|
العبيـد ود ريــا، الما بســوى النيــة.
|
يحكى أن نفـرا من المنكـرين للأوليـاء أرادوا أن يسخـروا من الشيــخ العبيـد، فمثل أحـدهــم أنـه ميت، ورقـد على ســريـر، وكفنـوه.. ثم طلبـوا من الشيــخ أن يصلى بهـم عليـه.. وفعلا وضعـوا (الجنازة) أمامهـم واصطفـوا.. فتقـدمهــم الشيــخ وصلى صلاة الجنازة.. ولما انتهـى، نادوا على صـاحبهـم ليقـوم من السـريــر، وهـم يضحكـون، ويقولون للشيــخ، شــوف نحن نحيى الميت، وانت ما وحدك الولـى!! ولكن صـاحبهـم لم يجيب على نداءاتهــم لأنـه فارق الحيـاة بالفعل.. حينهـا قال لهـم الشيــخ: "أنا العبيـد ود ريــا، الما بســوى النيــة.
تذكرت هـذه عنـدمـا رأيت كيف أن الترابى ذهب إلى السجن كذبـا فى بدايـة الإنقاذ لتكتمل فصـول الخيانـة والضحك على الشعب والسخــريـة منـه.. ولكنـه الأن وراء القضبـان كمغضـوب عليـه من تلاميذه الذين رضعـوا منـه أصـول الخـداع والكذب والخيانـة التى تحســدهـم عليهـا الذئـاب. وما كان لـه أن ينتظـر أمـرا أخـر من تلاميـذ لم يعلمهـم غيـر الغـدر والخيانـة طول حياتـه السياسيــة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|