|
ذاكرةُ مسطرينةِ ( جو ) و ( نون ) و ( عامر ديكور ) يا أبكر آدم إسماعيل !!!
|
* في البدء روى الراوي أوائل الألفية الثالثة بالقاهرة عام 2000 ، و هو يخطو أولى خطواته في ( الطريق إلى المدن المستحيلة ) ، صفحة 227 قائلاً : " ... التفتت نون إلى ما حولها .. و كان المرصد يمر على الوجوه .. ، هذا شربات .. هذا .. علي إسماعيل .. هذا أكيد عامر ديكور .. هذا أبدللاهي إساخا .. ، ثم التقت عيناها لأول مرةٍ بعد زمانٍ مع العينين المخيفتين .. ربطت جأشها ، و حدّقت فيهما .. ذابت .. واشتهت أن تلمها أيادي جو و تحتويها في العناق .. نزلت دمعة ، و أغرقت المشهد . أخرجت منديلها و بكت ... " .
* و من ( كوع الدنيا ) بلاد الملايو ، يتواصل الحكو عن المسطرينة بين ثلاثي المدن المستحيلة و منشئها ( هذا الآدمي ) !! فقد حكي الصديق ( الدومي ) و الألفية الثالثة تأكل عامها الرابع ، بدايات هذه السنة الخامسة ، أن ( جو ) أو فلنقل ( عامر ديكور ) قد أكمل دراسة الطب ، و قفل هارباً إلى ( ود مدني ) ، ليعمل ( أسطى بناء ) ، يحمل ( المسطرينة ) عوضاً عن ( السماعة ) و هو يستمتع بالبناء و التشيد - نهاراً - ، و الكتابة - ليلاً - ، فأين الحقيقة يا أيها الآدمي أبكر حفيد إسماعيل ؟ ، و أي الحكايات أقرب إلى روح نون ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|