|
Re: إلى نخبنا المدمنة للفشل: ثورتنا الظافرة ح� (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
كأن شاعرنا الفذ كان يقرأ المستقبل!
للأسف، استمر حال إدمان فشل النخب التي يقول عنها "لا يسمعون!! حتى جموع قوى الحرية والتغيير كانت مستغرقة في اللاشعور، فكأنهم صم الشعور،" وربما كان بعضهم كذلك حتى اليوم. وهذا ما وردنا عن استمرارهم في الإصرار على الاستماتة في التسيد أثناء مؤتمر أديس أبابا الأخير! وليس للتفصيل هنا مجال. فكأنهم لم يتعلموا أي درس من سوء إدارتهم للفترة الانتقالية. ولا يخفى إلا على قصير النظر أمر الضعف الأخلاقي لمعظم تلك القيادات التي اختارتها لقيادة الدفة بعد الثورة!
كان بعض هؤلاء القادة يتناولون الأنخاب مع العساكر، في حين أن الأخيرين كانوا يقتلون شبابنا في الشوارع!
كانت دماء ست النفور تسقي أرضنا الطاهرة والعساكر يسقون مدمني الفشل من وزرائنا ووكلائنا أنخاب السحت! ومن المؤسف أن بعضهم — وهم معروفون لدينا ولدى كثير من الثوار بما اقترفوا — يريد أن يخدعنا مجدداً بأنه من الثوار! *وهذا لا يجوز، ولن يكون!*
وليكن واضحاً، فإننا لسنا معنيين هنا بالسلوك الشخصي. فهذا شأن لا يهمنا كثيراً. ما ندينه هو الخيانة! *خيانة الشعب ودماء الشعب!!* كثيرٌ من خفايا عن تلك الفترة يجب، وجوباً قطعياً، استجلاؤه. *وما خفي أعظم!*
|
|
|
|
|
|
|
|
|