|
نحن العبيد ديل أصلو ريحتنا كده
|
أبو اسكندر أشطر كهربائى فى جدة يرجع أصله لجبال النوبة ويمتلك ورشة كهرباء كبيرة وله زبائن كثيرون ، بعد صلاة العشاء ينتهى العمل فى الورشة ويمارس بعدها أبو اسكندر نشاطه الاجتماعى المتميز ، فهو اخو اخوان وداره عامرة بالأصدقاء والأهل والحبان ، أبو اسكندر طويل وعاتى وله صوت جهورى ويحب معاقرة (العرقى) لحد الجنون ، كان فى سهرة يوما ما مع أحد أقربائه ولما اكتملت السهرة وبلغت النشوة حدها خرج الى الشارع العام بعد منتصف ليلة جداوية ليوصل صديقه الى الشارع العام ليؤجر له تاكسى ، وعند بلوغهم الشارع العام استوقفتهم سيارة شرطة ، كانت قد شكت فى سحناتهم السوداء وطريقة ترنح خطواتهم ، فاقترب الشرطى من أبو اسكندر كثيرا ليشم رائحته وعرف أنه سكران ، فقال الشرطى لأبو اسكندر ، وكمان سكرانين؟ ، فما كان من أبو اسكندر الا أن رد على الشرطى وبسرعة بديهة فائقة ، وقال له ، لا يا جنابو نحن ما سكرانين لكننا نحن العبيد ديل أصلو ريحتنا كده ، ولو ما مصدقنى شم أخوى ده؟؟؟؟؟ فانفجر الشرطى ضاحكا وسمح لهم بالانصرف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|