|
يا ربى ما تحرم بيت من الأطفال
|
أطفالنا فلذات أكبادنا تمشى على الأرض ولكن هل يا ترى ظلمناهم فى زمن الشتات الخرب هذا ، كتب علينا التشتت والترحال هايمين فى بلاد الله الواسعة وكبرت همومنا وأحزاننا وكبرت بالتالى أسرنا وعوائلنا فمنا من تربى فى أوروبا ومنا فى الأرجنتين واليمن والخليج وسيبيريا وكما قال لى أحد الأصدقاء لو رفعت حجرا فى أى مكان فى الدنيا لخرج لك منه سودانى ، فهل يا ترى هذا السودانى الجديد هو نفس ذاك السودانى الذى تربى بين الخيزران وسط الكتاحة والمطر الغزير وتقذت عيناه من الهبباى وشبع من السونكيت والمريسة والحمل المدوعل والرقاق
هل من شرب ماء النيل كمن شرب من الفرات؟؟ أم هل ياترى تربية سندوتشات الهمبرجر مثل العصيدة بالتقلية ؟؟؟؟ وهل تضيع الهوية السودانية لو بذرتها فى الصين أو فى الأمريكتين؟؟؟؟ هل ما زال خال فاطمة موجودا فيهم كما الخيل معقود الخير فى نواصيها الى يوم القيامة؟؟؟
أسئلة يا مام تحيرنى وأشفق من الإجابة
فهل من معين؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|