|
سجيمان - سارة وشيري ما جايه . . بالغت يادكتور معز . .
|
عكس الريح سارة وشيري: نجمتنان للبحر والوطن د. معز عمر بخيت كتب الأستاذ الصحفي الكبير كمال حسن بخيت أول أمس الأحد في صفحته الساطعة «أوراق» بصحيفة «الرأي العام» مقالاً تحت عنوان «قلم في الطريق» تحدث فيه عن زهرات «عكس الريح» ومرحباً ومشيداً بالكاتبة المدهشة «سارة فضل» حيث قال في مقتطفات من مقاله: سارة فضل.. اسم جديد اطل علينا اخيراً يكتب بلغة جديدة.. ويعبر بمفردات متميزة.. ويعبر عن افكار جديره بالاحترام.. سارة فضل من اكتشاف «كولمبوس النجوم» وكولمبوس هذا هو الدكتور معز عمر بخيت الشاعر والطبيب العالمي. د. معز متخصص في اكتشاف النجمات البعيدة وهو الذي اكتشف ذلك القلم المتميز في عالم الصحافة «وفاق عثمان» والتي ينشر عمودها الاسبوعي بصفحة «عكس الريح»، واكتشف سارة حسبو... نعود لسارة فضل.. وهي شابة تعيش في بلاد الضباب.. اكتشفها د. معز وبذل جهداً كبيراً في اقناعها بالكتابة.. وعندما كتبت خطفت الابصار.. لم نرها حتي يقول بعض خبثاء الصحافة اننا كتبنا عن جمالها، ولكن اسلوبها ولغتها هي التي جعلتني اقرأ لها بعد ان لفت نظري لها صديقي الدكتور معز عمر بخيت والمواهب أو الدرر المخبوءة داخل المنازل والمكاتب كثيرة.. فقط تحتاج الى مكتشف يملك قرني استشعار مثل د. المعز التحية له، والتحية للقلم الجديد. هذا بعض ما ورد في مقال الأستاذ كمال والذي لابد لي من أن أقدم له الشكر والتحية فهو الذي صفقت له النجوم حين تمدد في جدران الأفق سحاباً يحجب عن أعيننا لون الحزن كلما دنت أنفاسه الحرى لهيباً من غليان. وهو الذي تبنى هذه الزهرات ولم يبخل عليها بالوقت والتوجيه والإرشاد وإفراد المساحات لها بلا عوائق كي تسافر في كل اتجاهات الفضاء الرحب دون تردد. وإن لم تتح له الفرصة للقاء كاتبة مشرقة كشمس الصباح في وطني مثل سارة فضل لكنه بلا شك قد استنشق أحرفها التي تطل بالعذوبة وتروي عطش الإبداع بماء النيل، وهو أمر قلما يفعله كبارنا في شأن شباب المستقبل وجسور حلمه الأنيق. سارة فضل بالإضافة لقلمها الجرئ بصدقه ونكهته الخاصة فهي كاتبة ذكية تفوق عمرها الصغير وتجربتها البضة بسنوات من القدرة والإلتزام. وهي أجمل وأكثر جاذبية من حقل النجوم، وهي مثقفة وطموحة تعشق الإطلاع وتحترم قلمها والآخرين. أما اليوم.. فمفاجأتنا الكبرى لقراء «عكس الريح» وللقارئ السوداني عموماً تبقى مفاجأة كحلم الصبا وصدر العبير.. نحن اليوم نسعد ونتشرف بتقديم الكاتبة اليانعة «شيري» والتي يتوسد الكلام لديها عطر الشوق وحلم الرحيل، ويصعد إلى نوافذها الألق حين تمنح المطارات مهابة الإنتظار والتلاقي، فتخرج أحشاء الأرض من أنسجة الشموخ لديها لتلتقي على رمل الترقب سنبلة الحنين والشجن وهي تضمخ ربوع الجمال بالنشيد بالعبق.. «شيري» الصغيرة أيضاً في عمرها والكبيرة في عطائها ومعانيها لها قلم متمكن حد الإرتواء، وصادق حد الوجع، وعميق حد الإشتهاء.. تكتب للوطن وللجمال، وتكتب بلا هوادة في السياسة، وفي العواطف، والعواصف، وفي تعاريج المدينة الظالم أهلها وفي حلم الصبايا والكادحين.. جميلة أخرى تحتفل بها «عكس الريح» اليوم وتقدمها عبر زاويتها «أقصى درجات الهترشة» والتي ستطل علينا كل أسبوع بالأنس والمنى عبر هذه الصفحة. التحية أيضاً لكتاب عكس الريح والذين سأعود إليهم في سانحة أخرى. د. سجيمان الرجل الحديقة، الكاتب المتفرد «جلال الدين محمد جبار» من الدوحة والقلم البديع «حسن السنوسي». أما زهرة عطائنا ووديان أنهرنا فهي كاتبتنا القديرة «وفاق عثمان» جزيرة النقاء وبحر العطاء الذي لا يبخل بالمد وبالشواطئ والمحار والتي تبقى دائماً في ذاكرتنا وهج لا ينطفئ. نهاراً مغسولاً بالعطر لسارة فضل وجلالاً أبدياً لشيري المرأة الصندل.. مدخل للخروج: يا امرأة تغزل ضوء القمر حريراً يسطع في العلياء.. يا امرأة تقتل فينا الخوف وتطلع همساً كالإيحاء.. يا امرأة كانت نبض الشعر وكانت فينا وحي اللحظة كانت فينا بحر صفاء.. من أي زمان أي مكان أي خريف أي شتاء.. قد جئت ربيعاً غمر الصيف وحوّل وجه الدنيا فصلاً أحلى حين أفاء.. معز – المنامة ---------------
سجيمان ما تشوف ليك اسم فني قبل ما يجوك .. ولا اسمك ده زاته الاسم الفني !!!
وطبعا لينا عودة بخصوص المقال ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|