الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
قصة واقعية - إحذروا دُلقان الدناقلة (من المسكوت عنه)
|
محمد صالح ، سودانى عجوز من منطقة الدناقلة ، متزوج ولديه بنين وحفدة ، ينادى زوجته فاطمة ، فى الليل البهيم ليعاشرها على سنة الله ورسوله فهى زوجته التى يعاشرها منذ ما ينيف عن خمسين عاما ، فتابى العجوز وتتمنع ولا تأتيه ، ويسخط محمد صالح بصوت خافض ويهمهم بكلمات تعنى تبييت النية على الزواج ، وهى لا تصدقه بل تعتقد أنه عجوز مكركب لا يملك مقومات الزواج
تتحدث فاطمة فى الصباح مع بنتها المتزوجة فتحية ، وتخبرها بسبب مناداة ابيها لها طوال الليل ، وتقول لإبنتها فتحية:
شفتى السواهو أبوكى أمس؟ ، الليل كلو ينادى فينى ، فتشفق البنت على هذا الموقف ، وتعاتب أمها وتقول لها ، طيب يمة ليه ما مشيتى ليه؟ فتقول امها بسخط ، قلتى ليكى دلقان ساكت ، بقى دلقان ساكت ، ما عندو شى ، أسو بيهو شنو؟؟؟
فتبتسم البنت على مضض وفى داخلها إنزعاج
ويتكرر الموقف فى الليلة التالية والليالى التى تليها ، وفاطمة تطنطن وترفض ، وتذهب فى الصباح لحوش إبنتها المجاور تشتكى زوجها لبنتها فتحية ، وتأخذ فتحية المسألة بشىء من الجدية ، والخوف يساورها ، فى محاولة منها مع أمها أن تجيب دعوته ،
يمة ، كان ناداك تانى أمشى ليهو ، يقوم بكرة أبوى يسويها يعرس ليهو مرة ، ويجيب منها اولاد ويقوموا يورثوا معانا فى النخل ،
وهذا ما كان يزعج بنتهم فتحية ، إرث المزرعة والنخيل والحلال والأرض
تقنع الأم بنتها فتحية بأنه لن يستطيع إلى ذلك سبيلا ، فكل رجولته أصبحت دلقان ساى ، يا بت ما عندو شى ، شلاتيت ساى ، ما بقدر يعرس ، يا بت قلت ليك دلقان ساكت
وهكذا إستمر الحال ، مناداة من الأب ورفض من زوجته وقناعة تامة بأن الشغلة كلها (بقت دلاقين ساى) ، ومحاولات مستبسلة من البنت لتعود أمها إلى معاشرة الأب ، والأم ترفض
فما كان من (محمد صالح) إلا أن (سواها ولا يخاف عقباها) فذهب إلى (خطبة) إمرأة فى الجوار ، وبلغ النبأ فاطمة وبنتهما فتحية ، بعد أن أتاهم الشمار حاراً وطازجاً حتى قعر دارهم ، فهبت البنت مذعورة ، يمة تقول لى دلقان ساكت ، أها شوفى الدلقان بسوى فى شنو؟ ، يمة أنا قبيل قلت ليك أمشى ليهو ، باكر يجيب أولاد ويورثوا معانا فى النخل ، ما سمعتى كلامى يمة
ولم تصدق الأم ما جاء به الشمار ، وظلت على قناعتها ، وقالت لإبنتها ، خليهو يعرس ، يريحنى شوية يا بنية ، ما تخافى يا بنية قلت ليكى بقى دلقان ساى ، ما بسوى شى
وعملها (محمد صالح) وتزوج بخطيبته الجارة ، وإنتعش الدلقان ، فولدت له ثلاثة من الولد ، وملأوا البيت عفارا وغبارا وبردبة
فقالت البنت لأمها ، يمة تقولى لى دلقان ساى ، شوفى الدلقان سوى شنو؟ ، يمة الدلقان لسع لين بينقط
وقد كان
وأخيراً نضب الدلقان ، وإنتقل محمد صالح لرحمة مولاه
وورث العيال النخل
- قصة واقعية بإختصار شديد والأسماء مستعارة وحقوق الترجمة محفوظة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قصة واقعية - إحذروا دُلقان الدناقلة (من المسكوت عنه) | يازولyazoalيازول | 05-21-06, 10:19 AM |
Re: قصة واقعية - إحذروا دُلقان الدناقلة (من المسكوت عنه) | قرشـــو | 05-22-06, 02:15 AM |
Re: قصة واقعية - إحذروا دُلقان الدناقلة (من المسكوت عنه) | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 02:24 AM |
Re: قصة واقعية - إحذروا دُلقان الدناقلة (من المسكوت عنه) | قرشـــو | 05-22-06, 02:29 AM |
Re: قصة واقعية - إحذروا دُلقان الدناقلة (من المسكوت عنه) | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 02:37 AM |
Re: قصةya halla | Mustafa Mahmoud | 05-22-06, 04:10 AM |
Re: قصةya halla | ابو جهينة | 05-22-06, 04:24 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 04:49 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 04:28 AM |
Re: قصةya halla | Mustafa Mahmoud | 05-22-06, 04:41 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 04:51 AM |
Re: قصةya halla | Mustafa Mahmoud | 05-22-06, 04:55 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 05:07 AM |
Re: قصةya halla | Mustafa Mahmoud | 05-22-06, 06:38 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-22-06, 06:43 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-23-06, 02:52 AM |
Re: قصةya halla | garjah | 05-25-06, 02:11 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-27-06, 05:45 AM |
Re: قصةya halla | إدريس محمد إبراهيم | 05-27-06, 08:07 AM |
Re: قصةya halla | يازولyazoalيازول | 05-27-06, 08:11 AM |
|
|
|