|
|
 Re: حتى لا ننسى.... رسالة من الصديق عدنان زاهر (Re: Magdi Is'hag)
|
الي عدنان زاهر و رفاقه
تحية و احترام لكم جميعا
لقد قرأت ما حدثكم لكم اكثر من مرة, و حزنت كثيرا عندما قرأت بوست اخر, يتحدث عن ضرورة التبول علي رؤوس القتلة بشير الانقاذ و علي عثمانها, لان في ذلك انتقام و ليس محاكمة عادلة في جو تسوده الديمقراطية بكل ملحقاتها... و ازدت حزنا و الما, لان كاتبة البوست البولي, هذا, تتبع منهج تعميم الاحكام العرفية, علي مطلق شمالي, فانت يا عدنان زاهر, في وجهة نظر البعض و بالرغم من الذي حدث لك, (شمالي ابن ستين فتلة)!! و قد فشل الناس اجمعين في فك الاشتباك هذا, لذلك اعتقد ان كتابة و توثيق مثل هذه التجارب المأساوية التي حدثت للناس في السودان, و في هذا الوقت تحديدا, وقت اتفاق منا امير و منكم وزير, هو الرد الشافي, لضياع حقوق الناس, وسط صيحات الهتيفة, الذين لا مانع لديهم ان يهتفوا لقسمة الارض و الشعب, او ان يهتفوا من اجل الفوز ببنات الحور و الغلمان المخلدين في الداخر الاخرة, كما ان كتابة مثل هذه التجارب هو الرد العملي علي الذين يسقطون الاحكام علي جميع الناس, من امثال الكاتبة المثيرة للجدل, رودا مرده.
و عبرك يا عدنان نحيي كل رفقاك الذين عذبوا داخل زنازين (رسل السلام) في السودان الان, و نهدي لك يا عدنان قصيدة العزيز هشام هباني, التي قالها في الشهيد الدكتور علي فضل, الذي وصفه هباني بعلي كرم الله وجهه... وهي موجودة في هذا البورد, و نحيي عبرك يا عدنان من نقل لنا هذه التجربة الاخ مجدي اسحق, و ندعو عبرك يا عدنان ان تكتب كل الناس تجاربها المرة و المأساوية الان , حتي يعرف هؤلاء القتلة بان الناس مع السلام الحقيقي و ليس مع سلام القسمة الضيزي الذي لا مكان فيه للمساءلة القانونية للمجرمين, و لكم الود اجمعين.
|
|
 
|
|
|
|
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست