|
|
 Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � (Re: عبد الله حسين)
|
💢 *وداعاً حزيناً رفيقنا محمد سليمان ابوالعافية *
غيّب الموت أمس الخميس 28 سبتمبر 2023 في لندن زميلنا العزيز الرفيق المهندس محمد سليمان محمد طه (أبو العافية) بعد حياة حافلة بالعطاء الملتزم جانب أسرته وشعبه وحزبه.وشق نعيه على رفاقه وعارفي فضله وكل من عاشره إنسانًا متسق العقل والوجدان، لطيف المعشر واسع الصدر، وقياديًا واسع الإدراك.
عرِف الفقيد المحبوب طريقه لقضايا وطنه منذ الأيام الأولى لدراسته الثانوية في مدينة بحري، وانتمى للحزب الشيوعي السوداني يافعًا له من القدرات والاستعداد الفطري لتحمل أصعب المهام. وعُرفت عنه الروح القيادية المثابرة القادرة على الصمود وطول البال.
لن يغيب عن بالنا لحظة- حسبما ترامى عن سيرته وشهادات من زاملوه في مطلع السبعينيات- دوره المشهود في إعادة تجميع الحزب بعد 19 يوليو 1971 وما كانت تحمله تلك الفترة من مخاطر. وبالرغم من يفاعة عمره، وعلى ذلك النهج الثوري الملتزم، واصل الرفيق أبو العافية، وكما يصفه رفاق الصبا، بأنه "الصامد الكتوم المثابر الملتزم" حاملاً، أينما حلّ، لواء الثورة الاجتماعية ضد الظلم والاستغلال، فاستضافته سجون مصر مناضلًا مع المدافعين عن حقوق الشعب المصري فيما سماه الإعلام الحكومي المصري "قضية الشيوعية الكبرى"؛ ووقتها قضى شهوراً في المعتقلات مزاملًا أشرف المناضلين المصريين من أجل حقوق الإنسان وكرامته، فما انكسر حتى عاد إلى وطنه بعد كفاح عنيد وتعاضدٍ استحقه كمناضل.
ولن تنسى له الحركة الطلابية التقدمية السودانية في مصر دوره الأساسي والإيجابي في تنظيمها وتوحيد منابرها؛ كما سيذكره الرفاق المصريون سودانيا أممي النهج شاركهم نضالهم بما أتيح له من مقدرات. وعلى ذلك نال نصيبه في السجون المصرية معهم.
إننا، في الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وآيرلندا، مدينون لرفيقنا أبو العافية بما قدّمه من تجاربه وخبراته النضالية، وبما ترك فينا من وقار المناضلين الشرفاء، وحسن سلوكهم الرفاقي، ونكران ذات لا يتقنه سوى من يجد الثقة في مستقبل النضال الإنساني لرفع رأية ثورة العمل ضد الاستغلال ومن أجل تحرير الإنسان وكرامته.
إننا إذ ننعيه، فإننا نحيي حياته التي بذلها منذ شبابه، مناضلًا أصيلًا، ووالدًا عطوفًا نقيّ النفس منفتح الآفاق مع أسرته الصغيرة والممتدة، ومحبوبًا لين الجانب دائم الابتسام؛ ونرفع تعازينا لذويه في السودان وأهل بيته وأسرته: زميلتنا د. أميرة عوض وكريمته شاهندة وشقيقها غسان وأصدقائه كافة في كل مراحل حياته، وكل من عرفه وعرف معدنه.
لروحه السلام والسكينة. نم يا محمد ابو العافية رفيقنا العزيز- لك الرضا ولنا الصبر على فراقك المفجع.
الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا
29 سبتمبر 2023
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل محمد سليمان أبو العافية | عبد الله حسين | 09-29-23, 09:52 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 09-29-23, 09:55 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 09-29-23, 10:12 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | هدى ميرغنى | 09-29-23, 10:28 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | هدى ميرغنى | 09-29-23, 10:35 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | محمد عبد الله الحسين | 09-29-23, 10:42 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | osama elkhawad | 09-30-23, 03:48 AM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | mohmmed said ahmed | 09-30-23, 05:58 AM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | Nasr | 09-30-23, 07:32 AM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | بدر الدين الأمير | 09-30-23, 07:56 AM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 09:21 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 09:22 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 09:28 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 09:40 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 09:51 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 10:10 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-03-23, 10:13 PM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | فقيرى جاويش طه | 10-04-23, 00:34 AM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبدالمنعم الطيب حسن | 10-04-23, 06:01 AM |
| Re: صحي الموت سلام ما يغشاك شر: وداعاً الزميل � | عبد الله حسين | 10-05-23, 09:51 PM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست