سقوط فرضية مناصرة الجيش حفاظا على الدولة- بقلم رشا عوض

الدكتور محمد جلال هاشم ممكن نقول زميل دراسة
على مقربة من الجميلة و مستحيلة. درس الفلسفة في كلية
التربية , و كان يتردد علينا في البركس و نادي الفلاسفة.
+ و دي ليها طرفة ظريفة ، مرة واحد من ضيوفنا جايين بهناك
قلت ليو موعدنا بعد ا لمغرب تامين لامين ، قام جاء لقانا ليك
كول زول طابق جسكسوتو و نمزمز في شاي المغرب باللقيمات
هاج و قعد يكورك فينا: وين الحماعة ديل القلتو عليهم ديل
طبعن زولنا جاي من هناك شايل هم متخيل فلاسفة بالجد
الدقون مرسلة لحد قبل السرة و السلاسل مدلدلة.
محمد هاشم رجل يتممتع بدارجة عالية من الوعي
والقراءة اصائبة لواقعنا السياسي , بدا ذلك جلياً من
خلال نظرته المعتدلة لنفس جدلية المركز و الهامش
و مخالفة تماماً لمنطق أبكر آدم أسماعيل والذي لما كتبها
وهو لسة طالب ورانا ، كان غراً (GREEN HORN)
و طفلاً معجوة يحبو على أتعاب ساس يسوس .
+ كان محمد هاشم فعلن رقماص صعباً ضمن صفوف
المؤتمر السوداني ، بزعامة قريبنا و نحن منهبراءُ كبراءة
الذئب من قميس ابن يعقوب. ولمَا هاشم منهم ما رأي كره
ابعاثهم وهجرهم منفرداً بأفكاره الوطينة منافحاً عنها
بجسارةٍ يثحسد عليها والتي دفع ثمنها على حساب
سلامته الشخصية ، موش زي ناس أحزاب الفتة حيث
حيث الخنوع كالميت بين يدي مغسله لصاحب الزعامة
بالوراثة حتى فقدان القدرة على قضاء حوائجهم الطبيعية.
+ دي نبذة ربما تكون مجروحة في رجل عرفناه.