|
Re: السيد البرهان هذا ماوصلنا له (Re: haider osman)
|
عبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان بسبب الصراع المستمر في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى منذ نحو 5 أشهر. وقالت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية في المفوضية، ردا على أسئلة بعث بها موقع سكاي نيوز عربية عبر البريد الإلكتروني، إنه إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين. وأضافت "نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا قبل فوات الأوان". كيف نقدم الدعم النفسي للاجئين في زمن كورونا؟ وأطلقت المفوضية الثلاثاء بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون سوداني فروا من الصراع ومن المتوقع أن يصلوا إلى 5 بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023. وكشفت عن نقص في حدود 80 في المئة في الموارد اللازمة لتغطية احتياجات اللاجئين. وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد؛ اوضحت فيث "تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد بما فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم؛ والأفراد الذين يعانون من حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة؛ والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن". أخبار ذات صلة أكثر من 250 ألف شخص غادروا السودان 90 ألفا.. ارتفاع عدد اللاجئين السودانيين إلى تشاد أطفال السودان معرضين للاتجار بهم إحصاء مرعب بشأن الضحايا الأطفال في نزاع السودان استمرار عمليات إجلاء رعايا الدول الأجنبية من السودان لتلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان.. "مطلوب" هذا المبلغ يخشى من تفشي وباء الكوليرا مع اللاجئين من جنوب السودان السودان.. إجراءات احترازية من الكوليرا مع لاجئي الجنوب واشارت إلى أن غالبية اللاجئين هم من النساء والأطفال؛ الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان. وأضافت "نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي؛ وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا". وحذرت المتحدثة الاعلامية من تبعات خطيرة في حالة فشل المجتمع الدولي في سد فجوة التمويل؛ وقالت "تبذل المفوضية؛ بالتعاون مع شركائها؛ كل جهد ممكن لتوفير المساعدة والحماية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الذين يفرون من السودان وكذلك المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء؛ ومع ذلك، فبدون موارد كافية من الجهات المانحة سيتم تقليص هذه الجهود بشدة"
|
|
|
|
|
|
|
|
|