|
Re: كل سنة وانتم طيبين والعفو والعافية وقريبا صور بورداب الدوحة (Re: أبو ساندرا)
|
بلا شك أنها كانت ليلة بالف ليلة، قضيناها في رحاب كوكبة من خيرة بني وطني، وكان معظمكم حاضراً في ضيافة "بورداب الدوحة"، فكم مرة أطل أبكر آدم إسماعيل والموصلي تماضر وآخرين كثر بكامل هيئتهم وهندامهم، وليس برأسهم فقط، وشاركونا الفرح بالفرح.
نادوس....كل عام وأنت حبيبي،،،
جاءتنا "بت الحسين" البنت الحديقة، أو لعل بشرى الفاضل كان يعنينا ويعنيها، فبالفعل خرجنا من لدنها ممتلئين بها، "وكان مغالطنا أسألوا الناس المشت روست في الفنادق".
جاءتنا هويدا ومعتصم، "إتحدا إجتمعا فصار مفرداً، إستمتعت كعادتي بأشعار معتصم، حلقت معه في عوالم لا تنتمي لمخملية شعرهم "ليس بفتح الحاء".
أتتنا "هوزي" بكامل أناقتها تتأبط "زيكو"، وفي حضرتهما إزدان المكان بالفرح.
رتل "فيصل عباس" بعض من نثره، فأعادني إلى كافتيريا الصخور، وحنية حاجة آمنة "ست الشاي"، وأولئك المبدعين والمبدعات، يا ترى أين هم.
غنى يسري صلاح، ففرحت بإكتشاف فنان كامل بقامة أولئك الكبار، مغني بحنجرة أنيقة دوزنت ليلتنا بالغناء الطاعم والمعتق.
أستاذنا مدني النخلي هذا الشاعر الفخم، صاحب الإنتاج الغزير "كماً وكيفاً"، قرأ شعرا عذباً، وأثار أشجاننا بحديثه عن الراحل المقيم توأم روحه مصطفى سيدأحمد، حلق بنا في عوالم نورانية، وما أصدق النص وما اكذبه حين يقول ولا يفصح، حين يوارب ولا يفتح على المعنى. وكما قال أحد الأخوان فقد كان إضافة لبورداب الدوحة، ليته ينال عضوية المنبر، والحديث للريس بكري والذي كان حاضراً بين زوايا الحديث.
رقم صفر في معية محجوب شريف وحضوره الإنساني الأوسع من جبة كل أيدلوجيا أو حزب أضاف للجلسة ألقاً.
الأخ الشفيف ودرملية لاذ بالصمت، وربما في فيه الكثير من الحديث.
الأخ كيجا، إضافة لقائمة الأصدقاء بالمنبر، كان مهموما بالتوثيق الفوتغرافي.
الأخ بهاء بكري، غيب نصفه الحلو، إكتفى بمناكفة صديقه اللدود أبو ساندرا "وبين الحق والحق تقف مسافة يشتهي الغرقان شهيق" والكلام ليك.
وسأواصل وفي إنتظار الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|