أن والدي لم يعد بعد ذلك الى البيت». لم تحضر أي من الفتيات الصغيرات مراسم التشييع، وعلى الرغم من أن والدتها كانت تتحدث عن أبيها باستمرار، على نحو كان يوحي بأنه ربما كان قد خرج فقط لاحضار الصحيفة، الا أنها لم تكن تتحدث مرة أخرى على الاطلاق عن ذلك اليوم الذي شهد حادث اغتياله في قاعة أودوبون.

    انتهت الياسا من كتابة مذكرات بعنوان «النشأة في دار مالكولم اكس» وهو عمل ناضج يبدو كما لو أنه ترتيلة مرسلة الى روح والديها. فقد توفيت والدتها على نحو مأساوي في سنة 1997 ولذا فان المسألة كما تقول كانت بمثابة العلاج بالنسبة لها. «كنا نلتقي في منزلها، بمقاطعة وستشستر، على بعد ساعة صعودا مع نهر الهدسون بمنهاتن تلك البلدة الجذابة الغنية بالمشاهد الخضراء التي كثيراً ما يتم استغلالها لتصوير الأفلام السينمائية. كانت تعد القهوة والشاي، ثم نجلس في غرفة المعيشة لنتحدث».

    الياسا هي الأجمل بين شقيقاتها والأكثر مودة ودفئاً «في طفولتها كان مرحها الزائد يتسبب لها في مشكلات مع الآخرين» وهي التي يقال بانها الأكثر شبهاً بوالدها. لها ابتسامة مشرقة، تتحدث بصوت ناعم متمهل ورقيق. وهي الآن في التاسعة والثلاثين، العمر نفسه الذي كان فيه والدها لحظة وفاته.

    من الأمور التي يتوقعها الناس من ابنة مالكوم اكس أن تكون شديدة الانغماس في السياسة وربما مثلما كان يفعل والدها لسنوات عندما كان يؤمن بأن «الرجل الأبيض هو الشيطان» الا أن الياسا ليست بأي حال ناشطة سياسياً «كانت قد جربت العمل في مهن متعددة، من عرض الأزياء الى الموسيقى، والآن تعمل في مدينة مونت فيرنون حيث نشأت»، وكانت قد أمضت طفولتها في مدارس خاصة غالبية طلابها من البيض تقول: «لقد نشأنا على تجاهل مسألة الألوان، كما أنني تعلمت في مدارس وذهبت فترة طويلة الى معسكرات كنت أعيش فيها مع البيض، أعتقد بأنني لم أدرك أنني سوداء قبل بلوغي الخامسة عشرة».

    وعندما سألتها عما اذا كانت تعتقد أن والدها كان سيسمح لها بأن تنشأ على الطريقة ذاتها لو أنه كان حياً، أجابتني بأنه كان سيفعل ذلك. «أمي لم تكن ترغب في احاطتنا بزملاء أو تلاميذ من البيض كانت تبحث فقط عن النوعية الجيدة من التعليم. ان لدى الناس تصوراً جاهزاً عما ستكون عليه وأنا أقول ان ذلك يعود الى أنهم لا يعرفون مالكوم اكس جيداً، أو يعرفون زوجته. لأن والدي كان يريد الأشياء ذاتها التي يريدها أي أب لأبنائه كالنوعية الجيدة من التعليم والعدالة الاجتماعية».

    تتحدث الياسا عن طفولة لم تكن عادية الا في ظاهرها : على الرغم من أن الفتيات الست كن يحصلن على اللعب التي كن يردنها، وكن يجسدن ألعاباً تمثيلية في المطبخ صباح أيام العطلة، الا أن حياتهن لم تكن عادية كانت هناك الشهرة التي تحيط بهن وكبداية فان أشخاصاً مثل محمد على كلاي ومايا أنجيلو وأخيراً سبايك لي الذي اخرج فيلماً عن حياة والدها كانوا كلهم أصدقاء اسرتها. ولكي تؤكد على «عمق الصداقة» التي كانت تربط بين عائلتها وبين عائلة كنج التي توثقت في أعقاب اغتيال داعيتي الحقوق المدنية الكبيرين «قلما كان يمر اسبوعاً دون أن أتلقى طرداً من خالتي مسز كينج. وكان هناك خوف. وتقول الياسا ان والدتها كانت تسعى الى حمايتهن من السياسة على الرغم من أنها كانت بنفسها ناشطة سياسية. وعلى الرغم من اكمالها الدراسة الجامعية الا أن أمها كانت تريد من الفتيات أن يتزوجن وينجبن أولاداً فقط. «وبسؤالها ان كانت تعتقد مثلاً بأن موازنة والدتها بين السياسة والخوف ستكون كفيلة بتغيير الطريقة التي مات بها مالكولم اكس»؟ تجيب «لست أدري، ربما لا».

