|
Re: خلونى أتمغّى (Re: يازولyazoalيازول)
|
تحياتي للزول الظريف
هذه ظاهرة سيئة و للأسف تمثل حقيقة واقعة. نحن نتلهف للإحتفال بأي إنجاز مهما كان صغيراً. أنظر كم عدد المنشئات التي دعي لإفتتاحها كبار المسئولين بما فيهم الرئيس و هي لا تستحق ذلك. حدثني أحد الأصدقاء يعمل مهندساً ببلدية دبي أنه تم إفتتاح كبري بين دبي و الشارقة و عند الإفتتاح جاء مسئول صغير من البلدية للإفتتاح الذي تم من غير أي ضجيج. المخجل أن أحد المهندسين الشوام إلتفت للمهندس السوداني قائلاً: لو كان الكوبري دا في السودان كنتو جبتو الرئيس. الميل للإحتفال هذا يقعد الناس عن المضي في طريق الإنجاز. إذن المسألة ليست فقط في الخريج الذي يفضبل الإحتفال بإنجازه عن مواصلة المكابدة بل تمتد حتى لحملة الدكتوراه الذين يظنون أن (الدال) هي نهاية المطاف فلا ينتجون و لا يبحوث بل يحتفلون بالإنجاز و يحصدون الوجاهة الإجتماعية (و يتمغوَا) حتى بلوغ سن المعاش. حاول أن تجري إحصائية لتصل إلى نتيجة مفادها: كم من حملة الدراسات العليا واصلوا في مسيرة البحث العلمي و تأليف الكتب و الأوراق العلمية بعد الحصول على الدكتوراه؟ يقيني أن الإجابة محبطة للزول الجميل. و لك التحية طارق
|
|
|
|
|
|
|
|
|