عبد المحمود الكرنكي....و من يريد توحداً مع الانقاذ؟

Quote: تقرير: حقوق الانسان تعرضت لهزة عنيفة في دارفور والعراق سودانيزاونلاين 1/13 12:59م واشنطن - د ب أ ذكرت منظمة (هيومان رايتس ووتش) الحقوقية ومقرها واشنطن في تقريرها السنوي الذي صدر اليوم الخميس أن حقوق الانسان في العالم تعرضت لهزة عنيفة في عام 2004 من جراء أزمتين إنسانيتين مختلفتين وهما الازمة الانسانية في إقليم دارفور غرب السودان وفضيحة تعذيب السجناء في العراق على أيدي القوات الامريكية. وأفاد بيان من قبل المنظمة غير الحكومية أن فضيحة تعذيب السجناء في العراق وأزمة دارفور "ليستا متساويتين" ولكن "أهمية حقوق الانسان العالمية تعتمد على الرد الحاسم تجاه كل منهما". ودعا تقرير عام 2005 الحكومة الامريكية إلى تعيين ممثل مستقل للادعاء العام للتحقيق في وقائع الفضيحة التي وقعت في العام الماضي. وسببت هذه الفضيحة حرجا بالغا للقوات الامريكية في العراق. ويخضع سبعة جنود أمريكيين للمحاكمة بتهمة الاشتراك في عمليات انتهاك حقوق السجناء العراقيين. وبالرغم من أن المنظمة وصفت ألبرتو جونزاليس مستشار الرئيس الامريكي جورج بوش بالبيت الابيض "أحد أهم الذين خططوا لعمليات تعذيب السجناء في الادارة الامريكية" إلا انه مازال ينتظر موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه في منصب المدعي العام. وقال كينيث روث المدير التنفيذي للمنظمة إن "الحكومة الامريكية لم تعد قادرة على دعم تحقيق العدالة في الخارج لانها غير راغبة في تحقيقها في الداخل .. إن الحكومات التي تواجه ضغوطا بشأن حقوق الانسان من الولايات المتحدة أصبح الان لديها ذريعة لقلب الاوراق وانتقاد واشنطن التي لا يمكنها أن تؤيد مبادئ لا يمكنها تطبيقها". وذكر التقرير أن حكومات مثل مصر وماليزيا وروسيا وكوبا أصبحت تتذرع بالاخطاء الامريكية لتبرير انتهاكات حقوق الانسان لديها. وبرزت أزمة إنسانية ضخمة في دارفور بعد أن نزح أكثر من 1.6 مليون شخص من المنطقة التي شهدت صراعا بين المليشيات العربية الموالية للحكومة وجماعات المتمردين من القبائل الافريقية المحلية. ووصل عدد ضحايا الصراع إلى 700 ألف قتيل بينما مازال مئات الالاف يعيشون في مخيمات للاجئين في ظروف بالغة الصعوبة. ووصل الامر ببعض المراقبين أن يصفوا ما يحدث في دارفور بأنه عمليات تطهير عرقي. ودعا روث لتدخل عسكري بقيادة الامم المتحدة لحماية المدنيين. وانتقد روث الدول الغربية لانها سمحت بإشراف الاتحاد الافريقي على قرار وقف إطلاق النار في دارفور الذي لم يرسل سوى ألف جندي فقط بعد أن كان مقررا إرسال أربعة آلاف. وقال "أعتقد أن الجميع مشغولون بأشياء أكثر أهمية من إنقاذ الابرياء في دارفور". اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين