رحلت سوزان سونتاغ !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 07:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2005, 07:43 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلت سوزان سونتاغ ! (Re: Abdel Aati)

    شان: يُقال أنّك غيّرت وجهة دافعك لكتابة الرواية إلى صناعة الأفلام خلال الفترة الطويلة الفاصلة بين مجموعتي رواياتك. [ويشتمل تصوير (سونتاغ) للأفلام على "ثنائي متوحّش" (1969) Duet of Cannobals، و"الأخ كارل" (1971) Brother Carl، "أرض الميعاد" (1974) Promised Lands و "رحلة بدون دليل" (1983) Unguided Tour].

    سونتاغ: ربّما. لكن ليس لي نمطا صناعيّا للإنتاجية. ولا أعتقد أنّ ذلك أهمّ شيء، أي أن أبدأ مباشرة في كتابة كتاب آخر حالما أنتهي من الأوّل. أريد أن أكتب الروايات التي أعتبرها ضرورية.

    شان: سؤال آخر حول "المُحسنُ" The Benefactor ومسيرتك في مجال الكتابة، لأنّ أوّل روايتك كانت ذات أهميّة خاصّة في ضوء علاقتك الدائمة بالتأويل، الفرويدي وغيره. تبدو (حنّا آرندت) نافرة للتحليل النفسي لأنّه يُعرّض رؤيتها لحريّة الإنسان للخطر. هنا يحضرني اقتباس من روايتك "المحسن": "ولكن على المرء أن يُعلن عن حريّته حتّى يكون كذلك، بالفعل، حرّّا. ما عليّ إلاّ أن أعتبر أحلامي حرّة، ومستقلّة، حتّى أكون متحرّرة منها –على الأقلّ حرّة كأيّ كائن بشري له الحقّ في ذلك" (246). سمعت أصداء لهذه المقولات في مقالتك عن (بارت) بعنوان "الكتابة نفسها" Writung Itself، والتي تؤيّدين فيها: "ممارسة الوعي كأسمى غاية في الحياة، لأنّه من خلال الوعي التام فقط يمكن للإنسان أن يكون حرّا" (444). إلى أي مدى تشعرين أنّ مشروع الوعي الذي تعتزّين به لا يتعزّز بشكل أفضل إلاّ على يديك كروائيّة، وليس ككاتبة مقالات؟

    سونتاغ: بلى أشعر فعلاً بحريّة أكثر، وقدرة أكثر على التعبير، وأقرب لما يشغلني عندما أكتب الرواية. والغاية أن يُصبح المرء أكثر قدرة على التعبير. وأن يحوي المزيد من الحقائق باستمرار.

    شان: هل تعترفين أنّ هنالك توجّه مناهض لعلم النفس في أعمالك؟ هل هذه مقاربة جمالية، شكلية، حداثية مستمدّة جزئيّا من الروايات الفرنسية الجديدة؟ أم هل أنّ ذلك يعود لموقفك الأخلاقي والفلسفي تجاه الوضع الإنساني؟

    سونتاغ: لا أعتقد أنّني ضدّ علم النفس. بل إنّني ضدّ السيرة الذاتية. ربّما كان هذا هو سبب الخلط. ولا أعتقد أّنني تعلّمت شيئا ما ممّا يّسمّى الروايات الفرنسية الجديدة. فأنا لن أحبّها فعلاً. أعتقد أنّها روايات "ممتعة" وهذا الشكل من المديح سطحي وغير أمين والذي أعتقد أنّني تحرّرتُ من قبضته.شان: يزعم أنّك قد تخلّيت عن روايتين.

    سونتاغ: ثلاثة في الحقيقة. توقّفت عن كتابتها في الصفحة الخمسين أو الستين.. في حال وصلت إلى مائة صفحة يُمكنني المواصلة.

    شان: أليس من المفترض أنّك صوّرت فلمًا يعتمد على أولى روايات (سيمون دي بوفوار) Simone de Beavoir "المدعوّة" L invitee بعنوان "جاءت لتقيم معنا" She came to Stay؟
    سونتاغ: بلى، لقد كتبتُ سيناريو تصوير كامل، أمّنت الحقوق، لأجل علاوة صغيرة، من (سيمون دي بوفوار)، ووجدت مصدرًا متواضعًا لتمويل الفلم. ولكنّني في نقطة ما لم أعد أثق بالسيناريو، أو الفلم، أو بالموضوع –لا أدري أيّ منها. لم أكن واثقة من أنّه سيكون جيّدًا.
    شان: هل اعتزلت صناعة الأفلام؟

    سونتاغ: الأفلام كانت عشق حياتي. كانت هنالك عدّة فترات في حياتي كنتُ أذهب فيها لمشاهدة الأفلام كلّ يوم، وأحيانًا أشاهد فلمين في اليوم الواحد. "بريسون وغودارد" Bresson and Godard و"سيبربرغ" Syberberg، وأخيرًا "سوكوروف" ٍSokurov، كانت جدّ هامّة بالنسبة لي. كما أحبّ فيلم "جان ديهلمان" Jeqnne Diehl,qnn لـ(شانتال أكرمان) Chantal Ackerman، و"ستنتنغو" Satantango لـ(بيلا تار) Bella Tarr، وفيلم "في سنة ذات 13 شهرًا" In a Year of Thirteen Moons لـ(فاسبيندر) Fassbinder، و فيلم "الجندي الأمريكي" The American Soldier، و"دموع بيترا الحارّة على كانط" The Bitter Tears of Petra von Kant، إلخ... لقد تعلّ!مت الكثير من هذه الأفلام. كلاّ! لم أعتزل صناعة الأفلام. ولست مهتمّة بالاقتباس من رواياتي، بل أهتمّ بأشياء أخرى. نعم، أريد أن أصوّر أفلامًا جديدة.

    شان: في مقالتك "On Wei Jingsheng" عام 1995، تحسّرت عن الانهيار العام في المعايير الأخلاقية والسياسية العالمية لقيم عصر التنوير لدى الجيل الماضي" وكما يبدو ذلك في انعدام مقاييس حقوق الإنسان فيما يتعلّق بالصين. أعتقد أنّ هذا النصّ، إلى جانب مقالتك (غير المجموعة) "وجهات نموذجيّة" Model Destinations عام 1984، تمسّ مباشرة لبّ المعضلة السياسية لعصر ما-بعد-الحرب الباردة و ما-بعد-الأيديولوجيا الذي نعيشه. فالدكتاتوريات في كلّ أرجاء العالم، كما قُلت، "باتت أكثر جرأة بسبب انتصار الاهتمامات الرأسمالية الغربية بـدعم العلاقات الاقتصادية المربحة" (وجهات نموذجيّة" 699-700).

    سونتاغ: للعلم فقط، لم يكن ذلك شيئا كتبتّه. بل هي ملاحظات عفويّة لأدليتُ بها في مؤتمر صحُفيّ في نيويورك كان يُنظّمه (أورفيل شيل) Orville Schell بمناسبة اعتقال (فاي) Wei، فتمّ تسجيل تلك الملاحظات ثمّ تفريغها، والتقطتها مجلّة "نيويورك ريفيو" الخاصة بمراجعة الكُتب وعرضها. وأوّل مرّة أسمع خبر نشر ملاحظاتي كان بعد أيام قليلة عندما تلقيّت مكالمة هاتفية من المجلّة تُخبرني بأنّهم سيرسلون الألواح الطباعيّة "قطعتي الصينية" مع الساعي. [ضحكنا] كما تعرفي، أنا لا أومن بالنسبية. ترعرعتُ وأنا أسمع عن أنّ الثقافة الآسيوية تختلف عن الثقافة الغربية. وقد صرّح أجيال من أخصائيي الصينولوجيا Sinologists [مختصّ بالثقافة أو اللغة والآداب الصينية]، من بينهم (جون فيربانك) John Fairbank، أنّ فيما يتعلّق بآسيا، فإنّ المقاييس الغربية في مجال الحريات المدنية غير ملائمة، أو أنّها لا تنطبق عليها، لأنّها صادرة عن الثقافة الأوروبية البروتستانتية التي تؤكّد على الفرد في حين أنّ الثقافات الآسيوية جماعيّة بالأساس collectivist [تؤمن بسيطرة الدولة أو الشعب ككلّ على وسائل الإنتاج]. وأنّها ضارّة وذات طبيعة استعماريّة. فتلك المقاييس لا تنطبق على المجتمعات التقليدية في أيّ مكان، بما ذلك أوروبا. ولكن إذا كُنت تعيش في العالم الحديث، وهو بالتحديد ليس عالما تقليديّا، فإنّك عندئذ تريد أن ترى الحجريات. الكلّ يُريدها. ومن المهمّ توضيح ذلك للأشخاص الموسرين في البلدان الغنيّة أنّ تلك المقاييس لا تنطبق إلاّ "علينا".

