|
Re: السودان نظره من بعد ...محمد حامد جمعة يكتب بالانباء (Re: luai)
|
Quote: وكان لقاءً مفتوحا وصريحا بلا تحفظات انتهي بخروج من حضر اللقاء ولسانه يلهج بالشكر والثناء على (اللواء) الذي قدم محاضرة رفيعة اعتمدت على (الاحصاءات والارقام) عن المنجز الاقتصادي والتطورات السياسية لدرجة ان اللقاء صار حديث المدينة ومنسوبي الجالية اثناء(دوامات) العمل وفي مواقيت راحتهم. |
الشكر والثناء لنقلك مقالة الأستاذ محمد الذي كان في معية معالي اللواء وزير الأمن الذي قدم المحاضرة الرفيعة عن الإقتصاد والسياسة في بلادنا
بالتأكيد نحن نحتاج لسماع الأخبار الطيبة أكثر من الأخبار المحزنة التي تنقل من غير أهل الثقة ممن تفضلت بذكر أسمائهم وصفاتهم...
لقد أسعدني الحظ في مرة من المرات وأنا أشرب الشاي من يد حاجة التومة التي تحتل موقعاً استراتيجيا أمام مكتب استخدام السودانيين بالخارج أن استمع لتحليها الجيد عن الإقتصاد والسياسة... خاصة وأنها تتحدث عن مناسبة زواج بن أحد الأعيان الذي كان مأذون الزواج فيه سيادة الدكتور رئيس المجلس الوطني حينها وراعي خطى الوطن نحو التطور والتنمية تحدثت حاجة التومة بصفتها أخصائية القهوة حيث تم التعاقد معها بمبلغ محترم يمثل خطوة هامة في مسيرتها الإقتصادية وذكرت إن المناسبة تمثل علامة هامة في تطور حياة الأسر السودانية الكريمة وكرمها الزائد وحسن وفادة الضيوف الكرام بخدمات فندقية ووجبات مستوردة من الخارج ... ولفت انتباه حاجة التومة أن الضيوف الكرام يمثلون طبقة عليا لم تعتقد أن تسعدها الظروف في مثل هذه المناسبة التي حضرها علية القوم أن تتعامل مع أناس في منتهى الذوق حيث أنها خرجت بمجموعة من الدولارات أعطيت لها نظرا لإتقانها في صنع القهوة وتقديمها وأنها متفائلة جداً لبلوغ نفر من هذا البلد العظيم لهذا المستوى الراقي وإنها لعلامة بائنة للتطور والتقدم... لم تنسى حاجة التومة أن تعبر عن سعادتها بصحبة الأماجد في تلك الليلة وإن سعادتها تتكرر كلما نظرت في التلفاز لكي ترى الوجوه النيرة التي اتيحت لها الفرصة بتقديم القهوة لها في تلك المناسبة السعيدة وأن توبخ العاطلين الذين يتجمعون أمام مكتب استخدام العاملين بالخارج يبحثون عن فرصة راعي أو ساعي أو حارس ويهاجرون من بلد يتطور بهذه السرعة المذهلة.. مدهشة حاجة التومة في حديثها عن الإقتصاد والسياسة.
|
|
|
|
|
|