|
حديث الضفاف ... لنعبر الجسر معا!
|
يؤلمني أن لا أكون الضفة أن لا تنتحب صغيرات المراكب شوقا اليّ أن لا أكون برا باتساع البكاء
يؤلمني أن لا يتذكرني بحارتك في غنائهم أن يهجروني دونما نظرة استبقاء للذكرى
يؤلمني أن تتوالى عليك العواصف و لا تتمناني مرسى ترمي عليه بأخشاب قواربك التي كانت
يؤلمني أن لا أكون الضفة
يؤلمني أن لا تطرز خطواتك التعبة شاطئي أن أقدم بري اتقاء الغرق فلا تجد فيه سوى عائقا أمام الرحلة
يؤلمني ان تلقى على أرضي بضحكات السواح و زيفهم و أنا التي منحتك أيها حضنا لدمعك و ألم بحارتك
يؤلمني أن تحمل أمواجك الصاخبة إلى دفء ضفة أخرى و أن تبتليني بسطح بارد الهدوء
يؤلمني أن لا تعلم انني غرزت أرضي بقاعك و أن أمواجك التي تخفي لن تعود إلا إليّ
يؤلمني ان لا تطلق أمواهك لتجري إلى حيث تعلم أنها تنتمي ألى حيث ضفتي
بحري! اصخب ثر ارسل بموجك الى دواخل مدني ما نفع أكواخي ان لم تحتضن عنف موجك ما نفع طرقي ان لم تحمل طعم ملحك بعد الصخب ما نفعي ان لم اكن الضفة ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|