|
|
 Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** (Re: مهيرة)
|
أورد لكم ماذكر فى مراجع الشيعة
أنفسهم مثل كتاب الكافى للكلينى وغيره من مراجعهم المعتبرة والتى نقلها أحد علماء الحوزة
بالنجف الأشرف، السيد حسين الموسوى، الذى لم يقبل عقله أن يكون حفدة من تسببوا فى قتل الحسين
وهزيمة والده الامام على- كرم الله وجهه- هم من يبكون عليهم اليوم ويقيمون الحسينيات! ولم يتقبل
عقله كمية الاساءات والبذاءات فى حق الرسول الكريم وآل بيته الموثقة فى أمهات كتب الشيعة الذين
يزعمون حب آل بيت النبى الكريم عليه الصلاة والسلام.ولتعارض كل ذلك مع العقل والمنطق السليم ترك
السيد الموسوى- من علماء النجف- ترك التشيع،( وخلاه لناس السودان!!!) وكتب كتابا سماه:
لله..... ثم للتاريخ
كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
نشرة طبعته الرابعة: دار الأمل للطباعة والنشر
يقول السيدك حسين الموسوى، من علماء النجف فى كتابه: لله.. ثم للتاريخ- كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار_ من نشر : دار الأمل للنشر والتوزيع_ القاهرة
( ...الراسخ فى عقول الشيعة جميعا صغيرهم وكبيرهم، عالمهم وجاهلهم، ذكرهم وأنثاهم، أن الصحابة ظلموا أهل البيت، وسفكوا دماءهم ، واستباحوا حرماتهم. وأن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء، ولذلك لا يتردد أحدنا فى تسميتهم بالنواصب ، ونستذكر دائما دم الحسين الشهيد عليه السلام ، ولكن كتبنا المعتبرة عندنا تبين لنا الحقيقة ، اذ تذكر لنا تذمر اهل البيت صلوات الله عليهم من شيعتهم ، وتذكر لنا ما فعله الشيعة الأوائل بأهل البيت ، وتذكر لنا من الذى سفك دم أهل البيت عليهم السلام ومن الذى تسبب فى مقتلهم واستباحة حرماتهم.
قال امير المؤمنين عليه السلام:
( لو ميزت شيعتى لما وجدتهم الا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) الكافى / الرضة 8 / 338
وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
( يا أشباه الرجال ولا رجال ، حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أنى لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزت والله ندما ، وأعتبت صدما... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبى قيحا ، وشحنتم صدرى غيظا ، وجرعتمونى نغب التهام أنفاسنا ، وافسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان ، حتى لقد قالت قريش : ان ابن أبى طالب رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب ، ولكن لا رأى لمن لا يطاع ) نهج البلاغة 70،71
وقال لهم موبخا : منيت منكم بثلاث ، واثنين :
( صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمى ذوو أبصار ، لا أحرار وصدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء... قد انفرجتم عن ابن أبى طالب انفراج المرأة عن قبلها ) نهج البلاغة ص 142)
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين عليه السلام ، وله فيهم كلام كثير.
وقال الامام الحسين عليه السلام فى دعائه على شيعته:
( اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا ) الارشاد للمفيد ص 241
وخاطبهم – سيدنا الحسين - مرة أخرى ودعى عليهم ، فكان مما قال : ( لكنكم استسرعتم الى بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافتم كتهافت الفراش ، ثم نقضتموها ، سفها وبعدا وسحقا لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 2 / 24.
وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون ، انهم شيعته أهل الكوفة ، أى أجدادنا ، فلماذا نحمل أهل السنة مسئولية مقتل الحسين عله السلام ؟!
ولهذا قال السيد محسن الأمين:
بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته فى أعناقهم ، وقتلوه )أعيان الشيعة / القسم الأول ص 34 .
وقال الحسن عليه السلام :
( أرى والله معاوية خيرا لى من هؤلاء ، يزعمون أنهم لى شيعة ، ابتغوا قتلى ، وأخذوا مالى ، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمى ، وآمن به فى أهلى خير من أن يقتلونى ، فيضيع أهل بيتى ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوابعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلما ، والله لأن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسير ) الأحتجاج 2/10
وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة :
(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخذلتموه؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لكم : قاتلتم عترتي ، وانتهكتم حرمتي ، فلستم من أمتي) الاحتجاج 2/32
وقال أيضا عنهم :
( ان هؤلاء يبكون علينا ، فمن قتلنا غيرهم ؟ ) الاحتجاج 2/ 29
وقال الباقر عليه السلام :
(لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا ، والربع اللآخر أحمق) رجال الكشي ص79 .
