يا بكري ارجو ان تعيد لنا عادل عبد العاطي ليجيبني عن السؤال الملح:

Quote: فهل يهرب عادل عبدالعاطي ومن قبله المثقفون السودانيون... ويضعون أنفسهم في موقف المتفرج على بلدنا السودان وهو يؤكل كما أكلت أفغانستان والعراق؟! وهل يكون موقفنا كلاماً... فقط وبيانات وشجب وإستنكار... ولنا سوابق في هذا كثيرة.!! أم تتحرك أقلام وكي بورتات جهابزة العقول السودانية قبل الحكومة والأفراد والمؤسسات والهيئات والتجمعات الشعبية الأهلية والرسمية لدرء هذا الخطر الذي يتهددنا..... والوقوف صفاً واحداً مع الحق والشعب ونقدم المعونات والمساعدات للخروج من هذا المأزق الخطير الذي يتهدد جسد الأمة. الوضع في دار فور والشرق... خطير جرى تدويله... والقرار الصادر من مجلس الأمن لا يعطي سوى الإنطباع السيء... ولا أمل للفأل الحسن. وضعية السودان الإقتصادية والسياسية سيئة... والإنهاك الذي تعرضت له البلاد بسبب حرب المتمردين في جنوب السودان... والتي نجح النظام في تسويتها وتقديم تنازلات مؤلمة في مفاوضات مشاكوس. تحت ضغوط لم يستطع تحملها... والمكسب كان حقن دماء هذا الشعب المعطاء. حقاً الأمر جلل.. وخطير.. ولا بد من تداركه. لأنهم يعلمون أن الحكومة لوحدها لن تستطيع تسوية الأزمة ونزع السلاح من المقاتلين وإعادة اللاجئين. فإقليم دار فور أكبر من مساحة العراق. فهل تتحركون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أم تتركون الجمل بما حمل... والتتكلم لغة العنف لمزيد من سكب الدماء... وإزهاق أرواح طاهرة بريئة. هروبكم جعلنا نبكي على أنفسنا ....