روده مرده .. توجد صوره

Quote: الأخت عشه بت فاطمه، لك التحيه، ففى هذا الزمن تختلط ملامح الأنسانيه مع مع كل فعل بهيمى ذات صوت عالى. وحتى اليوم، مريم وغيرها فى نفس المعسكر التى قادوها اليه قسر بعد ان حرقوا كل شىء، وحتى فى ذاك العراء لم تسلم من (تبول ) ثلاثه رجال سودانيين فى احشائها، واحدا بعد الآخر. فكيف تصير رمزية (التبول على راس الدوله ونائبه) وهما المسؤلان عن (حماية) اى مواطن/ه سودانى، كيف يصير الأحتجاج الصارخ على (الأغتصاب) المادى اسوا من رمزية بعض الكلمات سيئة السمعه؟ فماذا يريدوا؟ يريدوا القول ان اغتصبت احداكن كن ذات حياء، لاتتركن ان تنظروا الى الأرض ان اغتصبكم احد، فان فعلتم فأنتم مجرمين، ففى هذا عارا علينا، فلا تكشفوا عن عارنا الكبير. يريدوا ان يقولوا، ان تم اغتصابكن لاتكشفوا عن جروحكن، وانزوا حتى تندمل فى صمت، ففى كشف عوراتكن الداميه عدم حياء و اغراء لنا... يريدوا ان يخيفوا كل من تسول لها نفسها برفع صوتها بحجم عارهم.... يريدون تخويف من ترفع صوتها وتواجههم بالجروح التى احدثوها بالاساءه اليها فى الشرف. بالمعايره (بالغلفه)!!!! رجل سودانى فى كامل هيبته، وعمه وطاقيه وهيل وهيلمانه ويعاير النساء بانهن غير مخفوضات!!! رجل سودانى فى قمة هيبته تلقى من التعليم ماتلقى ويرى فى الكتابه عن اغتصاب طفله فى عامها الثالث عشر كتابه عن الجنس!!! ماذا يريدوا؟ ان نصمت، ان نتحدث عن مريم وان تتحدث عن نفسها وفقا لذوقهم الرفيع، ان نرجوا من سيادة المسؤلين النظر فى حادثة مريم، ان نطلب من فخامة الرئس عمر البشير ونائبه اذا ماتكرم وسمح ان يامر جنوده من الجنجويد الا يغتصبوا امراه اخرى فى دارفور!!!! حتى اليوم ياأخت عشه لم يرى اهل دارفور سلاما.