و قال الصادق عليه السلام :
( أما والله لو أجد منكم ثلاثة م}منين يكتمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثا ). أصول الكافي 1/496
وقالت فاطمة الصغرى في خطبة لها في أهل الكوفة :
(يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر و المكر و الخيلاء ، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم ، و ابتلاكم بنا ، فجعل بلاءنا حسنا . . فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، و رأيتم قتالنا حلالا ، و أموالنا نهبا . . كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دماءنا أهل البيت .
تبا لكم ، فانتظروا اللعنة و العذاب ، فكأن قد حل بكم . . . ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمين . تبا لكم يا أهل الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى عليه و آله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي ، وبنيه وعِترته الطيبين .
فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنتخرا ، فقال :
( نحن قتلنا عليا ، وبني علي بسيوف هندية و رماح .
وسبينا نساءَهم سبي ترك ، و نطحناهم فأي نطاح) الاحتجاج 2/28 .
وقالت زينب بنت على أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعا لهم :
(أما بعد ، ياأهل الكوفة ، يا أهل الختل و الغدر و الخذل . . إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، هل فيكم إلا الصلف و العُجب و الشنف و الكذب . . أتبكون أخي ؟! أجل و الله فابكوا كثيرا ، و اضحكوا قليلا ، فقد ابتليتم بعارها . . وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة .) الاحتجاج 2/29- 30 .
هذا ماورد على لسان سيدنا على وابنائه الحسن والحسين وزينب وأحفاده زين العابدين والصادق
والباقر، فى وصف الشيعة الاوائل وفى اثبات تسببهم فى مقتل سيدنا الحسين بعد أن خذلوه وانفضوا
من حوله.
يقول د. مصطفى حلمى فى كتابه القيم: نظام الخلافة بين أهل السنة والشعة: ص 164: ( ولم يفطن الحسين الى خدعة أهل الكوفة الذين اغضبوا أباه من قبل وتخلوا عنه فكان فى أكثر خطبه يشكو من عدم طاعتهم له . من هذه الخطب ما قاله فيهم :- ( الذليل من نصرتموه أنتم كثير فى الباحات ، وقليل تحت الرايات ، أضرع الله خدودكم وأتعس جدودكم . لا تعرفون الحق مثل معرفتكم الباطل ولا تبطلون الباطل مثل ابطالكم الحق ).
ويقرر موسى جار الله بعد هذا أن سبب استشهاد يرجع الى خيانة شيعته له وأن اللوم يقع عليهم لأنهم خدموا يزيدا فدعوا الحسين نفاقا وأسلموه اليه،بل لا لوم الا على من كان يخذل عليا فى حياته وسعى فى قتل أولاده بعد شهادته ومماته.
ومن أبلغ التعليقات التى ذكرت عن مقتل الحسين قول ابنه على زين العابدين : (( ألا ان هؤلاء يبكون من أجلنا فمن ذا الذى قتلنا ؟)).
اذا – اخوتى – فالمسلمون فى السودان ، جبلوا على حب آل البيت حبا جارفا وذلك لحبهم لرسول
الله عليه افضل الصلاة والسلام
عليه أفضل الصلاة والسلام ، ولا يحتاجون الى تغيير عقيدتهم التى يتبعون فيها القرآن الكريم وسنة
النبى عليه الصلاة والسلام ، لاظهار حبهم لآل البيت رضى الله عنهم.
ومن يريد أن يتشيع لأسباب أخرى أو لحاجة فى نفسه فليفصح عن أسبابه وحاجته التى دعته لتغيير
مذهبه.
تحياتى
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-05-06, 11:51 AM |
 Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-05-06, 12:05 PM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | jini | 02-06-06, 02:11 AM |
 Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-06-06, 04:58 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | محمد عبدالقادر سبيل | 02-06-06, 02:24 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-06-06, 05:10 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | قرشـــو | 02-06-06, 05:38 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-07-06, 05:14 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-07-06, 05:25 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | khaleel | 02-07-06, 05:29 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | Elawad Eltayeb | 02-07-06, 07:30 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | قرشـــو | 02-08-06, 06:11 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-08-06, 07:59 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-11-06, 05:26 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | Sabri Elshareef | 02-11-06, 09:39 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 02-12-06, 06:59 AM |
| Re: *** ترقبوا..قريبا جدا...الحدث الهام...السودان دولة ..شووية *** | مهيرة | 04-29-06, 10:29 AM |
|
| |
مهيرة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست