|
Re: ذكرياتى مع طائرة طيران الغرب المنكوبة (Re: بلدى يا حبوب)
|
وقفت بنا العربة ووطلب منا المضيف السودانى (المترجم) عدم النزول الا بعد فتح باب الطائرة وحقيقة باب الطائرة يحتضن طبلة حديدية من فصيلة ام لفنابل الامريكية الا ان الصناعة روسية الى جانب طوق من الجنازير يذكرنى بتلك الحدودة وبطلهاابو جنزير وهو يجرر جنزيره وينهال عليك ضربا ان خرجت من البيت مساءا وطبعا ده ايام الطفولة بعد نزول طاقم الطائرة تقدم المهندس الجوى الى مؤخرة الطائرة ورجع يتئن من حمولة السلم الحديدى ليضعه بقرب( بوابة عبدالقيوم) باب الطائرة وفى خفة القرود صعد وكانت بيده مطرقه مدببة (مفتاح الطبلة) ولحسن الحظ لم يكن هنالك أزير طائرة تهبط او تعلو فكانت التقاء المفتاح والطبلةايقاع ذكرنى بأفلام الفريد هشكوك اواجاسى كرستى فى الرعب والاشباح وكانت لحظة النصر انفتاح الباب واخر من الطاقم يتفقد الاجهزة الخارجية للطائرة ومضخات الزيت مابس (ساقيتنا لسه مدورة)وانتهى الامر بصعودالطاقم وبتكبدنا المشاق بالوصول الى باب الطائرة وانت تحمل حقائبك يستقبلك المضيف (يا زول العفش على مسئولية صاحبه) لمشكلة انو مافى سرقة لكن قد تصادف صغار بعد الفئيران الجوية التى جعلت من الطائرة مسكن فى لحظات لهو برىء او ان تتحرك الطائرة ويتدحرج العفش محشورا بين براميل الجأزولين واعلم حينها ان صابونة الغسيل فى مدينة واو فى ذالك الوقت (500 جنيه) جلس جمعنا على المقاعد الخلفية للكباينة بفصلناعن متسع محزن الطائرة ستارة حمراء وبدأ الطاقم فى تشغيل المحركات بينما تحرك احدهم للاعداد اكواب من الشاى الصباحى كنت امنى نفسى بواحد منها ولكن الناس ديل نظامهم (قطع ناشف) وتحركت الطائرة استعدادا للاقلاع على المدرج الرئيسى وصمت جمعنا بينما افراد الطاقم يتبادلون الابتسامات والاكواب واصبحنا بين طيات السحاب واذكران الميقات كان خريفيا وبعد ساعة من الطيران عدنا الى ادراجنا بمطار الخرطوم والسبب نواصل
|
|
|
|
|
|