|
Re: +أعيشُ في ظُلْمَة و أنتَ صَباحي+ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
® و قد ينجو أحدنا أيضاً ليعيش ككلبٍ يلهثُ بسبع أرواحٍ، فقط ،لأن طلقاً نارياً عشوائياً طائشاً كثيراً ما قد يكون مرّ قريباٌ من شحمة أذنيه ، أو من تحت ما بين فخذيه ،أو بين إِبْطَيْه ، دون أن يستقر في ثمرة خافقيه،كما لم يَشُجّه جلمود صخرٍ طائشٌ حطهالسيل من علٍ على فاخورة رأسه. @ و قد تعيش لأن سائق ناقلة جندٍ قد وخزته رعشة من ضميره ذات يومٍ و قد تنبه في آخر لحظة لوجود طفلٍ يافعٍ يئن ، و هو يوشك على سحقه بين مؤخرة جرافته المجنزرته و بين جدار فصلٍ عنصريٍّ عازلٍ ،يگاد يلتصق بجسده النحيل. © عشت، فأنقدك من خطر موتٍ مُحَقَّقٍ ثم أعادك إلى دار ذويك، لتجدهم قلقين يقلبون أكُفَّ الضراعة على احتمالات أسوأ الفروض بين جمرالخوف ونفَحات الرجاء فحمداً لمن لايحمد على مكروهٍ أبداً سواه: ∆ إذ كم مرة يموت أحدنا و لمَّا يتنبه لوجوده أحدٌ .و كلما مات أحدنا و كُلَّما انتبه قام يُهرًَعُ ليستأنف التهام الحياة كحبة خوخ تالفة وإن لكلِّ فول مخستگةٍ كيَّللٌ أ عور كما لكلِّ ساقطةٍ لاقطة ؛ فلا وقت طويلاً للخوفمن أيِّ شيء ما مجهول؛ مادامت هذه الحياة الدنيا و هي كأيِّة أنثى مغرورة ، تظلُّ مشغولة عن ضحاياها بتجديد صباها و فجورها و تقواها ، على مرأى و مسمع من المسحوقين في الأرض والمشتاقين لوصالها. و على قولٍ للشمقمق: فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة رافع أذان ع الفاضي في مالطــــــــــــــــــــــــــــــــأ
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-09-2023, 11:19 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|