الاخ يا زول
والله دا هروب منك ومثله يعد ضرب من ضروب العيب
ومن الجانب الآخر ما نقلته عن الكردفاني لا يتعدى كونه محاولة تجميل لامر لا يمكن تجميله
الاستعداد للاستغراب خطوة تفرض نفسها ولابد منها لمواجهة التحديات التى اشرت لها فى البوست
دا بعنوان لهذا لا احترم راودا. والاستعداد للشتم مرحلة متقدمة وفعالة ايضا فى مواجهة التحديات
التى امامنا كمسلمين. والى الآن حديثه منطقي وبل يوجب العمل به اخي يا زول. ولكن انها كلمة حق
اريد بها باطل الباطل هو راودا. راودا نفسها انكرت انها كانت تتحدث عن الاسلام او تتعرض له
وبالرغم من انها فعلت. وليتها واصلت على نفس خط الشتم الذي تنتهجه. لكان الأمر معقولا لاننا
نعرف ان كثير من الجماعات والحكومات الاسلامية هي سبب فى حالات الشتم هذا لما اغترفته
من جرائم بأسم الاسلام. وليس هذا فحسب تقصيرنا نحن كمسلمين كان ايضا عاملا مساعدا
لمثل هذه الظواهر.يا اخي كردفاني ويا زول المنقة رايقة لكن انتو بمنطق السرقة دا والله
ما اظني عايزين تروقوها. راودا كذبت وتلاعبت وانت يا اخ يازول تعرف هذا جيدا
وذكرها وتأكيدها بأنها كانت تتحدث عن اسلام الانقاذ تحديدا فيه تلاعب فضحها عند كل صاحب
عقل.وحديثها الاخير هذا لا يعدو كونه نفاق ودجل لا ينطلي الا على انسان ساذج وسطحى
واي محاولة تجميل وتبرير لمثل هذا الحديث تعتبر ايضا ضرب من ضروب الدجل والتلاعب
نفس التلاعب الذي يمارسه اي كوز مرضان باسم الدين.قولها بأنها كانت تتحدث عن اسلام الانقاذ
وكأنها تحترم مسلمين السودان وعقيدتهم هذا افتراء واضح. قد اجد العذر للاخ كردفاني لانه قد يكون
غير متتبع لكثير من كتابات راودا ام انت فحقيقة اقولها لك مرة ثانية كتاباتك مزاجية يا عزيزي
ولكم التحية