    مالكولم اكس أو مالكولم ليتل ابن واعظ بروتستانتي وأمه ابنة غير شرعية لأم سوداء وأب أبيض. قتل والده وهو في السادسة وأخذ هو واخوته للعيش في كنف أسر أخرى بعد اتهام والدته بعدم القدرة على القيام بواجباتها تجاه أطفالها. عاش مالكولم طفولة تعيسة وكانت العائلة التي تبنته قد أطلقت عليه لقب العبد الذي كان يتصور أنه اسمه الحقيقي. بعد انتقاله من ميتشيغان الى نيويورك أمضى ستة أعوام في السجن بتهمة السرقة والمتاجرة بالمخدرات وهناك تعرف للمرة الأولى على الجماعة التي تطلق على نفسها اسم «أمة الاسلام» التي انضم اليها فور اطلاق سراحه. ثم غير اسم عائلته المذكر بمرحلة العبودية مستبدلاً اياه «باكس».

    في سنة 1963 انفصل عن جماعة أمة الاسلام على اثر خلافات مع زعيمها وأسس جماعة مستقلة باسم منظمة الوحدة الأفرو اميركية، وفي سنة 1964 قام بأداء شعائر الحج وأطلق على نفسه اسم الحاج مالك شاباز. تزوج من بيتي سانديرز أو بيتي اكس في سنة 1958، و بعدها غيرا في ذلك الوقت اسميهما وأسماء بناتهما ثم كف عن مواصلة خطابه العدائي تجاه البيض وكان قد أسس المجموعة الصغيرة المكونة من أتباعه في الوقت الذي قام باغتياله ثلاثة من مؤيدي أمة الاسلام. في سنة 1965،

    وفي سيرته الذاتية المنشورة التي كتبها بالاشتراك مع الروائي الأميركي أليكس هيلي كتب يقول «انني لاأتوقع أن اعيش طويلاً لأقرأ هذا الكتاب بشكله النهائي. ففي كل يوم استيقظ فيه اشعر بأن عمراً جديدا قد كتب لي. ان كل يوم أعيشه أشعر من خلاله كما لو أنني ميت فعلاً».

    كان يصرف لنفسه راتباً محدوداً ولم يكن لديه ما يدخره، كان اكس قد مات معدماً حتى أن الكثيرين ومنهم سيدني بواتيه وأوسي ديفس قدموا العون المادي لأرملته بيتي التي اعتمدت في تربيتها لبناتها على الدعم الذي كان يقدمه صندوق بنات مالكولم اكس.

    لم تشعر الياسا شاباز بأنها أصبحت بالفعل ابنة مالكولم اكس الا ببلوغها السادسة عشرة. بعد سنوات طويلة أمضتها في مدارس غالبية تلاميذها من البيض كانت تفكر في الالتحاق بكلية معروفة بسمعتها التاريخية كاحدى الكليات التي يدرس فيها السود الا انها ما أن وصلت الى نيوبالتز حتى تكشف لها أنها لاتعرف شيئاً عن السياسة العرقية، اذ وجدت نفسها في ذلك الوقت غير مستعدة تماماً للعب الدور الذي كان يتوقع الناس منها القيام به بوصفها ابنة بطل أميركي من أصل افريقي وهي تقول: «ان السؤال عمن أكون سواء كان ذلك يتعلق بي باعتباري ابنة مالكولم اكس أو بي أنا بنفسي كان بمثابة اللغز بالنسبة لي».

    ما أن وصلت الى الكلية حتى تم اختيارها كرئيسة لاتحاد الطلبة السود على الرغم أنها كانت خجولة ولم تكن لديها الرغبة في مزاولة هذا العمل. كانت آمالهم و احباطاتهم تمثل تحدياً. وظلت تبكي أشهراً طويلة ثم لجأت الى أختها عطا الله للحصول على مشورتها، في حين أجابت الأخيرة باعتزاز «لست مدينة بالاجابة على أسئلة الآخرين، أنت ابنة مالكولم اكس، ولايتطلب منك ذلك امتحاناً» بعدها شعرت برغبتها في معرفة المزيد مما يتعلق بالعمل الذي كان يقوم به والدها، فكفت عن البكاء ووقعت عقداً لاعطاء محاضرات عن مالكولم اكس.

    ـ أسالها : أعتقد أن من الصعب على الانسان أن يكون منتسباً الى شخص يتصور الآخرون أنه ملك لهم؟ ـ تجيب «صحيح، غير أن ذلك أمر عادي لأنه كما أعتقد ينتسب للجميع. وعلى الرغم أنني أشعر بالسرور وبالفخر لكونه والدي الا أنني في الوقت ذاته أذكر أن الناس كان يحبونه وأنه كان يعمل من أجلهم».

    ـ هل كانوا يخبرونها بذلك؟

    ـ «أجل، كما حدث في الليلة الماضية عندما قابلني رجل في السوبرماركت جاء الي ليسألني ان كنت أنا أبنة مالكولم اكس، هذا هو ما يحدث لي طوال الوقت : ماالذي قام بعمله من أجلهم، ما هو تأثير الكتاب. أعتقد أن والدي، باقتسامه قصة حياته بهذا الشكل، تحول الى مصدر الهام لأولئك الذين لم يلهموا من قبل».

    ان أولئك الذين يقفون ضده، لايفهمونه لأنه لو كان شخصية عنصرية عدوانية ومتعصباً لأصبح أطفاله مثله. أمي أمضت معه فترة طويلة وكان مثالاً للزوج المحب. وبالتأكيد فان ذلك مما كانا يقتسمانه هي ومالكولم اكس أليس كذلك؟».

    كان لموته تداعيات غريبة وأحياناً مأساوية على حياة بناته. وذات مرة اكتشفت الياسا وجود علاقة بين حبيبها وبين ابنة مؤسس جماعة أمة الاسلام واكتشفت قبلها وجود علاقة بين والدها وبين والدة هذه المرأة تعود لمرحلة ما قبل ارتباطه بوالدتها بيتي فبدا لها كما لو أن القدر كان قد وضعهما في نفس الطريق.

    في سنة 1995 وجهت لأختها قبيلة تهمة التآمر لاغتيال لويس فرخان الزعيم الحالي لجماعة أمة الاسلام، الذي كانت والدتها وآخرون يعتقدون بتورطه في حادث اغتيال مالكولم اكس، وهو الاتهام الذي ظل ينكره باستمرار وتقول الياسا ان أختها كانت قد تلقت معلومات مضللة من قبل أحد عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية وبعد ذلك واجهت حكماً بالسجن لمدة تسعين عاماً وغرامة تصل الى 2 مليون دولار الا أنه تم اسقاط الحكم لأسباب تستدعيها ظروفها النفسية.

    كان ذلك يعني تخليها عن جميع حقوقها لابنها مالكولم الذي أطلق عليه جداه هذا الاسم تيمناً وبعد عامين قام الأخير باشعال النار في مسكن أسرته فتعرضت بيتي لحروق بالغة توفيت على اثرها في المستشفى.

    في اليوم الذي توفيت فيه والدة الياسا كنت في بن ستيشن بنيويورك وفي تلك اللحظة أتيح لي أن استمع الى حوار مؤثر دار بين امرأتين من السود وبناتهما. كانتا تتحدثان عن وفاة بيتي بحزن شديد وبعد مدة قصيرة سحبت احدى الصغيرات تنورة أمها وسألتها : من هي بيتي؟ أجابت الأم انها زوجة مالكولم اكس.

    وسألت الصغيرة مرة أخرى من هو مالكولم اكس؟

    وأجابت المرأة ببساطة على الأسئلة المتعلقة بهؤلاء الناس. الا أن ما يدهشك في اجابتها كان تلك الحميمية التي تحملك على الشعور بأنهما ربما كانا صديقين حميمين لها. هذا ما كانت تريد أن توصله الى الجيل الجديد.

    في جنازته وقف الممثل المعروف أوسي ديفز ليقول ان ما نغرسه في التراب الآن هو بذرة للمستقبل «واذا كان الأمر كذلك فان الياسا هي نشأت من هذه البذرة «رغم أن أيا من مالكولم اكس وبيتي شاباز ليسا موجودين بيننا بجسديهما الا أن بامكاننا جميعاً أن نحمل روحيهما في قلوبنا».


    مريم جمعة فرج

    جريدة البيان - بيان الكتب - كاتب وكتاب - الأثنين 10 ذوالقعدة 1423هـ - 13يناير2003 -العدد 245
                  

العنوان الكاتب Date
الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) NAZIM IBRAHIM ALI02-22-05, 09:29 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) Elmosley02-22-05, 09:39 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) kamalabas02-22-05, 09:48 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) NAZIM IBRAHIM ALI02-22-05, 09:51 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) kamalabas02-22-05, 09:55 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) وانجا02-22-05, 10:17 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) Raja02-22-05, 10:24 AM
    Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) Raja02-22-05, 10:40 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) NAZIM IBRAHIM ALI02-22-05, 10:59 AM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) Abdalla Hussain02-22-05, 11:35 AM
    Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) A.Razek Althalib02-22-05, 12:29 PM
  Re: الذكري الاربعون لاغتيال (مالوكم اكس) NAZIM IBRAHIM ALI02-23-05, 09:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de