الدعم السريع علي تخوم دنقلا بحثا عن الفلول.

Quote: كلما ذكرته أعلاه عن الجنجويد متوفر في بطون الكتب الثقاة لكن الجنويدي بحكم عقله المعطل بفعل الحمية لا يقرأ ولا يفهم. لقد زار قبل شهر مستشار حميدتي توغو! وقد زار حميدتي مرارا توغو لنفس الغرض قبل الحرب بغرض الحصول على تمائم وطلاسم للفوز في المعركة, وهذا ما يؤمنون به لذا قتالهم شرس لرؤيتهم للنصر أقرب من أرنبة أنوفهم . كما وعدهم الساحر التوغولي بتحقق تنصيب حميدتي أميرا على السودان كله وأنه لا يموت, فضلا عن أن هذا الحاوي قد جمع لهم السحرة وختموا قبل بدء الحرب القرآن الكريم وقراءة سورة يس!! لهذا الجنجويد لا يأبهون لخبر موت حميدتي وإن اعتراهم شكك في موته توعدوكم بالموت الزؤام! وقد أوصاهم الساحر بالإكثار من الدماء والبقاء على النجاسة! وأعقل جنجويدي فيهم لا يملك من الحلول المنطقية غير آلة الموت والاغتصاب لاسترخاصهما باعتقاده يعد القتل ملهاة كما يصطاد الصبية الزنابير وأن لا حياة بعد الموت ولا حساب!! ولقد شهد الناس الحرب الفتاكة في وقت فراغهم بين بطنين من قبيلة العطاوة لدرجة أن ركبوا على أبناء عمومتهم المقتولين بالأحذية, ودونكم حرب السلامات الذين هرعوا من تخوم الكمرون لا للبدرون وإنما لقتل بني عمومتهم البني هلبة وأخذ أرضهم - إن كان لهم أرض- وسبي نسائهم! لعلكم شاهدتم الجنجويدي الذي يقتل الأسرى بكل تؤدة, لاعتقاده بأن زيادة الدم المراق هو قربان نصر! والجنويد المجوس من شدة نجاستهم لا يمارسون الاستنجاء بينما القطط أكثر هايجنك منهم وأما قرآن الجنجويد الراتب فهو الكذب في كل شيء فكل خطاباتهم في الحرب كذوب من إرساء الديمقراطة إلى من بدأ الحرب, أما خطابهم السري فهو يقوم على عروة النعرة والنفخة ويمكنهم إضافة أي قبيلة ذات بأس ل (عيال جنيد) متى ما اشتركت معهم في مبدأ القتل والغزوات والنهب! وما كتبه ههنا بريمة غير صحيح, فالبررو والفلاتة والمسيرية الزرق والقمر والكنين الطوارق لهم لغاتهم غير العربية وكلهم يحاربون جنبا إلى جنب مع الجنجويد! والجنجويد مسكونون بالجبن والختل والخيانة والغدر والنهب, وكل صفة سالبة هي راسخة فيهم. لذا تنعدم عندهم صفة التريث والتعقل وتقليب الأمور والتروي بين الحق والباطل حتى شعارهم فهو: جاهزية حسم هروب! لا يحمل اي قيمة سامية. ومن شدة جبنهم فقد تمت تسميتهم في التاريخ بالكلاب البرية وضباع الفلوات , لذا يتشجعون بالجماعة كما هو في هذا البوست وأمثاله, ولا يتداخلون إلا في جماعة ولا يحاربون إ لا في غفلة وسرعان ما يختبون. وإن شعروا بقلتهم انتسبوا لغيرهم فالجنجويد في نيجيريا هوسا وفي النيجر طوارق وفي الكميرون إلخ... والجنجويد لا يشتركون مع الآناسي إلا في النطق, لايؤمنون بأي قيمة إنسانية موجبة! والجنجويدي مغبون لغبائه في عدم القدرة على تطوير حياته لذا غاية مقصده حيازة ما يملكه الآخروين, ولكونه تائه هائم بلا أرض ولا تاريخ ولا حضارة ولا قيم , فيعمد إلى تدمير كلما يقابله مما أنجزه الآخرون لكونه يستفزه بشدة! وأخيرا (ج+ج): الجنجويد لم يفكروا في السودان إلا لغباء الجلابة, فقد استجلبهم المهدي في حروبه اليوتوبية واعتمد عليهم الصادق المهدي في حرب الجنوب -محرقة قطار الضعين- واستجلبهم البشير في نسختهم الماثلة!