    شان: وهل كانت "وجهات نموذجيّة" Model Destinations جزءًا من عمل أكبر عدلت عنه؟

    سونتاغ: بلى، كان من المفترض أن يكون كتابا من 100 صفحة تقريبًا، عن المثقفين والشيوعيّة، لأنّني كنتُ في الحقيقة متأثّرة بمدى سذاجة هؤلاء الذين يزورون البلدان الاشتراكية. فهؤلاء سافروا ضمن وفود، وأقاموا في فنادق وتمّت التجوال بهم صحبة مرافقين. أذكر رحلتي إلى الصين في يناير 1973 في أواخر الثورة الثقافية. وأصبحت على صداقة حميمة مع تلك السيدة التي عيّنت لتكون مترجمة لي. لم أكن شخصيّة بارزة لذلك خصّصوا لي تلك السيدة وهي ذات مستوى عادي وتشتغل في وزارة الشؤون الخارجية. كانت سيّدة في منتصف العمر، جذّابة ولكنّها مرعوبة غذ أنّها فقدت زوجها في خضمّ الثورة الثقافيّة. سألتها أين تُقيم. فقالت أعيش مع بعض الأصدقاء. ولمّا زرتُها هنالك وجدتها تعيش في غرفة صغيرة جدّا، وكأنّها دولاب، في الدور السفلي من الفندق. رأيتُ ذلك لأنّني أصررتُ على أن أرى أين تعيش –لم يكن يتعيّن عليها أن تكشف لي ذلك. ودعتني أحد الأيام للخروج معها في نزهة، بعد أن أخبرتني أنّ الغرفة كلّها حشرات. كانت تتحدّث ببطء بلغتها الإنكليزية الهزيلة: "هل.. قرأت.. كتابًا ..بعنوان ...19" ولمّا سمعتُ ألف وتسعمائة..شعرت بألم في صدري. عرفت ما كانت ستقوله لاحقًا: "84-" فقُلتُ: "1984" وأنا مضطربة، وكأنني سأفشي سرّا. فأجابت وعلى وجهها ابتسامة : "نعم"، "الصين كذلك تمامًا".
    أعتقد أنّه لو تجشّم المرء المتابع وقام ببعض الاتصالات مع الناس، لتمكّن من اكتشاف حقائق كثيرة عن تلك البلدان. وقد كان (رولان بارت) على الأقلّ على قدر من الشجاعة بسبب أذواقة الجنسية. فقد كان بلدان مثل شمال إفريقيا وآسيا حيث كان يذهب لينام مع الشبان. وبما أنّه لم يتمكّن من فعل ذلك في الصين فقد سئم. ولكنّه لم ينخدع. فقد ساعدته جنسيته من الحفاظ على أمانته في انطباعاته الصريحة عن النمطية الثقافية والأخلاقية الماويّة [نسبة إلى ماو تسيتونغ]. ولكنّ آخرين ذهبوا في نفس الرحلة إلى الصين [عام 1974]، مثل (جوليا كريستيفا) Julia Kristeva و(فيليب سوللرز) Philippe Sollers، فقد عادوا يردّدون أنذها رائعة جدّا، ويردّدون كلّ الأكليشيهات الماويّة. يمكنك أن تقول أنذ غمامتهم الأيديولوجية جعلتهم يشاهدون بطريقة ما. كما أنّ هنالك الحمقى الذين زاروا الاتحاد السوفييتي في الثلاثينيات (1930). عليك أن تقولي لهؤلاء "كفى! أتعلمون أين أنتم؟ وما ترون؟ حاولوا أن تبدؤوا من الأمور الملموسة. كيف؟ ألا تنظرون؟

    شان: هل كانت هنالك فترة ما في حياتك شعرتُ فيها أنّ الشيوعية أغوتك بجدّ؟

    سونتاغ: كلاّ! ليس بالشيوعية، بل بالصراع ضدّ الإمبريالية الأمريكية. كنتُ مهووسة بالحرب الأمريكية في فيتنام. حتّى يومنا هذا ما زال الأمريكيون يتحدّثون عن 56,000 جندي أمريكي سقطوا هنالك. لقد كان ذلك عددًا كبيرًا. ولكنّ 3 ملايين من الجنود الفيتناميين وعدد لا حصر له من المدنيين سقطوا أيضا. كما دُمّر البلد بيئيّا. فقد فاق عدد القنابل التي أسقطت على ذلك البلد كلّ القنابل التي أسقطت خلال الحرب العالميّة الثانية، ونفس الشيء في كوريا. إنّ طبيعة عدم التكافؤ القدرة الحربية الأمريكية عندما تذهب إلى تلك المناطق كانت مرعبة للعقل. خذ الحرب في العراق على سبيل المثال. لقد انتهت الحرب، والأمريكان ما زالوا يُسقطون قنابل النّيـبم napalm ويصبون النار على الجنود العراقيين الحفاة الذين كانوا يفرّون شمالاً. لقد دفعتني تلك الأمور إلى حالة من اليأس. على المرء أن يتذكّر أنّه بين عامي 1963 وأغسطس 1968، مع الاجتياح السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا –كانت فترة تأمّل بالنسبة لنا كلّنا. ففي 1963 أصبحت متورّطة في حركة مناهضة للحرب قبل أن تظهر في الواقع حركة مناهضة للحرب. وكانت حرب فيتنام في بدايتها. التحقت بجمعية سابقة القبعات الخضر وخرجنا في حملة احتجاج وإقناع في كاليفورنيا. وقفنا في زوايا الشوارع وتعرّضنا للرجم بالحجارة مرّتين. خلال تلك الفترة في منتصف الستينيات (1960) قابلت أشخاصًا من الاتحاد السوفييتي قالوا، في الحقيقة، أنّ الأمور تحسّنت فعلاً، وهم يسيرون في الاتجاه الصحيح. ثمّ انهار كلّ شيء في أغسطس 1968. عذ نعم، بين 1963 و1968، كنت أريد تصديق أنّ ما يُسمّى ببلدان العالم الثالث التي تعارض الإمبريالية الأمريكية والتي تبنّت حكومات شيوعية ذات حزب واحد- وليس فقط فيتنام وكوبا- بإمكانها أن تطوّر بديلاً أكثر إنسانية لوضعها السابق وقد كانت مجرّد مستعمرات... . ولكنّ هذا الأمر لم يكن صحيحًا، وبعد قضاء حياة كاملة في الانشغال بما يحدث في العالم، فإن خمس سنوات لا تبدو طويلة وإن كان الواحد على خطأ.

    شان: هل تودّين سحب التصريح الذي أدليت فيه في دار البلدية عام 1982 أنّ "الشيوعية ليست سوى فاشية بوجه بشري"؟ [4]

    سونتاغ: بالطبع لا‍‍‍‍! فقد استندت الحكومات الشيوعية لفترة لا بأس بها على مصادر واسعة من المثالية. وفي أوربا الثلاثينيات (1930)، اجتُذب أشخاص متميّزين إلى الحركة الشيوعية ولم يكن لديهم أيّة فكرة عن حقيقة الأوضاع. وفيما بعد أُمر الناس الذين تحدّثوا عن ذلك باستمرار بأن يصمتوا لأنّ أهمّ أمرٍ كان الصراع ضدّ هتلر ولا ينبغي علينا أن نتخلّى عن الجانب الصحيح في الحرب الأهلية الإسبانية.

    شان: هل تخلّيت عن إنهاء مشروع كتابك عن المثقفين والشيوعية لأنّك خشيتِ أن يستخدمه المحافظون الجُدد؟

    سونتاغ: بالطبع لا! تخلّيت عنه لأنّني أردت على الأرجح العودة لكتابة الرواية، الرواية فقط. كنتُ أعلم أنّ هذا الكاتب سيشغلني سنتين تقريبا. لقد تخلّيت عن أشياء عديدة. وأنا لست واحدة من مجانين الكتابة graphomaniacs الذين يكتبون طوال الوقت. هنالك فترات أجد فيها الكتابة من أصعب الأشياء على الإطلاق.

    شان: زعم أحد النقاد أنّ "مارينا" Maryna في رواية "في أمريكا" هي نوع من الصورة الذاتية الخيالية. هلاّ أخبرتنا إلى أي مدى تتطابقين مع هذا الوصف في الرواية، عندما تقدّمين لنا أخر لمحة عنها بسرد بضمير الغائب؟ "جلست (مارينا) ونظرت في المرآة. من الأكيد أنّها تبكي لأنّ سعيدة جدّا –إلاّ إذا كانت الحياة السعيدة أمرًا مستحيلاً، وأقصى ما يُمكن للكائن البشري أن يبلغه هو حياة بطوليّة. والسعادة تأتي في أشكال عديدة؛ أن تكون قد عشت من أجل الفنّ فهذا امتياز، رحمة" (369)

    سونتاغ: أتطابق تمامًا مع تلك الكلمات.
                  

العنوان الكاتب Date
رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-03-05, 10:09 PM
  Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-03-05, 10:10 PM
  Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Sidig Rahama Elnour01-04-05, 00:09 AM
    Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Omayma Alfargony01-04-05, 06:47 AM
      Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:18 AM
        Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:26 AM
          Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:29 AM
            Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:31 AM
              Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:35 AM
                Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:38 AM
                  Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:39 AM
                    Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:43 AM
                      Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:44 AM
                        Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 07:59 AM
                          Re: رحلت سوزان سونتاغ ! alfazia301-04-05, 10:22 AM
                            Re: رحلت سوزان سونتاغ ! Abdel Aati01-04-05, 03:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de