|
Re: لماذا استرخصت الإمارات ودول جوارنا الأفا� (Re: Arif Nashed)
|
02-24-2015 10:39 PM شمايل النور
يونيو الماضي، حينما توجه الرئيس المصري، إلى طائرة العاهل السعودي، الراحل الملك عبد الله، التي حطت بمطار القاهرة، وجلس إليه داخل الطائرة ثم في نهاية اللقاء قبّل رأس الملك، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية تباكياً على ما اعتبرته إهدارا لكرامة السيادة المصرية، تقديرات الرئيس السيسي كانت تختلف عن تقديرات ملايين اعتبروا أن تلك الصورة وذاك الفيديو مهيناً لكل المصريين، لأن الرئيس هنا لا يُمثل نفسه. ولا يزال الجدل مستمراً.
نشرت مواقع التواصل أمس صورة لا تحتاج إلى أن يُرفق معها أي تعليق ولا تحتمل أي تعليق، الصورة أظهرت كبار قادة الدولة السودانية يتقدمهم وزير الخارجية علي كرتي ووزير الاستثمار مصطفى عثمان ووزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي، في ضيافة مالك نادي مانشستر سيتي ونائب رئيس مجلس الوزراء هو ذات الشيخ الذي استقبل الرئيس بمطار أبو ظبي. تباكت مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر هذه الصورة التي جمعت قيادات الدولة السودانية بأسرة الشيخ الثري منصور بن زايد برفقة طفله، سارع الناشطون بحفر الأرشيف ونشر صور زيارة الرئيس الأسبق جعفر نميري إلى الإمارات والاحتفاء بها للدرجة التي جعلت بعض صحف الإمارات أن تخرج بعنوان عريض "أهلا نميري"، في مقارنة موجعة.
هذه الصورة برفقة الطفل، الشيخ الصغير، لخصت بشكل نهائي ما عليه علاقات السودان الخارجية الآن، ويبدو أن الزيارة التي وصفها الإعلام الرسمي بأنها تاريخية، لم تكن إلا زيارة سياحية، رغم المغازلة الواضحة التي نشرتها صحيفة الاتحاد الإماراتية، وهذه ليست الزيارة الخارجية الأولى التي يخوض فيها السودان بتاريخه الكبير معركة إهدار كرامة على التوالي، ما الذي يضطر أن يسافر كل الطاقم الوزاري في زيارة لا تحتمل إلا أن تكون غير رسمية، فلا مباحثات تمت ولا اتفاقيات ولا حتى استقبال يُشير إلى مجرد أن هذه الزيارة ذات قيمة.
الوجه الآخر الذي اتضح هو أن كل المساعي التي كانت تجريها الدبلوماسية السودانية لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه باءت بالفشل، هذا إن ثبتت أنها مساعٍ بالفعل، الملخص الآن والحقيقة التي ينبغي مواجهتها رغم مرارتها، هي أن السودان بات يتسول علاقات خارجية ولا يجد استجابة، بل بات ضيفاً ثقيلاً في دول بناها وأسسها أبناؤه، وهذا الثمن الباهظ سيدفعه كل الشعب السوداني الذي يُحاسب الآن في مطارات الدول بجريرة قيادته، هذه الصورة التي أكملت مشهد المهانة، سندفع ثمنها باهظاً، هي ليست مجرد فكاهة وتنتهي بنهاية الحدث.
الطفل الصغير المقصود في المقال https://www.alrakoba.net/1844901/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9/https://www.alrakoba.net/1844901/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9/
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان؟ | آدم صيام | 11-07-23, 06:35 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | حيدر حسن ميرغني | 11-07-23, 06:42 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | صديق مهدى على | 11-07-23, 06:56 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | آدم صيام | 11-07-23, 07:16 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | Mahjob Abdalla | 11-07-23, 06:59 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | آدم صيام | 11-07-23, 07:32 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | اسماعيل عبد الله محمد | 11-07-23, 07:02 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | آدم صيام | 11-07-23, 07:55 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | آدم صيام | 11-07-23, 07:13 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات والأفارقة السودان | حامد عبدالله | 11-07-23, 06:59 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات ودول جوارنا الأفارقة السودان ؟ | آدم صيام | 11-07-23, 07:09 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات ودول جوارنا الأفا� | حيدر حسن ميرغني | 11-07-23, 07:34 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات ودول جوارنا الأفا� | Arif Nashed | 11-07-23, 07:35 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات ودول جوارنا الأفا� | حيدر حسن ميرغني | 11-07-23, 07:55 PM |
Re: لماذا استرخصت الإمارات ودول جوارنا الأفا� | حيدر حسن ميرغني | 11-07-23, 08:07 PM |
|
|
|